المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


قسم التربية والتعليم: أسبوع الإمامة الدولي الأول يترجم رسالة العتبة العباسية في بيان مركزية الإمامة في حياة الفرد والمجتمع


  

701       02:31 صباحاً       التاريخ: 2023-07-12              المصدر: alkafeel.net
أكد قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، أنّ أسبوع الإمامة الدولي الأول هذا الحدث الفكري الجليل يترجم رسالة العتبة المقدسة في بيان مركزية قضية الإمامة في حياة الفرد والمجتمع والعالم. جاء ذلك في كلمة رئيس القسم الدكتور حسن داخل الحسناوي خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السادس تحت شعار (الهادي والعسكري -عليهما السلام- تمهيد مهدوي)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول بإشراف قسم التربية والتعليم العالي وجمعية العميد العلمية والفكرية. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وجاء في نص الكلمة: في لحظة يتعالى كنهها على الزمان ويتمنع بيانها على اللغة، أحب الكائن الأسمى جل وعلا أن يعرف، ومن ذلك الحب فاضت الكائنات وهتك نور الوجود حجاب العدم وبلد حلكته، وشاء ذلك الحب أن يصطفى من جملة الكائنات كأننا يحمل أمانة هذا الفيض الإلهي، ويتعهد بتجسيد حكمة السماء وصونها، فسمى هذا الكائن الذي اصطفاه إنسانًا على عهد أن يجد في سائر الموجودات انسه وتجد فيه أنسها، وسبيل ذلك أنه وهب الزمان يقد منه حياته، ووُهب المكان يقدّ منه مقامه، ووهب نجدين عليه أن يختار بينهما، نجد يسير به هبوطًا نحو أدنى ممكناته، ونجد يسير به صعودًا وسموًا في معراج داخلي منتهاه أن يعرف الإنسان نفسه، فيعرف ربه عند أرقى مدارج الكمال. فطر الإنسان، إذًا على السعي إلى الكمال، وبسبب من هذه الفطرة كان بحاجة إلى من ينمذج له هذا المسعى من بني جنسه، ويبرهن له إمكان الفلاح فيه، وهذا هو شأن الذي يدعى إمامًا، إن وجود الإمام حاجة تأتي من صميم وجودنا، ومن داخلنا، الإمام بهذا المعنى هو البشري الأسمى الذي ينمذج إمكان أن يوهب الإنسان بلوغ الكمال في حدود بشريته، الإمام هو الأنموذج الأسمى لكيفية احتمال أمانة الوجود، والدليل الأخبر للسفر الداخلي في خرائط الروح والاهتداء في متاهات النفس الأمارة والتعالي على عقبات شهواتها وأهوائها. ولأن البشر أبناء أزمنتهم ويختصون بفرادة الظروف التاريخية التي يحيون فيها، كان للإمامة تجليات تاريخية مختلفة يلائم كلُّ تجلّ منها واقعه وظروف عصره ومقتضيات زمانه. هو ذا معنى الإمامة الذي اخترق الأرواح والتاريخ وأنار القلوب والعقول، وبدا قادرًا على توفير كمّ المعنى الذي نحتاجه لتفسير غاية وجودنا وحكمته، فيه اعتقدنا، وعليه قرتْ أفهامنا، ولكن، إذا كانت الحال هذه، فلماذا سؤال الإمامة مجددًا؟ وما مقتضى هذه المعاودة بعد رسوخ الاعتقاد وانعقاد اليقين؟، إن سؤال الإمامة ببساطة هو سؤال الحياة نفسها، غايتها وفتنتها وتحولاتها، سؤال الإمامة هو قبل كلّ شيء سؤال كيفية الإقامة على هذه الأرض كما تريدُ السماء، ثمّة خياران لهذه الإقامة الأرض كما يريدها أهل الأرض، والأرض كما تريدها السماء، وكلما اتسعت الفجوة وازداد البعد بين الإرادتين صارت العودة إلى الإمامة أكثر ضرورة وإلحاحًا ما دمنا نعتقد أنّ الإمامة هي السبيل الأقوم لأن يحيا الناسُ حياةً طيبة يسودها العدل والسلام والاطمئنان.
طالما جربت الإنسانية أن تحيا على وفق إرادتها بكلّ ما يشوب هذه الإرادة من أنانية ونرجسية وطمع وإقصاء، والعالم اليوم يشهد ذروة هذا التجريب الذي آل بالأرض وأهلها في معظم الأرجاء إلى الحياة التعيسة بدل الحياة السعيدة، ثمّة الفقر والجوع والبطالة، وثمة الحروب والإبادات، ثمّة الانحلال الاجتماعي وعدمية القيم، وثمة شيخ التقنية الذي يبسط ظله المقلق على العصر، تلك وغيرها هي الأثمان التي دفعتها وما زالت تدفعها الإنسانية إذ قررت أن تعيش بإرادتها بمعزل عن إرادة السماء، وأشاحت بوجهها عن فهم العالم بوصفه آية ودليلا، إلى العالم بوصفه مادة صماء ينبغي التنافس على استغلالها واستنزافها ولو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق، ومن شأن العودة إلى قضية الإمامة مجددًا، والتفكير في ثرائها وممكناتها وأبعادها الإلهية على نحو كوني أن يذكر بهذا الإمكان الآخر للحياة، الذي وقعت الإنسانية في نسيانه أو تناسيه أو ضلت السبيل القويم إليه، فحرمت الماء الغدق إذ لم تستقم على الطريقة. إن المسؤولية اليوم هي أن نبرهن على إمكان بل ضرورة أن تكون الإمامة أفقًا للتفكير في التحديات الكبرى التي تواجهها الإنسانية الحالية، ومن هذا الافق علينا أن نسأل مثلًا: ما السبل الوقائية والعلاجية التي تقترحها الإمامة على تفكيرنا إذ يؤرقه تحلل النظم الخلقية والاجتماعية العالمية المعاصرة؟ أو هل يمكن أن نفكر في التقنية التي باتت تؤطر وجودنا تفكيرًا إماميًا؟ أو، ما الذي يمكن أن تقوله الإمامة بشأن أخلاقيات العلم التي باتت تقض مضجع عالم اليوم؟ أو حتى، كيف يمكن أن نفكّر في التحديات البيئية اليوم تفكيرًا إماميًا؟ عندما تكون الإمامية صفة للتفكير نفسه فهذا يجعلها تتعدى الدلالة المذهبية، ليست الإمامية مجرد مذهب من مذاهب متعدّدة، بل هي كيفية وجود نعتقد أن بوسعنا البرهنة في كلّ مرة على أنها كانت وما تزال الكيفية المثلى للإقامة على الأرض. لذا فالجواب عن السؤال المهم كيف نفكّر في الإمامة اليوم؟ (وهو سؤال يمثل الظرف النحوي فيه -أي اليوم- مكمن الأهمية) يقترح على المعنيين به تفكيرًا مركبًا من منظورين، الأول المنظور الذي تكون فيه الإمامة موضوعًا للتفكير انطلاقًا من الأفق الكوني الراهن والوضع التاريخي الفريد الذي نحيا فيه اليوم، وليس غرض هذا المنظور أن يختبر موضوعه، فنحن نؤمن بأن الإمامة أمرٌ إلهي أسمى من أي اختبار أو تحد، بل أن يتبين مدى استعداد تفكيرنا لتحيين هذا الموضوع، لإنتاج خطاب تكون له الحجة العليا على الخطابات التي تزدحم بها اليوم ساحة الفكر الكوني. أمّا المنظور الثاني، فيمثل مقابلاً لسابقه، ولا تكون الإمامة فيه مجرّد موضوع، بل تكون أفقًا كليًا نفكّر من داخله في عصرنا بكل إشكالاته وتحدياته، الإمامة هنا هي الضوء الذي تبصر به عالم اليوم بكل تعقيداته وأسئلته التي لم يفلح بعد في الإجابة عنها. وحده الجمع بين هذين المنظورين يمكننا من أن نوسّع ونعمق البحث في الإمامة ليخوض في الأشكال المحتملة التي يمكن أن تتخذها في تجلّيها الأخير المرتقب، وكيفيات الحياة التي ننتظرها أو تنتظرنا فيه إنَّه من هذا الوعي العميق بضرورة المعاودة الدورية للتفكير في الإمامة وقضاياها، وُلد هذا الحدث الفكري الجليل بمسمّى ( أسبوع الإمامة)، ليترجم رسالة العتبة العباسية المقدسة، وعلى رأسها متوليها الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) في بيان مركزية قضية الإمامة في حياة الفرد والمجتمع والعالم، يريدُ هذا الأسبوع المبارك أن يجعل من التفكير في الإمامة ورشة فكرية مفتوحة على الحاضر والمستقبل، وأن يشترع أفقًا موسوعيًّا يشتمل كل أبعادها: الفردية والاجتماعية، الدينية والدنيوية، التاريخية والمطلقة فاتَّخذ لنفسه شعارًا يقرأها بأصلها الإلهي والطبيعي الذي تمثل هي امتدادا له: أي النبوة.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة