المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


"لقد كنا مخطئين".. ثقب الأوزون "يصدم" العلماء


  

785       01:28 صباحاً       التاريخ: 2023-11-03              المصدر: arabic.rt.
مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث.
ووفقا لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي كان ثقب الأوزون هذا العام متوسط الحجم تقريبا على مدار العشرين عاما الماضية، وحتى أصغر قليلا من عام 2022.
وفي الفترة من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، بلغ متوسط ثقب الأوزون هذا العام 23.1 مليون كيلومتر مربع (8.9 مليون ميل مربع)، وهو المركز السادس عشر من حيث الحجم منذ أن بدأت الأقمار الصناعية في التتبع في عام 1979. وبلغت ذروتها هذا العام عند 26 مليون كيلومتر مربع (10 ملايين ميل مربع)، بحجم أمريكا الشمالية تقريبا.
وعندما يكون الأوزون، المكون من ثلاث ذرات أكسجين، على ارتفاع يتراوح بين 8 إلى 50 كيلومترا (5 إلى 30 ميلا) في الغلاف الجوي، فإنه يحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وحتى يمكن أن يتسبب في ضرر للمحاصيل.
وبسبب المواد الكيميائية الموجودة في بخاخات الهباء الجوي والمبردات التي تنتج مواد كيميائية تستهلك الأوزون، بدأت طبقة الأوزون الأرضية منذ بضعة عقود تضعف، بل وتشكل ثقبا كبيرا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وقال بول نيومان، قائد أبحاث الأوزون في ناسا ورئيس قسم علوم الأرض في مركز غودارد للطيران: "هذا هائل من حيث الحجم. هذا أمر سيئ للغاية بالنسبة للذين يتعين عليهم العيش في تلك المنطقة في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية. لكن الأمر لم يكن سيئا كما كنا نعتقد".
وعندما أطلق بركان هونغا تونغا ملايين الأطنان من المياه في الغلاف الجوي لنصف الكرة الجنوبي في يناير 2022، اعتقد العلماء أن الماء، بنسبة 10% أكثر من المعتاد، سيكون في النهاية سيئا لطبقة الأوزون. 
وأوضح نيومان أن ذلك لأن الماء السائل في الغلاف الجوي العلوي يوفر مكانا لبقاء الكلور والبروم ثم يأكل طبقة الأوزون، ما يجعل الثقب السنوي أكبر. لذلك توقع العلماء ونماذج الكمبيوتر موسما سيئا للأوزون هذا العام.
قال نيومان: "لقد كنا مخطئين"، مشيرا إلى أنه سيتعين على العلماء الآن معرفة أين حدث خطأ في فهمهم وعمليات المحاكاة الحاسوبية. وهو يعتقد أن الماء تجمد أعلى وفي وقت مبكر، تاركا كمية أقل من السحب والماء السائل لتثبيت المواد الكيميائية التي تستهلك الأوزون.
وتسبب الظروف الجوية المحلية أيضا اختلافات في حجم الأوزون.
ويشار إلى أن ثقب الأوزون وصل إلى أكبر مستوياته في عام 2000 حيث بلغ نحو 29.9 مليون كيلومتر مربع (11.6 مليون ميل مربع)، وفقا لبيانات وكالة ناسا.
المصدر: phys.org 
 


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...