المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحتفي بولادة نبيِّ الرحمةِ وصادقِ الأئمةِ "عليهما السلام"


  

1313       01:09 صباحاً       التاريخ: 5-11-2020              المصدر: aljawadain
أشرقت الدنيا بولادة النورِ المُبينِ ورحمة الخالق العظيم، ومنقذ العباد من أهوال الجحيم، الهادي البشير النذير محمد الأمين "صلّى الله عليه وآله وسلم"، وولادة المؤتمن على الشرع المُبين والمُدافع عن عقيدة سيد المرسلين الإمام جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام"، وتيمناً بهذه المناسبتين المباركتين وغمرة الافراح التي تعيشها الأمة الإسلامية، أقام ديوان الوقف الشيعي/ الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة احتفالاً بهيجاً في رواق عبد الله بن عبد المطلب "عليه السلام" بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة الموقّر، ورئيس ديوان الوقف السُني الدكتور سعد كمبش وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم شنّف بها القارئ الحاج همام عدنان أسماع الحاضرين، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام جاء فيها قائلاً: (نرفع إلى مقام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى العالم الإسلامي كافة أطيب التبريكات بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأكرم.. منقذ البشرية من الضلال محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وذكرى مولد حفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الذي أسس أول جامعة مشتملة على علوم أهل البيت ومعارفهم لبناء أمة واعية.. فكان خير داعية للإصلاح لما اتصف به من صدق القول ومثابرة العمل.. واتخذ موقف المصلح المتسلح بالإيمان بالله تعالى ونشر تعاليم الإسلام الحقّ وبعث الوعي الإسلامي بالقوة الروحية التي هي أقوى العوامل في الالتزام الديني والسعي إلى الخير، لأن المجتمع الإسلامي حسب تعاليمه ونظمه لا يقوم إلا على الإيمان بالله بعقيدة راسخة.. ومنه تنبعث القوة الروحية بالشعور بالمسؤولية لأداء الواجب والتضامن بين أبناء المجتمع والتكافل الاجتماعي وبذلك يسعد المجتمع وينعم أفراده.
وأضاف: لا بد في هذا المقام ما دمنا نعيش أيام رسول الله وذكراه التي تفوح عطرا وبعد أن استعرضنا صفات صاحب الذكرى لا بد من الإشارة إلى مسألة التعايش السلمي ومما يؤسف له أن برزت مؤخرا أصوات تخلوا من العقل والحكمة وهي حتما لا تمثل مدرسة أهل البيت عليهم السلام وما أبلغ وصية أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب "عليه السلام" لمالك الأشتر عندما ولاه مصراً قائلاً له: (الناس صنفان .. أما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) .. فلم يلتفت أئمة الهدى إلى الجانب العرقي أو الديني .. كلهم سواء تحت عنوان الإنسانية، وهذا هو ديننا الحقيقي .. فإمامنا جعفر الصادق عليه السلام الذي نعيش ذكرى مولده في هذه الليلة كان يحث أنصاره واتباعه على حفظ الألفة والأخوّة تحقيقاً للوحدة حيث قال الامام الصادق عليه السلام لأحد أصحابه: "اقرأ مَن ترى أنّه يُطيعني منكم ويأخذ بقولي السلام، وأوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وطول السجود، وحُسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برّاً أو فاجراً، فإنّ رسول الله كان يأمر بأداء الخيط والمخيط، صلوا عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعُودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم، فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسُنَ خُلقه مع الناس قيل: هذا جعفريّ، ويسُرني ذلك، ويدخل عليّ منه السرور، وقيل: هذا أدب جعفر، وإذا كان غير ذلك دخل عليَّ بلاؤه وعارُه وقيل: هذا أدب جعفر" وبالرغم من هذه الوصية إلا أن بعض الأصوات تظهر أحيانا باتجاه التفرقة وشق عصى المسلمين فإننا نعتقد اعتقادا جازما بفداحة خطئهم لأن مرجعياتنا الدينية تدعو دائما إلى الألفة والمودة بين طوائف المسلمين وإلى كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة).
وكانت هناك كلمة لرئاسة ديوان الوقف السُني ألقاها فضيلة الشيخ أحمد قاسم المشهداني قائلاً: ( باسم رئاسة ديوان الوقف السُني نتقدّم بالشكر والثناء الجميل لأصحاب هذا المقام المبارك لدعوتهم الكريمة للمشاركة في احتفالهم واحتفائهم بالحبيب المصطفى "صلّى الله عليه وآله وسلّم" الذي أرسله الله رحمة للعالمين، ومن هذه البقعة المطهرة لحرم الإمامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام" ننطلق في رحاب رسولنا وقدوتنا " صلى الله عليه واله وسلم"، ونسعى إلى مجتمع متكافل يسوده التراحم والمودة والمحبة، وأن نجعل من هذه المناسبات المباركة دروساً وعبراً نتعلم من تلك السيرة العطرة وذلك الخُلق الرفيع الذي فرض على قلوب المؤمنين.
بعد ذلك اعتلى المنصة فضيلة الشيخ منير العامري وألقى محاضرة بهذه المناسبة بين في محورها الأول مسألة معجزة المولد المبارك للإمام الصادق "عليه السلام" وجده النبي الأكرم "صلّى الله عليه وآله وسلم" مؤكداً انها ليست صدفة بل لعلةٍ أرادها الباري عزّ وجل عندما كانت بالتاريخ نفسه، وأشار فضيلته إلى الكرامة الإلهية حين حمل الإمام الصادق "عليه السلام" لقب جده النبي الأعظم "صلّى الله عليه وآله وسلم". أما في المحور الثاني أوضح أوجه الشبه بين الإمام الصادق والنبي الأكرم "صلّى الله عليه وآله وسلم" علي الصعيدين الأخلاقي والعلمي حين جمعا كلمة المسلمين والدعوة إلى الوحدة والاتحاد ورصّ الصفوف ومحاربة الفكر المنحرف الذي يمزق جسد الأمة، أما في المستوى العلمي سار الإمام الصادق لتحقيق هدف النبوة ونشر العلم والمعرفة من خلال مدرسته العظيمة.
وشهد الحفل مشاركة لفرقة إنشاد أشبال الجوادين بالأناشيد التي صدحت بها حناجرهم وترنّمت بحب الرسول الأكرم وآله الأطهار، بعدها كان للشاعر مرتضى الحسني قصيدة بهذه المناسبة جادت بها قريحته بأجمل وأعطر كلمات الحُبّ والولاء للرسول الكريم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام"، ثم تألق الرادود علي حامد بالأهازيج التي ملأت الأجواء والنفوس بالفرح والسرور.
واختتم الحفل بتكريم نخبة من الخدم المتميزين وذلك لما قدّموه من جهود قيّمة في أداء واجبهم الوظيفي والخدمي، في الوقت ذاته جعلت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة من هذه المبادرة المباركة حافزاً للغير بالجدّ والمثابرة ومواصلة العطاء للحاق بركب المتميّزين.


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها