المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


(مقترحات لوضع درجات الترادف Proposals for the quantification of synonymy)  
  
504   02:11 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص73- 74
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / المشترك اللفظي /

 

يرى البعض ان للترادف درجات متفاوتة ، اي ان اية مجموعة من العناصر المعجمية يمكن ان تنظم على مقياس للتشابه والاختلاف في موضعها ، كأن

ص73

نقول مثلا " ان أ و ب يمكن ان يكونا متطابقين موضعا " ( مترادفين تماما " ) وان أ و ب متشابهين الى حد ما في موضعيهما ( مترادفين جزئيا " ) ، وان أ و د أقل تشابها " في موضعيهما وهكذا ... لقد طرحت في السنوات الاخيرة عدة اقتراحات لتقييس الترادف بموجب هذه الاسس ولن نناقش أيا " من هذه الاقتراحات هنا . وحتى  لو تبين ان أيا " من مقاييس تشابه الموضع هذه يمكن الاعتماد عليها تجريبا " ( اي يمكن عند تطبيقها من قبل علماء مختلفين في اوقات مختلفة ان تأتي بنتائج متشابهة ) وانها تنجح في تجميع العناصر المترادفة التي يشعر الناطق باللغة انها ذات صلة ببعض ، فإننا سنواجه تفسير مشكلة تفسير الاختلافات بين المترادفات . ( ان مما تجدر ملاحظته ان الفائدة العملية لمصادر مثل Rogetes Thesauru انها تعتمد على معرفة مسبقة للغة من قبل من يستعمل هذه المصادر . اذ ما لم يستطيع بنفسه ان يميز بصواب بين مئات المكافئات التي يجدها لـ , nice, ، فانه قلما يستطيع ان يضع هذه المكافئات تحت تصرفه ) كما انه ليس هناك مبررا " للاعتقاد بانه اذا كان ل ب و ج نفس البعد في الموضوع عن أ فانهما سيكونان مترادفين ومرتبطين دلاليا " بـ أ بنفس الطريقة لنفرض مثلا " ان لكل من ام وابن نفس البعد عن أ ب حسب احد المقاييس المقترحة للتشابه في الموضع . كيف ستفسر النتيجة ؟ لن نقول طبعا " ان ام وابن مترادفتان حتى بالمعنى حتى بالمعنى المرن لهذه الكلمة . ان العلاقة الموضوعية بين اب وام تختلف بوضوح يسهل وصفه عن تلك العلاقة القائمة بين اب وابن . وباختصار ليس ثمة اسلوب واضح لاستخلاص العلاقات الموضوعية المختلفة المعروفة بأهميتها في تنظيم المفردات من مقياس الترادف النسبي .

ص74

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ