انتجت وحدة الطفولة التابعة لشعبة الصحافة – قسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة قصة مصوّرة للفتيان بعنوان (آمرلي.. مدينة الصمود) تتحدث عن صمود أهالي المدينة ضد حصار داعش الارهابي عشيّة احتلاله للعديد من المحافظات العراقية في العام 2014.
وقال رئيس قسم الاعلام السيد علي زوين في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " ان الانتاج القصصي الجديد يعد باكورة البرنامج الاعلامي الموجه الجديد لقسم الاعلام في العتبة العلوية المقدسة وهو نتاج لما دعت اليه المرجعية العليا من ضرورة توثيق جميع صنوف البطولات وقصص التحدي والتضحية لجميع صنوف القوات القتالية في الجيش والاجهزة الامنية الاخرى والحشد الشعبي اضافة الى بطولات وتضحيات وصمود أهالي المناطق التي جاول تنظيم داعش الارهابي السيطرة عليها وفشل ومنها مدينة آمرلي".
ودعا زوين جميع أقسام الاعلام في العتبات المقدسة الى التوجه المنظم لتوثيق تلك البطولات وتبيان رسالة الإسلام الحقيقية بمختلف الوسائل الاعلامية المتاحة ، مؤكدا إن حروب اليوم لم تعد تقتصر على المواجهات العسكرية الميدانية بل أصبح عماد تلك الحروب الاعلام واستخدام الوسائل الاعلامية التقنية لنشر صورة مزيفة عن الاسلام ".
وعن طبيعة المشروع قال مسؤول شعبة الصحافة  الاعلامي فائق الشمري "توثيقا لبطولات الجيش العراقي والحشد الشعبي والعراقيين وابناء المحافظات الصامدة ضد خطر داعش الارهابي قام الاخوة في وحدة الطفولة بإنتاج قصة تتحدث عن صمود اهالي مدينة آمرلي ضد خطر داعش الارهابي".
واضاف"أنجز المشروع بأسلوب القصة المصوّرة، الذي يشتهر في العالم باسم (الكومكس) ويصنّف بعنوان "الفن التاسع" الذي له جاذبية شديدة في مجال القصص الموجهة للاطفال والمراهقين، معتمدين في ذلك على اسلوب مزج الحقائق بالدراما لترسيخ تلك الحادثة المهمة من التاريخ العراقي المعاصر في عقول الاجيال الجديدة".
من جانبه صرح مدير التحرير الاعلامي حيدر محمد الكعبي قائلا"من أجل انجاز مشروع قصة (آمرلي مدينة الصمود) المصوّرة، استعنّا بكفاءات متخصصة ذات خبرة في هذا المجال، فقد وفق كل من الاستاذ حسين سعدي العامري بكتابة سيناريو القصة وقام الاستاذ مصطفى طالب مكي برسمها مع الدعم والاشراف المباشرين من قبل وحدة الطفولة في العتبة، فكان الانجاز باهرا ونأمل أن يحقق انتشارا ونقلة نوعية في مجال الاعلام الموجّه لشريحة الفتيان".
يذكر ان وحدة الطفولة في العتبة العلوية المقدسة قد تأسست منذ العام 2012 وتمكنت خلال مدة قياسية من ان تحقق انجازات مشهودة في مجال الاعلام الموجه للاجيال الجديدة، من خلال اصدار مجلة شهرية خاصة بالأطفال باسم (قنبر) بالاضافة الى ملاحقها المنوعة وانتاج الرسوم المتحركة، مستعينة بخبرات معروفة في مجال ادب الطفل من داخل العراق وخارجه.