المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


بحث علمي يناقش القضية المهدوية بين الديانات السماوية والمصلح العالمي الذي ينسف المظالم


  

639       11:53 صباحاً       التاريخ: 2023-07-13              المصدر: alkafeel.net
قدّم الباحث من محافظة القطيف السعودية السيد مجتبى علوي هاشم السادة بحثًا بعنوان (المهدوية قاسم مشترك بين الديانات السماوية). جاء ذلك عبر مشاركته في المؤتمر السابع الذي جاء بعنوان (الإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف- العدالة الإلهية الموعودة)، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الامامة الدولي الأول، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). ويقول السادة إنّ البشرية ومنذ فجر التاريخ تبحث وبشكل مستمر عن المنقذ، ليخلصها من الظلم والجور وينشر القسط والعدل، وقد سادت هذه الفكرة لدى كلّ الأديان والأمم والشعوب نتيجة لإخبار الرسالات السماوية، وحفل التراث الديني بالإشارة لها بشكل واسع، وقد توصل إلى الفكرة نفسها العقل الإنساني بما يحمل من فطرة سليمة، بالإضافة إلى معاينة أطوار التاريخ ودراسة سننه.. وهكذا يلتقي الفكر الديني مع العقل البشري بضرورة خلاص البشرية على يد (قائد بشري) ينسف المظالم ويقيم الحق. وذكر الباحث، أنّ الإيمان بحتمية ظهور المصلح العالمي وإقامة دولة العدل الإلهي من الحاجات الإنسانية المشتركة، ومن النقاط البارزة بين جميع الأديان السماوية، وليس الاختلاف فيما بينها إلا في تحديد المصداق وهوية هذا المخلّص المنتظر، وإنّ الإيمان بهذه العقيدة أو هذه الفكرة يكشف عن وجود أسس قوية متجذرة في أعماق الفكر الإنساني وبالأحرى عن حاجة فطرية إنسانية، بالإضافة إلى الاستناد إلى جذور عميقة في التراث الديني السماوي، مما يبرز مساحة من نقاط الالتقاء والاشتراك حول الفكرة عند الأمم والشعوب المختلفة. وأكّد السادة أنّ فكرة المنجي الموعود متفق عليها عند كل الأديان والحضارات، لكونها تتلاءم مع وجدان الفطرة الإنسانية وتتوافق مع برهان العقل البشري وتتعاضد مع الإرشاد السماوي، وقد أجمعت كلّ الكتب الدينية المقدسة على قدوم أو خروج المخلّص آخر الزمان، وهو ليس حكرًا لطائفة معينة أو لشعب من الشعوب، بل هو أمل البشرية كلها، والكل يحلم بيومه الموعود.
وبيّن أنّ المنطلق والمنحى وتعزيزًا لإمكانية إيضاح وتعريف المهدوية للآخر غير المسلم، لابد من الاطلاع والتعرف على القاعدة الفكرية لمفهوم المخلّص عند كلّ كيان وحضارة، ومواكبة البناء العقدي الديني للفكرة عند الشعوب المختلفة، والبحث عن المشتركات العامة للفكرة بين الأديان والحضارات، حتى تتوفر لغة حوار مشتركة وتؤطر بمنظومة فكرية قائمة على نقاط الالتقاء والقواسم المشتركة حول حقيقة المهدوية.


Untitled Document
حسن الهاشمي
المرجعية الدينية... مشاريع رائدة وطموحات واعدة
.مرتضى صادق
شجرة السيسبان او قنب النهر Sesbania
د. فاضل حسن شريف
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 7)
محمدعلي حسن
يا أيُّها القلبُ الغافل.!
طه رسول
الأبعاد الكيميائية للشوكولاتة: لماذا هي مميزة؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 6)
الدكتورة مواهب الخطيب
السلوك الحضاري للانسان وفق نظر القران الكريم
د. فاضل حسن شريف
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 5)
أنور غني الموسوي
السنّة لا تخصص القرآن ولا تقيده
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 11)
عبد العباس الجياشي
هل تعلم ان الحسن والحسين عليهما السلام ( من صلب رسول...
منتظر جعفر الموسوي
ماذا تعرف عن الدخل السلبي ؟
.مرتضى صادق
شبّ الليل (لاله عبّاس)
ياسين فؤاد الشريفي
مصطلح (الفرعون) أو (الفراعنة)