المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


رفع راية (يا قمر بني هاشم) في أروقة جامعة ميسان


  

1107       03:05 مساءً       التاريخ: 6-8-2022              المصدر: alkafeel.net
رُفِعت في الباحة الوُسطى لكلّية التربية في جامعة ميسان رايةُ (يا قمر بني هاشم)، التي ترفعها كلّ عام في مثل هذا اليوم السابع من المحرّم، بالتعاون مع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، لإحياء واستذكار واقعة الطفّ الخالدة بالتزامن مع يوم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام). وأُجرِيت المراسيمُ بهذه المناسبة التي تُقام للسنة الثالثة على التوالي، بحضور وفدٍ مثّل العتبة العبّاسية المقدّسة إضافةً إلى جمعٍ من مِلاكات الجامعة والكلّية من التدريسيّين والموظّفين، وجمعٍ من الشخصيّات المجتمعيّة، استُهِلَّت الفعّاليةُ بهذه المناسبة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، من ثمّ الاستماع للنشيد الوطني وأنشودة (لحن الإباء). بعدها كانت هناك كلمةٌ لعمادة كلّية التربية ألقاها عميدها الأستاذ الدكتور هاشم الدرّاجي، وتطرّق فيها إلى جملةٍ من مبادئ النهضة الحسينيّة الخالدة وقِيَمها السامية، التي أرست مبادئ الدين الإسلاميّ وثبّتت قواعده، مقدِّماً شكره إلى العتبة العبّاسية المقدّسة لحضورها الدائم في إحياء هذه المناسبة. أعقبت ذلك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة الشيخ أحمد الشويلي، وبيّن فيها "إنّنا اليوم نشارككم في العادة الحزينة، لإيماننا بأنّ دور الجامعات في تثبيت الهويّة الثقافيّة لهذا البلد دورٌ كبير ومؤثّر، وما تزال الجامعة اليوم تمثّل مرحلةً مهمّةً من مراحل بناء الإنسان الفكريّ والثقافيّ". وأضاف أنّ "العتبة العبّاسية تسعى جاهدةً أن تقدّم ما بوسعها في هذا السبيل، فهناك جملة من البرامج والاتّفاقات مع الجامعات والمعاهد العلميّة والأكاديميّة، تقدّم لها العتبة عناياتها الفكريّة والثقافيّة، كلّ ذلك من أجل الحفاظ على الهويّة الثقافيّة لهذا البلد، التي من جوهرها الهويّة الحسينيّة بما فيها من أبعاد شعائريّة وإنسانيّة سامية، وقد أصبحت محطّ اهتمام العديد من الجهات في العالم اليوم". مضيفاً أنّ "في مثل هذا اليوم اعتاد المحبّون والموالون في كلّ بقاع العالم، أن يذكروا قمر العشيرة وما يتحلّى به من شجاعةٍ وقوّةٍ وكرامة.. يفتخر بها كلّ موالٍ بل كلّ إنسانٍ نطقت الغيرة في وجدانه.. فنذكر مصابه وما جرى عليه ونتذكّر شجاعته وبسالته من أرض میسان ومن جامعتها الغنّاء". لتُختتَمَ هذه الفعّالية بقراءة قصيدةٍ شعريّة من ثمّ توجّه الحضور لرفع الراية، وذلك في باحة الكلّية الأماميّة لتعتلي ساريتها وسط هتافات (لبّيك يا حسين) و(لبّيك يا عباس). ومسك الختام كان بعقد مجلسٍ عزائيّ في مسجد الكلّية، ذُكِرت فيه فواصل عزائيّة عن مصيبة سيّد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله عليهم).


Untitled Document
ياسين فؤاد الشريفي
مصطلح (الفرعون) أو (الفراعنة)
طه رسول
رواد الكيمياء في الحضارة الإسلامية شعلة المعرفة التي...
علي الحسناوي
المسؤولية السياسية الفردية للوزارة
مجاهد منعثر الخفاجي
الظلم ظلمات
حسن السعدي
الإعلام: قوة مؤثرة في تشكيل المجتمعات
ياسين فؤاد الشريفي
مدينة ميلان
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 5) (أمه)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على ضرورة حفظ أخبار الماضين لإنارة طريق...
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 4) (أمه)
عبد العباس الجياشي
تواتر حديث الإئمة الإثني عشر من آل محمد عليهم السلام...
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
حامد محل العطافي
مصاديق المكر الالهي
منتظر جعفر الموسوي
كيف استثمر أموالي استثماراً ناجحاً ؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...