حضر وفد العتبة الكاظمية المقدسة الذي ترأسه عضو مجلس الإدارة الدكتور ثامر الزبيدي، الحفل المركزي السنوي السادس لتكريم الطلبة الأوائل في الجامعات العراقية للعام الدراسي 2017 ـ 2018 ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، والذي أقامته الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ونخبة من الشخصيات العلمية والأكاديمية وبمشاركة الطلبة الأوائل وذويهم.
وشهد الحفل إلقاء كلمات عدّة كان من بيّنها كلمة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي أوضح خلالها قائلاً: ( التعليم من الأمور المقدّسة والجامعات يُطلق عليها مصطلح " الحرم الجامعيّ "، وحقيقةً لم نجد هذا الاصطلاح (الحرم) يُطلق على أيّ مؤسّسة من المؤسسات، نعم.. كلّ المؤسسات محترمة ولكن حينما يُطلق على الجامعة حرمٌ جامعي يعني أن هناك حالةً مقدسة ومهمة، ومعنى الحرم الجامعي أنّه في داخل الجامعة شيءٌ وفي خارجها شيءٌ آخر، وعند ذلك سنشعر أنّ هذا الحرم حرمٌ جامعي والطالب عندما يدخل فيه يشعر بالهيبة مقرونةً بالتفوّق.
وأشار سماحته: "علينا أن لا نفرّط بهذه القداسة في الجامعات ونحافظ على الحرم الجامعيّ سواءً كان في جانب الرصانة أو في جانب الحشمة أو في جانب الالتفات، لا أجعل الطالب يلتفت الى أمورٍ أخرى غير العلم، وإنّ القوانين التي توضع للجامعات كلّما كانت صارمة معنى ذلك أنّ البلد بخير، فلا يُمكن أن نتساهل بالقضية العلمية أو التربوية لأنّ الطالب منذ المرحلة الابتدائيّة يُصاغ إلى أن يتخرّج إلى المجتمع، فيجب أن نحافظ على هذه الصياغة لأنّ الطالب ذخيرة البلد).
من جانبه أثنى وفد العتبة الكاظمية المقدسة المُشارك على جهود القائمين والمنظّمين لهذا الحفل المبارك مُتمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
وتجدر الإشارة أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة سبّاقة في مشاركة الطلبة المتميزين والأوائل أفراحهم ممن حصدوا النتائج الأولى بين أقرانهم والذين رفعوا اسم العراق عالياً.