أشاد رئيسُ اتّحاد الناشرين المصريّين الأستاذ عادل المصري بما حقّقه معرضُ كربلاء الدوليّ للكتاب في دوراته السابقة التي تشهد تطوّراً ملحوظاً سواءً كانت في عدد دور النشر والمؤسّسات المشاركة فيه أو من خلال ما يتمّ عرضه الذي امتاز بالتنوّع الفكريّ والثقافيّ.
جاء ذلك خلال اللّقاء الذي جمعه مع مدير معرض كربلاء الدوليّ للكتاب السيد ميسّر الحكيم في العاصمة المصريّة القاهرة من أجل تقديم دعوة رسميّة للمُشاركة في فعاليّات الدورة الثالثة عشرة للمعرض التي ستنطلق مطلع شهر شعبان الخير 1438هـ ضمن فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر الذي تقيمه وترعاه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية إحياءً واحتفاءً بذكرى ولادة الأقمار المحمديّة من آل بيت الرسول(صلّى الله عليه وآله).
السيد ميسّر الحكيم أوضح من جانبه بالقول: "إنّ اتّحاد الناشرين المصريّين قد حثّ دور النشر المصريّة على المشاركة الفعّالة في هذه الدورة التي تأتي استكمالاً لمشاركتها السابقة التي حقّقت نجاحاً وإقبالاً كبيرين لكون أنّ الكتاب المصريّ له متذوّقون كثر في العراق، وما الدّعوة التي وجّهناها للإخوة في الاتّحاد إلّا دليلُ حرص إدارة معرض كربلاء على مشاركة دور النشر المصريّة، وناقشنا كذلك خلال اللّقاء سبل مشاركة الناشرين المصريّين في المعرض والتسهيلات التي يمكن أن تقدّمها إدارة المعرض للناشرين، كما تمّ من خلاله إعطاء نبذة وشرح توضيحي عن أهداف معرض كربلاء المتوخّاة من انعقاده كلّ عام، كذلك أعطينا تعريفاً وشرحاً موجزاً عن مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الذي ينضوي المعرض ضمن فعاليّاته".
وأضاف: "إنّ اتّحاد الناشرين يرى أنّ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب شيءٌ جميلٌ ومفرح خصوصاً أنّه يُقام ويتواصل بانعقاده في العراق رغم كلّ الظروف والتحدّيات التي يشهدها العراق، وهذا دليلٌ على أنّ شعب العراق واعٍ وعلى مستوى عالٍ من الثقافة".