اكد مركز الكفيل الإسلاميّ التابع لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ان منتجاتُ شركة نور الكفيل الحيوانيّة تتميز بمميزات عديدة، اهمها انها مأمونةً شرعيّاً وذات قيمة غذائيّة لذلك نجد عليها إقبالاً كبير من قبل المستهلِك العراقيّ
وقال رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ صلاح الخفاجي إنّ "هذا المركز قد أُسّس منذ أن تأسّست شركة نور الكفيل وبدأت بإنتاج اللحوم ومصنّعاتها بشقّيها البيضاء والحمراء، ويقع على عاتقه أمرٌ مهمّ جدّاً وهو الأشراف على عمليات الذبح التي تتمّ وفقاً للشريعة الإسلاميّة، وذلك من خلال فريق عملٍ مختص يمتلك خبرةً في هذا المجال تمتدّ لأكثر من عشر سنوات".
و أضاف معاونُ رئيس القسم الشيخ عادل الوكيل إنّ "إشراف ملاكات مركز الكفيل على عمليّة الذبح تُنفّذ بصورةٍ دقيقةٍ ومركّبة وباتّباع مستوياتٍ من الإشراف، مبينا ان الأوّل يكون المشرف نفسه مشرفاً مباشراً على عمليات الذبح لمختلف اصناف اللحوم، والثاني يُشرف على عمليا الذبح وبما يُحقّق السلامة الشرعية، والثالث يكون إشرافاً فنّياً يُشرف على ما سبق من الأعمال".
يُذكر أنّ "مشروع لحوم الكفيل المذبوحة باليد وفق الشريعة الإسلاميّة، قد أُنجز ليرفد السوق العراقيّة بلحومٍ مأمونة الاستهلاك من الناحية الشرعيّة والطبّية، وبأسعارٍ تنافسيّة للّحوم الأجنبيّة المتوفّرة في الأسواق المحلّية، والتي يُعتبر قسمٌ كبيرٌ منها مجهول المصدر من ناحية ذبحه شرعاً، ويُشرف على المركز شرعيّاً قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويتولّى قسمُ التنمية والاستثمار عمليّات إنتاج ونقل وتوزيع اللحوم داخل العراق وخارجه، مع عمليّات الرقابة على الأسعار والنوعية وتجنّب الغشّ سواءً كانت للدجاج أو الأبقار، وهذا الفريق موزّع على جميع المجازر التي أبرمت معها الشركةُ عقوداً لتزويدها بهذه اللحوم داخل العراق وخارجه".