نشرت ملاكاتُ مشاتل الكفيل التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجموعاتٍ من أشجار الزينة والورود الطبيعيّة، داخل الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما يجاوره وساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، وذلك احتفاءً بقدوم عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغرّ.

ونشرت هذه الأشكال الخضريّة المزيّنة بالورود في الصحن المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، على شكل أكاليل عُلّقت على الجدران، إضافةً إلى مجموعاتٍ زهريّة وُضِعت عند مداخل وممرّات الحرم الشريف.

كذلك تمّ نشر مجموعةٍ من السنادين المزيّنة بالأشجار الخضراء في شارع القبلة للمرقد الطاهر، لتبعث بأريجها في النفس بهجةً وفرحاً وسروراً وتدلّ على أهمّية هذه المناسبة، وجعلت من تلك الساحة تزهو بالألوان والزهور الخضريّة.

ولم تقتصر الأعمال على هذا الحدّ فحسب بل امتدّت لتصل إلى ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، حيث تمّ عمل لوحاتٍ زهريّة امتدّت على طول الساحة، بدءاً من صحن العتبة العبّاسية المقدّسة وصولاً إلى مقربةٍ من العتبة الحسينيّة المقدّسة.

ويأتي هذا نظراً لما تُشكّله هذه المناسبة العطرة من أثرٍ بالغٍ ومكانةٍ كبيرة عند جميع المسلمين، الذين يفدون لتهنئة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بهذه المناسبة، كذلك تندرج ضمن البرنامج الاحتفائيّ الذي أعدّته العتبةُ العبّاسية المقدسة لإحياء واستذكار هذه المناسبة العطرة.