أكّد الأستاذ علي الشمري أنّ دورة التمكين الإداريّ استُخدِمت فيها أحدثُ المفاهيم العصريّة، للوصول إلى التميّز في الأداء المؤسّسي من خلال ترسيخ أخلاقيّات العمل الإيجابيّة، والرقيّ به لمستوياتٍ ومدياتٍ أوسع.
جاء ذلك في حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل عقب تقديمه ورشةً أُقيمت ضمن دورة التمكين الإداريّ، التي يُقيمها قسما التطوير والتنمية المستدامة والتربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، والتي تستهدف الملاكات المتقدّمة في العتبة العبّاسية المقدّسة من رؤساء الأقسام ومديري الشركات ومَنْ هم بدرجتهم، والتي كانت بعنوان (الولاء المؤسّسي).
وأضاف الشمري: "ممّا سهّل فهم مفردات هذه المحاضرة هو أنّ أغلب المشتركين عاملون بهذا المبدأ، فكانت بمثابة تحفيزٍ ورقيٍّ وتطوير للمعلومات التي يمتلكونها عن هذا العنوان، حيث تطرّقنا فيها لأحدث المفاهيم التي تعزّز المعارف والسلوكيّات الإيجابيّة لدى المشتركين فيها، وبناء الولاء الوظيفيّ الحقيقيّ للوصول الى التميّز في الأداء المؤسّسي، وطرق تحقيق الرّضا والولاء من خلال سياسات التحفيز وتحسين ظروف العمل، وتسليط الضوء على أهمّ النماذج المفسّرة للولاء والعوامل التي تؤدّي الى تطوّره".
يُشار إلى أنّ الورشة أُقيمت على قاعات مجمّع الهادي(عليه السلام) بواقع تسع ساعاتٍ تدريبيّة استمرّت لثلاثة أيّام، وجاءت مكمّلةً لما سبقها من ورشٍ ومحاضرات تصبّ في نفس الهدف، وهو الإسهام في تطوير مهارات رؤساء الأقسام ومديري الشركات في مجال الإدارة، كما تعكس اهتمام إدارة العتبة المقدّسة بأمور التدريب الأساسيّة لتحسين الأداء، فمعظم الموضوعات المطروحة هي خاصّة بتحسين الإدارة.
يُذكر أنّ الهدف من هذه الدورة هو تنمية مهارات الإدارة لرؤساء الأقسام ومديري الشركات، فهي تتعلّق بالتطوير والتخطيط الاستراتيجيّ وإدارة المشاريع وحلّ المشكلات، وقد أُعدّ برنامجُ الدورة من لدن خبراء في مجال إدارة الأعمال، وبإشراف قسم التطوير والتنمية المستدامة وقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة.