المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


على هامش معرض الكتاب .. بعثة الصليب الأحمر الدولي تقيم ندوة بحثية حول الإســلام والقانــون الدولـي الإنســاني


  

2243       08:16 صباحاً       التاريخ: 27-3-2016              المصدر: imamali.net
أقامت اللجنة المشرفة على فعاليات معرض النجف الأشرف الدولي الثامن للكتاب، وبالتعاون مع بعثة الصليب الأحمر الدولي في النجف الأشرف، وبالتنسيق مع قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة ، ندوة بحثية تخصصية حول (الإسلام والقانون الدولي الإنساني - النزاعات المسلحة إنموذجا)، وذلك ضمن الفعاليات المقامة على هامش معرض النجف الأشرف الدولي للكتاب المقام برعاية قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة للعام الثامن على التوالي.
وقال عضو مجلس الإدارة السيد عيسى الخرسان المشرف العام على فعاليات المعرض في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة : اليوم نحن أحوج ما يكون إلى الرجوع للقانون والاحتكام إليه،  وقد يرى البعض أن لا رأي للإسلام في القوانين الدولية الإنسانية، بينما الإسلام سبق الجميع في هذا المجال وبالخصوص رائد هذه المسيرة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، بعد أن بين النبي الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) الخطوط العريضة والقواعد العامة للنزاعات المسلحة وكيفية التعامل معها ومع ما يحيطها، بادر أمير المؤمنين (ع) في قسم من  مصاديق خطبه أو في غمار الحروب التي خاضها حينما يقول: ( لا تقطعوا شجرة .. لا تولوا مدبرا .. لا تجهزوا على جريح ..) وغيرها من المصاديق الموثقة في ذلك، وهذا يعكس الإنسانية بأبهى صورها واليوم تتباهى الشعوب بأن لها إنسانية ، فيما سبقها الإسلام وأصفى وأنقى إنسانية من الجميع لان البقة لما قام بسن قوانين الإنسانية تبقى تلك القوانين محدودة لان الذي وضعها محدود الرؤى والأفكار والزمن ، أما ما وضعه أمير المؤمنين فكان وضعه للقوانين والرؤى مطلقا تتعامل مع جميع الأوقات والأزمن، ونحن اليوم أحوج ما نكون لذلك ليس فقط العراق بل جميع شعوب العالم للاحتكام للقانون الإسلامي بشكل عام  وإلا تصبح الدنيا غابة يأكل القوي فيها الضعيف».
من جانبها قالت مدير قسم الحماية في البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في النجف «كاتيا فيتهامر» حول الندوة: (أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تعتبر حامية للقانون الدولي الإنساني، وهي مهتمة بالحوار والتواصل مع المؤسسات الدينية وعلماء المسلمين لسببين، الأول عملي لإيجاد مقبولية لنا في عملنا الإنساني الميداني لمساعدة من يعاني من النزاعات المسلحة والصراعات والنزاعات الغير متماثلة وغيرها، فيما يبرز السبب الثاني وهو الأكثر عمقا هو أن الأفكار الأساسية التي وضعت لحماية الإنسان وكرامته أثناء النزاعات المسلحة حيث يسعى هذا القانون إلى تحقيق التوازن بين العمل العسكري المشروع من جهة والحد من معاناة الإنسان من جهة أخرى ، عن طريق الحد من وسائل وأساليب الحرب المسموح بها».
وأضافت « إن الأفكار والمعايير الإنسانية المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، ليست جديدة بل انها راسخة عميقا في الضمير الإنساني على مر التاريخ، وقد عرضت الحضارات القديمة والديانات في العالم مجموعة  واسعة من المبادئ والقواعد الإنسانية التي تهدف الى حماية  الكرامة الإنسانية في حالات النزاع المسلح وبالخصوص ما ادخله الإسلام من الأخلاق العسكرية للحد من وسائل وأساليب الحرب وقد تم ذلك بالفعل في زمن النبي محمد (صلى الله عليه وآله)».
وقال القانوني والباحث الدكتور أحمد الفتلاوي كلية القانون - جامعة الكوفة المحاضر في الندوة: (من المهم إيجاد روابط تواصل بين المؤسسات الدينية وبين المنظمات الإنسانية والقانونية الدولية لأجل التلاقح الفكري وبيان القواسم المشتركة بين الوجهتين، خصوا ما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني والمبادئ الإسلامية الحقيقية، ومن المؤكد أن للمؤسسات الدينية والعتبات المقدسة دور واضح في بيان أهم المبادئ القانونية التي ترسخت وتجذرت في الدين الإسلامي ومحاولة بيان الموضوع على المستوى الأكاديمي).
وأضاف: ( هنالك نوع من التغييب على المستوى  الأكاديمي في بيان من وضع القوانين الخاصة أثناء النزاعات المسلحة في زمن النبي الأكرم  وما بعده، فهنالك عملية مصادرة عندما يذكر شخص بأنه فقيه من فقهاء المسلمين بأنه وضع أسس للقانون الإنساني بينما هو لم يحضر حرب ولم يشارك بحرب وينسى دور مثل أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) الذي مثل وبشكل واضح القيادة العسكرية والإنسانية والسياسية والتي من الصعب أن تجتمع هذه الصفات القيادية في إنسان ينظر ويطبق تلك القوانين ميدانيا ، فعملية بيان الآراء والوصول إلى الحقيقة والهادفة المفيدة ضروري لإيصال الفكرة الإسلامية الإنسانية الحقيقية للعالم بأننا امة إنسانية محبة للسلام رغم ما يتم تشويهه).
الشيخ خالد التميمي أحد طلبة الحوزة العلمية وباحث في معهد العلمين للدراسات العليا قال: (من المهم عقد مثل هكذا ندوات لإبراز وتوضيح المبادئ الإسلامية السمحاء للعالم من خلال عقد مثل هكذا ندوات ومؤتمرات أو كتابات أو الإعلام، فهنالك ومن حيث التدوين فارق زمني يتمثل بقرابة ثمان قرون بين ما قام بتأسيسه الدين الإسلامي الحنيف من مبادئ إنسانية سمحاء سبقت ما قامت الاتفاقيات الدولية على تدوينه ضمن قوانينها الإنسانية وهو من صلب تلك المبادئ الاسلامية).
يذكر ان هذه الندوة هي الأولي من بين سلسلة من الندوات ستقام على هامش فعاليات معرض الكتاب، يومي الأحد والثلاثاء من هذا الأسبوع 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية