أعلنت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن نجاح الخطّة الأمنيّة والخدميّة التي وضعتها للزيارة الشعبانيّة المباركة والتي سارت بانسيابيّةٍ مطلقة دون أيّ معوّقات أو إشكالات، وحقّقت الهدف الذي وُضعت من أجله وهو خدمة الزائرين وضمان راحتهم وتأديتهم مراسيم الزيارة وتوفير الأجواء العبادية المناسبة للزائرين الكرام، لتكون هذه الخطّة وما حقّقته من نجاح مكمّلةً لسلسلة النجاحات التي حقّقها خَدَمةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في الزيارات التي سبقتها ونقطة انطلاق للزيارات القادمة.
وأضافت: "إنّ نجاح هذه الخطّة تمّ بتآزر جميع منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة ومَنْ ساعدهم من المتطوّعين، فضلاً عن التعاون العالي مع كوادر العتبة الحسينيّة المقدّسة والدوائر الخدميّة والأمنيّة في محافظة كربلاء المقدّسة، الذي كان له دور كبير في نجاح هذه الخطط الخدميّة والأمنيّة لهذه الزيارة العظيمة بالإضافة الى تعاون الزائرين، حيث استطاعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بتضافر جهود خَدَمَة أبي الفضل(عليه السلام) أن تقدّم من الخدمات أفضلها وأجودها وحسب الإمكانيّات المتاحة وكلٌّ حسب قسمه والواجبات المنوطة به".
واختتمت: "نتقدّم بالشكر والتقدير والثناء لجميع الأجهزة الأمنيّة والدوائر الخدميّة في المحافظة ومنتسبي العتبات المقدّسة في كربلاء ومواكب الخدمة الحسينيّة التي انتشرت في داخل المدينة وخارجها والدوائر الحكوميّة ذات العلاقة، لجهودهم الكبيرة التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الزيارة ورفع كاهل المعاناة عن الزائرين".
يُذكر أنّ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وما بينهما قد شهدت بعد ظهر اليوم الماضي توافداً مليونيّاً كبيراً من قبل الزائرين، لأداء مراسيم الزيارة الشعبانيّة المباركة من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات العراقيّة، فضلاً عن الزائرين العرب والأجانب، حيث بدأت حركةُ الزائرين بالتوافد بعد صلاة الظهرين لتصل ذروتها قبيل صلاة العشاءين وما بعدهما، وسط إجراءاتٍ أمنيّة وخَدَميّة استنفر من خلالها منتسبو العتبتين المقدّستين وقسم ما بين الحرمين الشريفين جميع طاقاتهم لخدمة الزائرين.