Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لعبة صناعة.. الرأي العام

منذ 6 سنوات
في 2020/01/07م
عدد المشاهدات :1526
زيد شحاثة
صار مكررا وغير ذا قيمة أن يقال أن القوى الكبرى لم تعد تستخدم القوة لإحتلال دولة أخرى لأي سبب كان.. فكلنا صار يعلم أن الإحتلال بحد ذاته لم يعد هدفا لكن ما يهم حقا هو التأثير والتحكم بالمقدرات وسلب قرار البلد والتلاعب به بما يحقق مصالح المؤثر.
قديما كانت الدول تتدخل بشكل مباشر عن طريق قواتها وثقلها العسكري لتاتي بنظام موالي أو مقرب منها بعد أن تزيح النظام السابق أو تقوم بتأديب النظام نفسه وتجعله مطيعا ودودا لما تريده من مطالب وشروط يمكن أن تفرضها.. تنفع الوطن أو لا مسألة.. ثانوية فالمهم ما يريده المحتل..
بسبب الخسائر العالية في الأرواح والأموال وإنقلاب الرأي العام في بلد الإحتلال نفسه ضد هذه الحروب وكما حصل في نموذج التدخل الأمريكي في فيتنام.. إنقلب الفكر الإستعماري ليستخدم ورقة الحصار والتركيع الإقتصادي حتى لو أدى ذلك لتدمير الشعب المستهدف فالغاية تبرر الوسيلة دوما عند ساسة الدول الكبرى.. والصغرى أيضا
لاحقا وبسبب إرتفاع فاتورة ورقة الإقتصاد وتأثيرها على الطرفين صارت والجهات يلجأ لها إلا في الحالات التي لا يمكن معها إستخدام طرق ثانية للتأثير والإعادة لحضيرة الطاعة.. فهل هناك من طرق أخرى
تعتمد الحكومات في تمشية برامجها التنفيذية على دعم المؤسسات والوزارات وتطبيق البرنامج المقر سلفا لكن هذا التطبيق يحتاج لراي عام يقتنع بالبرنامج ويساند تطبيقه فهذا الجمهور والمجتمع هم الأدوات الحقيقة لتنفيذه وهم المستفيدين منه.. فكيف ينجح برنامج لا يقبلون به أو يتفاعلون معه
هذا الرأي العام صار هو السلاح الأخطر الذي تحاول كل الدول والمؤسسات والجهات أن تتحكم به أو تتلاعب به وتستميله.. لأنه سيتيح للمؤثر أن يحقق ما يريده من البلد أو المجتمع المستهدف دون أن يخسر جنديا واحدا وجل ما يقتضيه الأمر إستغلال ذكي لظرف يمر به البلد لمستهدف ووجود سخط شعبي أو لجزء منه حول قضية أو وضع ما وأموالا كافية وعملاء يجيدون شراء الذمم.. وذمما يمكن شرائها.
تلك الذمم لا ينفع أن تكون لأفراد عاديين بل يجب أن تكون لشخصيات أو جهات لها تأثير ومقبولية لدى الجمهور أو في الأقل طبقات منه.. ويمكن أن يتم نصاعة تلك المقبولية من خلال تسويق إحترافي مخابراتي إعلامي ذكي يبدا بفترة طويلة نسبيا تسبق الحدث المراد صناعة تلك الشخصية أو الجهة له.
تبدأ لعبة صناعة الرأي بتقارير في فضائيات محددة بعدية عن صلب الموضوع ولا تمسه إلا بشكل خفي.. ومنشورات متفرقة هنا وهناك لتلميع تلك الشخصيات وتسويقها تحضيرا لها وخلق متابعين وهميين يستدرجون بهم أخرين حقيقين وكلما كانت ثقافة هؤلاء متدينة كان أفضل ليسهل خداعهم ويتحقق الهدف من خلالهم.
عند وقوع الحدث يتولى هؤلاء إشعال الأمور وتوجيهها حيثما يراد منهم ودفع الساحة بإتجاه التصادم والإنفعالات غير المنضبطة ومن ثم إجادة الإنسحاب من الساحة لترك الأمور تأخذ مجراها المتوقع والمخطط له..
تلك الأحداث ليست بالضرورة تكون مصطنعة بالكامل فكثير من أحداث الربيع العربي على سبيل المثال كانت حركات طبيعية للشعوب ضد الطغيان والظلم والفساد المستشري لكن تحولات الأحداث كانت موجهة ومسيطرا عليها بالكامل.. بإتجاه الأجندة المرسومة..
يجب أن لا ننسى انه يمكن بسهولة لمن أصطنع حدثا أو تلاعب بتوجيه الحدث أن يقوم بإعادة إلغاء ما أصطنعه أو إعادة توجيهه مرة أخرى وحسب ما ترتأيه مصالحه ومخططاته أو ما سيحصل عليه من مكاسب
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )