المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العتبة الكاظمية المقدسة .. تُعلن عن بدء الحداد في ذكرى استشهاد باب المراد


  

2075       11:36 صباحاً       التاريخ: 19-8-2017              المصدر: aljawadain
وسط أجواء من الحزن والأسى احتضنتها رحاب الصحن الكاظمي الشريف وهي تتوشح بالسواد استذكاراً للمناسبة العظمى والفاجعة الكبرى لاستشهاد كريم سادات مضر الإمام محمد الجواد "عليه السلام"، وتجديداً للعهد والولاء للرسول الأكرم وآله الأطهار "عليهم السلام"، شهد الصحن الكاظمي الشريف مساء 25 من شهر ذي العقدة 1438هـ الموافق 18 آب 2017م المراسم السنوية المهيبة لاستبدال رايتي القبتين الشامختين للإمامين الجوادين"عليهما السلام" برايتي الحزن السوداويتين وأجريت هذه المراسم وسط أجواء إيمانية يسودها الحزن والأسى خيّمت على سماء هذه البقعة الطاهرة، في الوقت الذي يستقبل فيه الموالون لآل بيت النبوة"عليهم السلام" هذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل مستذكرين إمامهم محمد الجواد "عليه السلام" وما تعرّض إليه من ظلم وقهر وجور من قبل المعتصم العباسي. وحضرهذه المراسم الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة وممثلو العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وعدد من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية الشريفة في المشروع التبليغي وعدد من الشخصيات الحكومية والاجتماعية والقيادات الأمنية وخدام الإمامين الجوادين ومواكب مدينة الكاظمية المقدسة وحشد غفير من زائري الإمامين الجوادين"عليهما السلام". استهلت المراسم بتلاوة آيات بينات من الذكرالحكيم ، رافقتها مشاركة لمواكب مدينة الكاظمية بمراسم تأبينية حاملين فيها رايات الولاء بهذه الفاجعة الأليمة، أعقبها كلمة الأمانة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام وقد بيّن فيها قائلاً: اليوم تتبلد مشاعر الحزن في سمائنا وتعلونا رايات الحزن والأسى السوداء فوق رؤوسنا ، واليوم تتحكم فينا آهات، وتفيض فينا عبرات على فقدِ إمامنا الجواد "عليه السلام"، الذي ملأ الدنيا بذلاً وعطاءً وعلماً فكان من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام وكيف لا يكون كذلك وهو الإمام المنتخب لرفع منار الدين وحفظ نظام الملة، وهو الذي ناوش بمواقفه وعبقريته وعلمه كبار الفقهاء وقارع بحججه فحول العلماء والمتكلمين في زمانه فدخل معهم ميادين العلوم العقلية والمناظرات والبحوث الجدلية، فأقحمهم من كلّ باب من أبواب العلم والمعرفة حتى ألجأهم إلى الاعتراف بعجزهم عن مجاراته. وأضاف: أن الإمام الجواد "عليه السلام" قيمة عليا لا يحيد دونه الموت أو يحجبه قبر، بل سيبقى عليه السلام" مثلاً حيا تحيى به الأجيال وتتأسى به الأمة ولا سيما شبابها المؤمن، فالإمام "عليه السلام" يوم استشهد كان شاباً في مقتبل العمر لم يحيد عن مبادئه وقيمه مراعاة لنظرة الحياة وأماني الشباب، واليوم إذ يمر وطننا العزيز بأعتى هجمات الإرهاب وأكثرها همجية وقسوة، ترى شباب الوطن يهبّون للدفاع عنه لم يبالوا كإمامهم الجواد "عليه السلام" بالموت ما دام الدين والمقدسات في حرزٍ من الخطر، رحم الله شهدائنا الأبرار الذين مضوا على ما مضى عليه إمامنا الجواد "عليه السلام", وبعد ذلك تم إستبدال الرايات الخضراء بالرايات السوداء . واختتمت المراسم بمجموعة من المراثي والقصائد العزائية ألقاها خادم الإمامين الجوادين الرادود كرار الكاظمي واسى بها النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام"، بهذا المصاب الجلل وعظمة هذه الذكرى الأليمة التي استذكرت خلالها المآثر والقيم الإنسانية والرسالية التي ضحّى من أجلها شباب الإئمة الإمام الجواد "عليه السلام" ومسيرته الكفيلة بإيصال صوت الحق والعدل الإلهي ومسؤوليته القيادية التي أستطاع من خلالها أن يصون تراث آباءه الأطهار. فالسلام عليك يا باب المراد يوم وُلدت ويوم استُشهدت ويوم تُبعث حياً.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
حامد محل العطافي
مصاديق المكر الالهي
منتظر جعفر الموسوي
كيف استثمر أموالي استثماراً ناجحاً ؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة السادسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الخامسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الرابعة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثالثة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثانية
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق علم وعقيدة لمؤلفه لاوند والقرآن...