Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أين نجحنا.. وأين فشلنا؟!

منذ 6 سنوات
في 2020/02/11م
عدد المشاهدات :1353
زيد شحاثة
في كل الإحتجاجات والتحركات الشعبية تكون هناك نتائج تختلف تبعا لمقدمات الحدث وظروف الأمة والبلد المعني وطبيعة نظام الحكم وقادته وحجم وطبيعة مطالب الجمهور التي دفعتهم للإحتجاج..
ظروف العراق لا يمكن مقايستها أو مقارنتها بأي بلد وأمة أخرى فقد مر بما لم يمر به غيره وتعرض لشدائد ومحن من حيث تعددها وتنوعها وتكرارها وعلى مر تاريخه منذ القدم.. تكاد تكون ضربا من الخيال لو رويت..
توقع العراقيون أن ما سياتي بعد عام 2003 سيكون تعويضا لهم أو لبضعة أجيال منهم في الأقل عن ما عانوه من ظلم وإضطهاد وقسوة الأنظمة التي حكمتهم وخصوصا خلال فترة سيطرة البعث.. لكن ما حصل كان خيبة كبرى لهم لا لعدم وجود تغيير.. لكن لأن هذا التغيير لم يكن بمستوى الحدث ولا الطموح المزروع في خيالاتنا كعراقيين.
غفلة ساسة ما بعد عام 2003 ممن تولوا الحكم عن ظهور جيل لم يعاصر سنوات الحديد والنار ولا يهتم كثيرا بثوابت ومقدسات أجيال سبقته وفشلهم في تحقيق أحلام هذا الجيل وسوء أدائهم ولو بتسويق ما تحقق من النزر اليسير من المنجزات كان سببا جوهريا في إنفجار غضب شعبي إجتاح مناطق الوسط والجنوب ذي الغالبية الشيعية حيث يفترض أنها معاقل للأحزاب التي تمسك بزمام السلطة
هذ الحراك الشعبي ورغم توسعه لعدد من المحافظات فقد زخمه وبعد فترة ليست طويلة من إنطلاقه نتيجة لأخطاء إرتكبها عدد من المشاركين فيه غفلة أو عمدا.. خصوصا فيما يتعلق بمهاجمة الحشد الشعبي والمرجعية الدينية ولو بشكل تلميحي وإستعداء جمهورهم وتمزيق صور شهداءه وقطع الطرق بشكل فج ومنع الدراسة بالقوة وغيرها من التصرفات غير المدروسة رغم محاولات المرجعية المستمرة لتقديم النصح لتقويم تحركاته دون جدوى.. كل هذا دفع قطاعات من الجمهور للنفور والتراجع في تبنيهم لكل خطواته.. كما أن دخول أحزاب وتيارات سياسية معروفة بشكل لم يكن خافيا على أحد والدعم المبالغ فيه من قبل قنوات فضائية معروفة التوجه وتابعة لدول وبشكل رسمي.. زاد الشكوك بوجود إختراق لتلك الإحتجاجات.. وهو ما لا يختلف عليه إثنان لكن يختلف على نسبته وإن كانت مؤثرة في مساراته أم لا
مخطئ من يظن أن الحراك الشعبي كان مؤامرة مدبرة بشكل مطلق وواهم ويكذب على نفسه من يراه ملائكيا شعبيا بالكامل.. فهو كان تحركا شعبيا حقيقيا بعد أن وصل الناس لقناعة مفادها أن من يقود البلد حاليا هم في أحسن أحوالهم فاشلون.. ولنعترف أيضا أن أحزابا وتيارات بل ودولا دخلت على خط الإحتجاجات وتاجرت بها وبدماء من سقطوا خلالها ولن نجانب الحقيقة إن قلنا أن هناك من تدخل ليدفعها نحو مسارات غير صحيحة وهناك من إستخدمه كورقة "إبتزاز" سياسية وإقتصادية بل وحتى دينية وعقائدية..
بعد كل هذا.. هل نجح هذا التحرك أم فشل
من الواضح أن مقياس النجاح والفشل نسبي يتعلق بالأهداف المرجو تحقيقها والظروف المحلية والإقليمية والدولية وإن كان يمكن الوصول لتلك الأهداف عمليا.. بالتالي فمن الإنصاف القول أن تلك الإحتجاجات قد حققت أهدافا مهمة خصوصا فيما يتعلق بالعملية الإنتخابية وهي أصل عملية تداول السلطة وتغييرها.. وهي أيضا نجحت في جعل الجمهور يعرف أنه هو صاحب السلطة ومن يقرر من يتولاها وأوصلت تلك القناعة للساسة أيضا..
هذا يشبه رمي حجر في بركة راكدة فرغم أنه قد يظهر نتائج مزعجة في البداية لكنه في النهاية سيدفع الأمور للتحرك.. بالإتجاه الصحيح.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )