المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
2024-05-10
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
2024-05-09
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
2024-05-09
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية
2024-05-09
بالفيديو: وزيرة الاتصالات: استراتيجية الوزارة هي نشر اكبر عدد من الالياف الضوئية في كربلاء بالمشاركة الحقيقة مع شركة (عراق سيل)
2024-05-09
خلال شهر واحد.. مركز متخصص بطب العيون تابع للعتبة الحسينية يجري (350) عملية جراحية
2024-05-09


فاجعة أرادوا بها إطفاءَ نور أهل بيت النبوة عليهم السلام، ولكن (يَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)


  

2501       07:40 صباحاً       التاريخ: 25-10-2016              المصدر: alkafeel
باسقة كانت على جبلٍ أشم، وهي تحيينا من بعيد، صفراء جدائلها تلمع بألق الشهادة ضياء، عيناها تسع الشمس، كانت تترقب الدرب علها تلمح خيال الضيف، فمُها عبق بفيض الشهادة الأزلية معطاء، سخية يداها، اغتنمت من بيت النبوة دروس، فكانت الثغر الذي يُهدئ النفوس، فأصبحت كلم القلوب سامراء
لا تكتسب المدن شهرتها من لا شيء، فثمة حدث ما يحدد قدرها إلى ما لا نهاية لتكتسب من خلاله شهرتها، وفيض كرامتها الفذ، فسامراء العراق قلب ينبض بروح النبوة؛ كونها تحتضن إمامين من أئمة اهل البيت (عليهم السلام)، بل إنها دار لثلاثة، ثالثهم من سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجورا، سامراء وعندما نعنيها نعني ذلك الارث الضخم من المعارف والعلوم جذورها تمتد وتتوغل في أعماق تخوم التاريخ الإسلامي، وفيض العطاء شاخص كما هي شاخصة على أعتاب الزمن.
تمر علينا الذكرى الثانية عشرة للهجمة الإرهابية الظلامية على رمزنا سامراء الجرح الذي لا يندمل على مر العصور، ففي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من محرم 1426 ه وقعت الحادثة الاليمة المتمثلة بالاعتداء الاثم والجبان الذي وقع على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين (صلوات الله عليهما) في مدينة سامراء المقدسة وهدم القبة الطاهرة له والذي ارتكبته العصابات الاجرامية وخوارج العصر
تلك الفاجعة العظيمة التي انتهكت بها حرمة العترة الطاهرة آل النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وقد أدمت قلوب عشرات الملايين من محبّيهم وأتباعهم في مشارق الأرض ومغاربها، وأضافت حزناً عظيماً الى أحزانهم الكثيرة التي توالت وتراكمت عليهم عبر التاريخ بجور الطغاة واضطهاد الظالمين.
حيث وقع الاعتداء الآثم حينما قامت جماعة التكفير والإرهاب بإقتحام حرم الإمامين العسكريين بسامراء في الساعة السابعة من صباح يوم ( 23 محرم 1426) الموافق ( 22/02/2006) بعد أن قيدوا شرطة حماية المرقد المكونين من خمسة أفراد فقط، ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة المباركة، وقاموا بتفجيرها ونتيجة لهذا التفجير تضرر جزء كبير من الضريح الحاوي على جسد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام)، كما وقد انهار جزء كبير من القبة الشريفية جراء تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما.
وعقب التفجير الاجرامي توالت العديد من ردود الفعل الرسمية والشعبية المستنكرة له، وسادت حالة من التوتر في الشارع العراقي حيث أراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الآثم أن يجعلوا منه منطلقاً لفتنة طائفية شاملة في العراق لكن الحكمة العالية للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف حالت دون ذلك حيث عقد مراجع الدين العظام في النجف الاشرف اجتماعا طارئاً لبحث تداعيات عملية التفجير التي استهدفت مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام)، وأصدر كل واحد منهم بيان لرأب الصدع ودرء الفتنة.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...