أكد علماء جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية على أن الحياة على الأرض ظهرت قبل 3.5 مليار سنة، وأثبتوا أن الأحافير التي عثر عليها في منطقة بيلبار تعود فعلا إلى أقدم المخلوقات على الأرض.
يفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين حللوا العينات الأسطوانية للصخور التي استخرجت من تكوين Dresser الجيولوجي. ودرسوا الترسبات باستخدام الفحص بالمجهر الإلكتروني والمسح الطيفي بالأشعة السينية ومطيافية رامان ، وطرق أخرى.  
اكتشف العلماء أن التركيب الجيولوجي لهذا التكوين يتكون من معدن البيريت المحتوي على مواد عضوية تحتوي على نتروجين وخيوط لمواد تذكر ببقايا غشاء حيوي مكوّن من مستعمرات الميكروبات. بمعنى أن الخبراء اكتشفوا أنهم يتعاملون مع صخور "ستروماتوليت"Stromatolith الرسوبية، التي تحتوي على رفات حصيرة ميكروبية.
وكان علماء مختبر الدفع النفاث في باسادينا الأمريكية قد أعلنوا أن بقايا الميكروبات في تكوين Isua، وأقدم الصخور في غرينلاند، هي أقدم من أحافير صخور تكوين Dresser بـ 220 مليون سنة، وعمرها 3.7 مليار سنة، إلا أنه اتضح أنها ليست سوى صخور عادية.