المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هكذا استقبلت العتبة الكاظمية المقدسة محرم الحرام برفع رايتي الحزن الأسى وإعلان الحِداد لذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه "عليهم السلام"


  

1446       08:28 صباحاً       التاريخ: 22-8-2020              المصدر: aljawadain
الزمن يمرُّ والسنوات تتعاقب وذكر سبط النبوة الإمام الحسين "عليه السلام" يزداد رفعة وعلواً .. إنها الكرامة الكبرى التي خصّ بها الله تعالى الإمام الحسين وأهله وأصحابه "عليه السلام" وها نحن اليوم نجدد العهد مع قرب حلول ذكرى استشهادهم لتعتلي رايات الحزن والسواد وإعلان الحِداد في مدينة الكاظمية المقدسة، وبغداد وفي عراق الأنبياء والأوصياء، عراق الأئمة النُجباء لنعُلنَ عن انتصار راية الحقّ على الباطل وانتصار الدمِ على السيف وانتصار المظلومِ على الظالِمِ، إذ شهدت العتبة الكاظمية المقدسة المراسم السنوية لاستبدال رايتي القبتين المباركتين للإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" برايتي الحزن والأسى السوداوتين والتي تتزامن مع رفعها فوق قباب العتبات المقدسة العلوية والحسينية، والعسكرية والعباسية، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، وممثل المرجعية الدينية العُليا في مدينية الكاظمية المقدسة سماحة الشيخ حُسين آل ياسين، وقد تعذّر توجيه دعوات المشاركة في هذه المراسم السنوية وعقد التجمعات والفعاليات الجماهيرية نظراً للظروف الصحية التي تمرّ بها البلاد، وامتثالاً لتوصيات المرجعية الدينية العُليا متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" ودعوته في اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية والحفاظ على صحة الزائرين وسلامتهم فضلاً عن توجيهات وزارة الصحة والبيئة واقتصر البرنامج على عدد محدود مع مراعاة التباعد الوقائي الصحي.
استهلت المراسم بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الحاج همام عدنان أسماع الحاضرين، بعدها بدأت مراسم استبدال رايتي القبتين الشريفتين وسط أجواء يملؤها الحزن وذرف الدموع، والاستماع إلى القصائد والمراثي العزائية بمشاركة خادم الإمامين الجوادين الرادود كرار الكاظمي ومواساة النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" بهذه المصيبة الراتبة.
بعدها رفعت الأكف من جوار الإمامين الهمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام" إلى المولى العليّ القدير بتعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه الشريف"، وأن يتقبل من المؤمنين خالص مواساتهم وعزائهم وإحيائهم لهذه المناسبة الأليمة في ظل هذه الظروف الصحية القاهرة، وأن يشافي جميع المرضى والمصابين بفيروس كورونا، وأن ينعم على الأمة الإسلامية والانسانية وبلدنا العراق وشعبه الأبي الصابر بالأمن والأمان، ويدفع عنه شرّ كلّ وباء وبلاء وابتلاء أنه سميع مُجيب، واختتمت المراسم بقراءة سورة الفاتحة المباركة أهُدي ثوابها إلى أموات المسلمين والمسلمات، وأموات خدمة العتبات المقدسة وشهدائنا الأبرار والى كل من مات على الهدى والايمان.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...