المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الطيور المهاجرة تستخدم المجال المغناطيسي للأرض كعلامات توقف


  

1841       05:28 مساءً       التاريخ: 3-2-2022              المصدر: RT
توصل فريق باحثين دولي إلى استنتاج يفيد بأن الطيور المهاجرة تستخدم معلومات عن المجال المغناطيسي للأرض في تحديد متى وأين يجب أن تتوقف.
وتشير مجلة Science، إلى أن هذه المعرفة تسمح لها بالتوجه بدقة إلى المكان الذي تتوجه له في كل سنة، حتى وإن كان يبعد آلاف الكيلومترات عن مكان انطلاقها.
ويذكر أن العلماء سبق أن درسوا كيف تشعر الطيور بالمجال المغناطيسي للأرض، ونفس الشيء بالنسبة للكلاب والرئيسيات، التي "ترى" حتى خطوط المجال المغناطيسي، وليس مستبعدا أنها تستخدمها في تحديد اتجاه مسارها والمكان الذي هي فيه.
ومع أن الباحثين يعلمون أن الطيور ترث المعلومات الخاصة بالمجال المغناطيسي للأرض من أبائها، إلا أن كيفية عودتها إلى نفس المكان عاما بعد عام بهذه الدقة العالية لم يكن معروفا.
والآن تمكن الفريق الدولي بعد تحليل البيانات التي جمعوها أعوام 1940-2018 خلال دراستهم لهجرة حوالي 18000 طير من طيور هازجة الغاب وتسمى أيضا "هازجة القصب الأوروبية"، من اكتشاف كيف تستخدم هذه الطيور المجال المغناطيسي للأرض أثناء هجرتها السنوية للبحث عن مكان للتكاثر.
وتجدر الإشارة، إلى أن طيور هازجة الغاب هي طيور مغردة وزنها 10-15 غرام تهاجر سنويا عبر الصحراء الكبرى لقضاء الصيف في أوروبا.
وقد اكتشف الباحثون، أنه مع تغير المجال المغناطيسي للأرض يتغير معه مكان هجرة الطيور أيضا، ما يسمح بافتراض أن الطيور تتبع "هدفا" مغناطيسيا متحركا. ويبدو ان الطيور تستخدم المعلومات عن المجال المغناطيسي للأرض كإشارات المرور على الطرق مثل إشارة "قف"، التي تشير إلى مكان انتهاء الهجرة، استنادا إلى زاوية الميل المغناطيسي المحصورة بين سطح الأرض وخطوط المجال المغناطيسي أو شدة المجال المغناطيسي.
ويعتقد الباحثون، أن الطيور "تتعرف" على زاوية ميل المجال المغناطيسي في مكان ولادتها قبل أن تنطلق في أول هجرة، ما يسمح لها بالعودة إلية ثانية.
ولكن لماذا المجال المعناطيسي للأرض بالذات أصبح المحدد الرئيس لمسار هجرة الطيور؟
وفقا للباحثين، يعود هذا إلى ثبات المعلومات التي يمكن التعرف عليها من خلال الميل المغناطيسي. لأن الخصائص الأخرى للمجال المغناطيسي للأرض تتغير، مثل شدته، التي تتغير بشكل كبير على مر السنين، أي يمكن أن "ترسل" الطيور إلى مكان يبعد عشرات الكيلومترات عن المكان المعتاد. أما موقع أماكن تكاثرها المحسوب باستخدام الميل المغناطيسي فقد يتغير بمقدار 1.22 كيلومتر سنويا فقط.


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...