قفزت الأرباح الصافية لشركة الدار العقارية الإماراتية، في الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 88 بالمئة، لتبلغ حوالي 1.6 مليار درهم، مدعومة بنمو قوي في الإيرادات، بحسب إفصاح الشركة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، الإثنين.
وجاءت أرباح الشركة، التي تعد أكبر مطور عقاري في أبوظبي، أعلى من توقعات المحللين البالغة 1.03 مليار درهم، بحسب بيانات مجموعة بورصة لندن.
إيرادات الشركة ارتفعت في الربع الأول بنسبة 83 بالمئة لتصل إلى 5.6 مليار درهم، كما ارتفعت مبيعات المشاريع التطويرية إلى 6.3 مليار درهم بزيادة سنوية 39 بالمئة، وهو ما جاء بالتزامن مع إطلاق 3 مشروعات جديدة في الثلاثة أشهر الأولى من العام.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية طلال الذيابي في بيان الشركة "تعكس النتائج الاستثنائية التي حققتها الدار العقارية خلال الربع الأول قوة السوق العقاري في دولة الإمارات، وخاصة في أبوظبي".
وحققت المشاريع التطويرية للشركة معدل تشغيل قياسي من خلال التحصيل الفعال للإيرادات المتراكمة التي بلغت 38.1 مليار درهم، بحسب الإفصاح.
وقالت الدار إن الطلب المتنامي من قبل المشترين الدوليين والمقمين شكّل 75 بالمئة من مبيعاتها في دولة الإمارات.
وأضافت أن استمرار نمو حفظتها الاستثمارية مدفوعا بعمليات الاستحاوذ التي نفذتها في العام الماضي، كان له أثر إيجابي على الأرباح النهائية.
وقالت إنها تواصل بحثها عن فرص الاستثمار المدروس لرأس المال في الأسواق الرئيسية لتحقيق التنويع والتوسع ونمو الأرباح.
وذكرت المجموعة في فبراير أنها ستستثمر خمسة مليارات درهم حتى عام 2027 لبناء مكاتب جديدة ومنشآت للبيع بالتجزئة والضيافة في دولة الإمارات، منها ما سيقع ضمن توسعات المنطقة المالية (سوق أبوظبي العالمي) في العاصمة الإماراتية.
وتعتزم المنطقة المالية في أبوظبي التوسع بواقع عشرة أمثال عبر ضم جزيرة الريم إلى نطاق سلطتها بجوار مقرها الحالي في جزيرة المارية.