تعد شعبة غسل السجاد التابعة إلى قسم الشؤون الخدمية في العتبة العلوية المقدسة من الشعب الفاعلة التي تبذل جهودا كبيرة لخدمة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) والأقسام التابعة الى العتبة المقدسة ، فضلا عن تقديم خدماتها للمؤسسات الحكومية والمزارات الشريفة والمواطنين . وتحدث مسؤول الشعبة سلام جبار العامري، لـ( المركز الخبري)عن أبرز نشاطات شعبته وخدماتها التي توفرها من خلال ( معمل غسل السجاد ) كأحد ركائز الشعبة قائلا " يحتوي المعمل على عدة خطوط منها ( خط السجاد ، وخط البطانيات ، وخط الحصران والكاربت ، بالإضافة إلى الستائر)، حيث يمر خط غسل السجاد بمراحل بدءًا بالمرحلة الأولى المتمثلة بطرد الأتربة من خلال ماكنة تسمى (الدولاب)،  ومن ثم تفرش على ماكنة الغسل لغسلها من الجهتين ، مرورا بمرحلة العصر حتى عملية التنشيف قبل النشر ".
وأكمل " أما خط غسل البطانيات فترسل مباشرة إلى الغسلات حيث وفرت الأمانة العامة للعتبة أربع غسالات وجهازين للتنشيف ، يضاف الى ذلك نشافة حرارية تصل درجة حرارتها الى 72 درجة مئوية التي تعتبر قاتلة للبكتيريا والفيروسات خاصة في انتشار جائحة كورونا من أجل سلامة الزائرين ووقايتهم " .
وعن الجهود اليومية تابع قائلا " خلال الوجبة الصباحية يتم غسل من(50 -60) سجادة بمختلف القياسات ومثل هذا العدد في الوجبة المسائية ، وفيما يخص البطانيات يوجد لدينا غسالات تتسع الى ما يقارب(40) ، وأخرى تتسع  لـ(15 – 20) بطانية ، وبذلك تكون الطاقة الإنتاجية نحو (300) بطانية يوميا بجهود كوادرنا العاملة ، فضلا عن كوادرنا الفنية الأخرى المتخصصة بالصيانة الدورية للمكائن داخل المعمل في مقره الدائم عند العمود (96) على طريق ( ياحسين ) .
هذا وتم فتح (باب الاستثمار) لتقديم خدمات غسل السجاد وكافة المفروشات الى الدوائر والمؤسسات الحكومية والمزارات والمواكب الحسينية والمواطنين وبأسعار مدعومة .