المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هل يمكن علاج مرض باركنسون؟


  

2545       08:58 صباحاً       التاريخ: 24-4-2016              المصدر: RT
مرت تقريبا 200 سنة على اكتشاف مرض باركسنون لأول مرة، ولم يتمكن أي مريض حتى الآن من التعافي منه، ما جعل الكثير يتساءلون: هل هناك آمل في القضاء على هذا المرض مستقبلا؟
يعتبر الطبيب البريطاني جيمس باركنسون أول من اكتشف هذا المرض، وكان ذلك عام 1817، ولهذا أطلق على المرض اسم مكتشفه.
ورغم مرور 200 سنة على اكتشاف المرض إلا أن أي شخص يعاني من هذا المرض لم يتمكن من الشفاء.
ويُصنف مرض باركنسون أو الشلل الرعاشي ضمن مجموعة الأمراض المزمنة التي تنجم عن تلف خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين. إلا أنه ثبت وجوده في عائلات بعينها دون أخرى، ويعد من أكثر أمراض الأعصاب انتشارا بين المتقدمين في السن، إذ يفقد المصابون بهذا المرض السيطرة على عضلاتهم، ما يتسبب بإصابتهم بارتعاش اليدين، والرجفة، والجمود في ملامح الوجه، وبطء في الحركة قد يصل إلى حدّ الجمود.
وتبدأ أعراض هذا المرض بالظهور بين سن الـ45 و60 عاما، ويعود سبب الإصابة به إلى خلل في منطقة معينة في الدماغ تموت فيها الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو عبارة عن ناقل كيميائي له وظائف متعددة في الدماغ، من بينها دوره المهم في التأثير على تحريك الجسم، علما أن أعراض الباركنسون تبدأ بالظهور وبشكل ملحوظ، عندما تصل نسبة الخلايا الميتة في الدماغ إلى 60 بالمئة تقريبا.
أما أهم الأعراض الحركية المرتبطة بالباركنسون والمشكلات التي تواجه المريض، فهي مشكلة التصلب، إذ يعاني المريض من توتر مستمر وتصلب في الأطراف والمفاصل. والرجفة هي من أهم أعراض الباركنسون وهي تظهر في اليدين والرجلين والرأس أو حتى في كامل الجسم، كما يظهر بطء في الحركة، إذ يصبح المريض بطيء الحركة وأحيانا غير قادر على المشي، فضلا عن صعوبة في الكلام وفي البلع مع فقدان تدريجي للذاكرة.
ويصاب 20% بالمرض عن طريق الوراثة في حين تحدث 80% من الحالات بسبب عوامل أخرى.
ورغم التقدم الكبير في علاج مرض الباركنسون، إلا أن هذه االعلاجات تخفف فقط من وطأة المرض ولا تؤدي إلى الشفاء، ويهدف العلاج إلى تخفيف أعراض المرض والمساعدة على تحسين أداء المريض. فوفقا لما نشرته جميعة الباركنسون الألمانية على موقعها على الانترنيت، فإن علاجه يتطلب معالجة دوائية وعلاجا طبيعيا وعلاجا لتأهيل النطق والبلع لدى المريض، فضلا عن ضرورة متابعة المرضى من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين.
ويصيب المرض أكثر من عشرة آلاف روسي سنويا، كما توصلت دراسات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص يعانون من هذا المرض في مختلف انحاء العالم ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى 50 مليونا عام 2050.


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...