تستمر النخب من مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن المقدسات بالتواصل والمتابعة والدعم لقواطع المجاهدين الصامدين في جبال حمرين ومحوربيجي وبقية المحاور القتالية، اضافة الى عملها الميداني الآخر وهو الإشراف على تسيير قوافل الدعم المجتمعي المستمرة من قبل المؤسسات والمواكب الحسينية ومختلف طبقات المجتمع المتشرفة بتقديم الدعم اللوجستي من مختلف المحافظات الى المجاهدين.
وقال عضو اللجنة الشيخ يوسف المياحي في اتصال هاتفي مع إعلام اللجنة " تتواصل الجهود الطيبة لثلة من مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات في جبال الصمود حمرين لرفد المرابطين من أبناء هذا البلد الصامد أمام كل التحديات".
وأضاف" ان اللجنة ساهمت بشكل فاعل في تقديم ما أمكن لأخوتنا من المرابطين في السواتر الأمامية مع العدو، من اجل تعزيز قدرة الدفاع وتوفير بعض المستلزمات الضرورية) ،مشيرا الى توافد عدد من أهالي بغداد الحبيبة برفقة معتمد المرجعية الدينية العليا الشيخ احمد الكرعاوي والذين قدموا بدورهم تزويد السواتر الامامية بعدد من مولدات الطاقة الكهربائية والمبردات ".
وتابع "من جانب آخر تم إلقاء عدد من المحاضرات التوجيهية لمختلف التشكيلات والصنوف من أبناء الجيش والحشد الشعبي وتبيان أهم إرشادات المرجعية الدينية العليا بوجوب حفظ أرواح المدنين والالتزام بالضوابط العسكرية في الحرب".
على الصعيد ذاته بادر مبلغو اللجنة بقضاء مدة عشرة أيام متتالية مع الإبطال من الحشد الشعبي والقوات الأمنية من الشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية وغيرها من القطعات المنتشرة في علاس وعجيل والفتحة والثرثار الممسكة للأرض في ظل تواصل عمليات التحرير الأخرى.
وقال مسؤول الوفد السيد كاظم الموسوي " منذ بدء العمل التبليغي في اللجنة ونحن في زيارات مستمرة منذ أكثر من عام لتقديم الدعم اللوجستي لجميع القوات المختلفة بدون استثناء، بالإضافة إلى إقامة المحاضرات التوعوية للمجاهدين الأبطال".
وأضاف" تمثل وفد اللجنة بعدد من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية الذين لم يدخروا جهدا في تقديم الدعم اللوجستي وحمل رسالة التبليغ الى المجاهدين ونقل توصيات المرجعية الدينية العليا من خلال إقامة عدد من المحاضرات وتبيان أهم المبادئ الإسلامية التي يجب الالتزام بها خلال الحرب".
 وعلى صعيد ميداني متصل واصلت اللجنة إشرافها المباشر على تسيير قافلة (الحشد حشدك ياعلي) المتجهة إلى أرض الجهاد لتزويد القطعات المختلفة من أبناء الجيش والحشد الشعبي بالتجهيزات والمستلزمات الضرورية.
فقد انطلقت القافلة إلى عدد من المناطق في مطبيجة وميلحة وتل كصيبه وقرية خدو في قاطع صلاح الدين لإيصال بعض المساعدات المقدمة من قبل عدد من ابناء العراق الغيارى من محافظة النجف الأشرف وواسط.
ونقل ممثل اللجنة سماحة الشيخ أياد الطائي " بجهود طيبة من قبل بعض المخلصين للدفاع عن هذا الوطن سارت القافلة وهي تتضمن عدد من التجهيزات الغذائية والمستلزمات الضرورية وغيرها تم تقديها الى المجاهدين المرابطين من أبناء الجيش والحشد الشعبي للمرة المئة على التوالي متحدين كل الصعاب للوصول الى الأحبة".
يذكر ان لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة تواصل عملها في الاشراف الميداني على العديد من القوافل المتجهة لتقديم الدعم اللجوستي الى القواطع العسكرية المختلفة.