اتقدت نيران الأسى واللوعة في قلوب الموالين الذين ما زالت تنزف جراحهم لذكرى عاشوراء الأليمة، ومواساةً لقائم آل محمد الإمام المهدي المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، ولإحياء أحدى المحطات العاشورائية وجّه خادم الإمامين الكاظمين الجوادين، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري ملاكات قسم الآليات والأقسام الخدمية الأخرى في العتبة المقدسة وبالتعاون والتنسيق مع ممثلية المرجعية الدينية في مدينة الكاظمية المقدسة " مسجد آل ياسين" في تسيير أسطول من الباصات الحديثة لنقل جموع الزائرين الكرام ذهاباً وإياباً من مدينة الكاظمية المقدسة إلى مدينة سامراء المقدسة مجاناً للتشرّف بزيارة الإمامين الهاديين العسكريين "عليهما السلام"، والمشاركة في البرنامج العزائي الذي أعدته ممثلية المرجعية الدينية لإحياء مناسبة عاشوراء وتجديد الحزن والعزاء في دار الإمام الحجة بن الحسن "عجل الله فرجه الشريف"، بذكرى شهادة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وأهله الميامين وصحبه الأكرمين "عليهم السلام"، حيث استذكرت الحشود الزائرة مواقف التضحية والفداء في الطف الخالدة التي قدّمت أروع نماذج الطاعة والولاء لإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله معلنةً صرختها المدوية بوجه الظلم والطغيان هيهات منا الذلة.