انطلاقا من مبدئ التعاون المشترك وتبادل الخبرات ما بين المؤسسات التعليمية وتطويراً للمهارات ، أقام مركز الثقافة الاسرية في العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع قسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدسة ، دورة تدريبية لما يقارب الـ(50 ) مشترك من المرشدين والمرشدات في المديرية العامة لتربية محافظة كربلاء المقدسة بهدف تنمية وتطوير مهاراتهم الإرشاديّة .
الدورة ابتدأت صباح يوم الاثنين (28 محرم الحرام 1440 هـ) والموافق (8 تشرين الاول 2018 م ) والتي من المؤمل ان تستمر لمدة خمسة ايام بواقع اربع ساعات تدريبية يومياً يلقيها مجموعة من الاساتذة المختصين من كوادر قسم التربية والتعليم العالي في العتبة المقدسة، اشتمل البرنامج المعد على عدة معايير و حقائب تدريبية ذات أبعاد عملية لمهارات الإرشاد النفسي والتربوي.
وبتصريح للمشرف التربوي في تربية محافظة كربلاء المقدسة الاستاذ عباس شكر قائلا:
أن البرامج التطويرية والبرامج التدريبية التي يقدّمها قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة متطورة جداً تضم مجموعة متميزة من المعلومات، فضلاً عن التنظيم العالي والجودة العالية في تقديم الورش التدريبية بأساليب عالمية في التعليم، كأسلوب التعلم النشط ونظام المجموعات، علاوة على ذلك الوسائل التعليمية الحديثة المستخدمة في تقديم تلك البرامج، شاكراً بدوره هذا التعاون الذي عبّر عنه بأنه نقطة انطلاق التعاون بين الطرفين في قابل الأيام.
وبتصريح اخر لمسؤول شعبة التعليم المستمر في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة السيد محمد حسن جابر قائلا :
إن الدورة التدريبية تركز على مجموعة من القضايا الفنية في الإرشاد والسعي إلى تحسين مستويات الأداء وصقل المواهب، فضلاً عن مساعدة المسترشدين في حل مشكلاتهم، إذ تتضمن الدورة عدة موضوعات مهمة، ولاسيما تلك التي تتعلق بفنيات تعديل السلوك، ومهارات الإرشاد الجماعي. 
مبيناً : ان الإرشاد الدراع الأساس سواء داخل المدرسة أو خارجها، وما وجود مركز الثقافة الأسرية في العتبة العباسية المقدسة إلا ليكون انعكاسًا للمشكلات التي يعاني منها المجتمع في الوقت الحاضر. 
ومؤكداً : أن إدراك المديرية العامة لتربية محافظة كربلاء المقدسة أهمية العمل الإرشادي وضرورة رفع مستوى عمل المرشدين كان سبباً للشروع بالتعاون وإقامة الدورات التي يقدمها متخصصون في قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العباسية المقدسة تحقيقًا لأكبر قدر من الفائدة، وتعميقًا لإشاعة روح التعاون من أجل تعليم أفضل.