Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
إشراقة اليوم

منذ 7 سنوات
في 2018/10/11م
عدد المشاهدات :2104
نهمس في اذان بعضنا البعض مع الصباح بمعنى.. نتحدث معن عن طموحتنا .. قد تكون همسة حب .. همسة عتاب همسة شوق .. همسة ندم ، لتصافح اقلامنا البهية بابدعنا الرائع ، على جدارية التسامح والعفة والنقاء نكتب قد يكون دعاء .. رجاء .. ألم .. أم قد يكون شعر .. نثر .. حكمة نصيحة .. توجيه -قد تكون- وردة عشق .. بيضاء -قد تكون إبتسامة . صادقة ،لحظة تأمل توقفنا في هذا الفاصل الحاسم من لحظات الزمن الذي يمضي من حياتنا مسرعا بإحداثه ويومياته وساعاته ولحظاته ، ثلوماً ، وكلوماً. دروس وعبر.. نطوي صفحات ما مضى .. لنبدأ بعمر جديد، نستقبل يوم ونودع يوم اخر.. بداية ونهاية.. شروق وغروب .. خريف و ربيع .. شتاء وصيف لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلا إذا عاش الإنسان فيها حرّاً طليقاً من قيود الشهوات وأسر الغرائز والهوى ، يوم فما بين أمواتٍ يرحمهم الله ودَّعناهم بالأسى، وقتلى وشهداء شيَّعناهم بالحسرة ، داهمتنا نكباتٌ وابتلاءاتٌ قابلنها بالحوقلة والإحتساب، وبعض الفعل ، الذي يخفف قليلاً من وطأتها ، أو لعلَّه يعذرنا أمام ربِّنا ، بأن قدَّمنا ما بوسعنا ، وشكونا أمرنا صادقين إلى مولانا وخالقنا .نودع يوم اخر،وقد شهدنا ايام في ظل التوتر والأوضاع الصعبة التي تشهدها الحلبة السياسية المحلية والعالمية التي تمر بأزمات وتحديات عديدة ونهاية مشروع داعش في العراق ، وقرب نهايته في سوريّا . مع تقاعس العرب والمسلمين في نصرة قضاياهم المصيرية . المزيد من مشاهد العنف وإراقة الدماء وأعمال الشغب والإرهاب لعل وعسى أن يبزغ فجر جديد يبشر بغد ملؤه الأمل والاستقرار وتحقيق العدالة. مع كل هذا، دعونا نتطلع الى اليوم الجديد بشيء من الأمل. دعونا نأمل ان هذه اليوم يوم للتطورات الايجابية تتعزز في غدنا القادم ، وسوف يكون له مردوده وتأثير تطوره الايجابي على جميع الصعد . في كلّ يوم نستقبل يوماً جديداً بفرحةٍ وسعادة ننتظره بفارغ الصبر لكي نتوكل على الله الواحد الاحد ، نحدد فيه اوقاتنا ونستثمرحياتنا فيما ينفعنا ، ونودّع يوم مضى على أمل أن يكون القادم أفضل ، يفيض فيه الخير، وتتحقّق فيه كلّ الأمنيات ،الوقت لم يمضي، لكن كل الأوقات جيدة للحب والتسامح وبناء الأخلاق الفاضلة، فلنمد يدنا للأخر، بمحبة وسلام وتضامن لنشارك معا في يوم مميز، مميز بالبهجة ، واستقبال يوم جديد، إلا يستحق منا وقفة لتأمل هذا البناء الأخلاقي السليم وكيف نبني أنفسنا بوقفة تأمل ،فلا يسعنا سوى الشعور بالامل لانه هو الحياة ، والحب شريانه وبالاثنين معاً سنعيش ايامنا القاد مة ولنقف كما يقف المسافر على المحطة ينتظر قطار الحياة دون توقف ،ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه ولنفتح دفاترنا ونحسب اخطائنا ، خسرنا ، ربحنا ، كما يفتح التاجر دفاتره ، لنرى ماذا كسبنا في يومنا الذي مضى وماذا اعطينا فيه الحوار وسيلة للتفاهم، وعبارة عن مطلب انساني وأسلوب حضاري يصل الانسان من خلاله الي النضج الفكري وقبول التنوع الثقافي الذي يؤدي الي الابتعاد عن الجمود وفتح قنوات التواصل مع المجتمعات الأخرى وهو من أهم أدبيات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة في مجتمعنا المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرة الافراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال بغية إنهاء خلافاتهم مع الآخرين بروح التسامح والصفاء بعيدا عن العنف والاقصاء. وهو اي ( الحوار) سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والأداة الفعالة التي تساعدهم على حل المشكلات الصعبة وتعزيز التماسك الاجتماعي.ويقول ابن خلدون .إن الإنسان اجتماعي بطبعه. وهذا يعني أن الانسان فطر على العيش مع الجماعة والتعامل مع الآخرين فهو لا يقدر على العيش وحيدا بمعزل عنهم مهما توفرت له سبل الراحة و الرفاهية لذلك يجب على الانسان حتى يتفادى الأحكام المسبقة التوقف عن سوء الفهم الناتج عن عدم الوعي بمواقف الآخرين وغياب الرؤية الحقيقة لديهم، ومن الصعب أن نجد في هذه الآونة من يقف بضع لحظات يتذكر فيها أناسا كانت لهم بصمات في حياته وواقفين كالأشجار وقوفاًوشامخين كالنخيل باسقاًإلى الذين أوفوا بعهودهم وصدقوا في وعودهم وأخلصوا في عملهم وضحوا بزهرة أعمارهم من أجل عدالة قضيتهم وحرية وكرامة شعبهم وان نقترب من بعضنا البعض من خلال حب الإطلاع والمشاركة الوجدانية ونقل المعرفة.ونتذكر مقولة الامام علي عليه واله الصلاة والسلام :

ليس البلية في أيامنا عجبا، بل السلامة فيها أعجب العجب، ليس الجمال بأثواب تزيننا ، إن الجمال جمال العقل والأدب ، ليس اليتيم الذي قد مات والده ، إن اليتيم يتيم العلم والأدب

عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )