المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حديث جابر بن عبد الله عن مولده (عليه السلام)  
  
4694   01:23 مساءً   التاريخ: 20-01-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1, ص190-194.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / الولادة والنشأة /

روي في كتاب (روضة الواعظين) وغيره من الكتب المعتبرة بأسانيد معتبرة عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال : سالت رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ميلاد امير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال : آه آه لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح (عليه السلام) .

ان الله تبارك وتعالى خلقني وعليا من نور واحد قبل ان خلق الخلق بخمسمائة الف عام، وكنا نسبح الله ونقدسه، فلما خلق الله آدم قذف بنا في صلبه، واستقررت انا في جنبه الايمن، وعلي في الايسر، ثم نقلنا من صلبه في الاصلاب الطاهرة الى الارحام الطيبات، فلم نزل كذلك حتى اطلعني الله تعالى من ظهر طاهر، وهو عبدالله بن عبدالمطلب، فاستودعني خير رحم وهي آمنة، ثم اطلع الله تبارك وتعالى عليا من ظهر طاهر، وهو أبو طالب بن عبدالمطلب واستودعه خير رحم، وهي فاطمة بنت اسد.

ثم قال : يا جابر، ومن قبل ان وقع علي في بطن امه كان في زمانه رجل عابد راهب يقال له المثرم بن رعيب بن شقيام، وكان مذكورا في العبادة قد عبد الله مائة وتسعين سنة ولم يساله حاجة، فسال ربه ان يريه وليا له، فبعث الله تبارك وتعالى بأبي طالب اليه، فلما ان بصر به المثرم قام اليه فقبل راسه واجلسه بين يديه، فقال : من انت يرحمك الله؟ قال : رجل من تهامة، فقال : من أي تهامة؟.

قال : من مكة، فقال : ممن؟ قال : من عبد مناف، قال : من أي عبد مناف؟ قال : من بني هاشم، فوثب اليه الراهب وقبل راسه ثانيا وقال : الحمد لله الذي اعطاني مسالتي ولم يمتني حتى أراني وليه.

ثم قال له : ابشر يا هذا، فان العلي الاعلى قد الهمني الهاما فيه بشارتك، قال ابو طالب : ما هو؟ قال : ولد يخرج من صلبك هو ولي الله تبارك اسمه وتعالى ذكره، وهو امام المتقين، ووصي رسول رب العالمين، فان ادركت ذلك الولد، فأقراه مني السلام، وقل له : ان المثرم يقرأ عليك السلام، وهو يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، وان محمدا عبده ورسوله، وانك وصيه حقا، بمحمد تتم النبوة وبك تتم الوصية.

قال : فبكى أبو طالب وقال له : ما اسم هذا المولود؟.

قال : اسمه علي، فقال أبو طالب : اني لا أعلم حقيقة ما تقوله الا ببرهان بين، ودلالة واضحة؟. قال المثرم : فما تريد ان اسال الله لك ان يعطيك في مكانك ما يكون دلالة لك؟.

قال ابو طالب : اريد طعاما من الجنة : في وقتي هذا؟ فدعا الراهب بذلك، فما استتم دعاءه حتى اتي بطبق عليه من فواكه الجنة رطبة وعنبة ورمان، فتناول ابو طالب منه رمانة ونهض فرحا مسرورا من ساعته حتى رجع الى منزله، فأكلها فتحولت ماء في صلبه، فجامع فاطمة بنت اسد، فحملت بعلي (عليه السلام) ، وارتجت الارض تزلزلت بهم اياما حتى لقيت قريش من ذلك شدة وفزعوا وقالوا : قوموا بالهتكم الى ذروة ابي قبيس حتى نسالهم ان يسكنوا ما نزل بكم وحل بساحتكم، فلما اجتمعوا الى ذروة جبل ابي قبيس، فجعل يرتج ارتجاجا حتى تدكدكت بهم صم الصخور وتناثرت وتساقطت الالهة على وجهها، فلما بصروا بذلك قالوا : لا طاقة لنا بما حل بنا؟ فصعد ابو طالب الجبل وهو غير مكترث بما هم فيه، فقال : ايها الناس، ان الله تبارك وتعالى قد احدث في هذه الليلة حادثة وخلق فيها خلقا ان لم تطيعوه ولم تقروا بولايته وتشهدوا بامامته لم يسكن ما بكم ولا يكون لكم بتهامة مسكن.

فقالوا : يا أبا طالب، انا نقول بمقالتك، فبكى ابو طالب ورفع الى الله تعالى يده، وقال : الهي وسيدي، اسالك بالمحمدية المحمودة، وبالعلوية العالية، وبالفاطمية البيضاء الا تفضلت على تهامة بالرأفة والرحمة فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، لقد كانت العرب تكتب هذه الكلمات فتدعو بها عند شدائدها في الجاهلية وهي لا تعلمها وتعرف حقيقتها.

فلما كانت الليلة التي ولد فيها امير المؤمنين أشرقت السماء بضيائها، وتضاعف نور نجومها، وأبصرت من ذلك قريش عجبا، فهاج بعضها في بعض، وقالوا : قد حدث في السماء حادثة، وخرج ابو طالب وهو يتخلل سكك مكة واسواقها ويقول : يا ايها الناس تمت حجة الله، واقبل الناس يسالونه عن علة ما يرونه من اشراق السماء وتضاعف نور النجم، فقال لهم : ابشروا فقد ظهر في هذه الليلة ولي من اولياء الله يكمل فيه خصال الخير ويختم به الوصيين، وهو امام المتقين، وناصر الدين، وقامع المشركين، وغيظ المنافقين، وزين العابدين، ووصي رسول رب العالمين، امام هدى، ونجم علا، ومصباح دجى، ومبيد الشرك والشبهات، وهو نفس اليقين، ورأس الدين، فلم يزل يكرر هذه الكلمات والالفاظ الى ان اصبح، فلما ان اصبح غاب عن قومه اربعين صباحا.

قال جابر : فقلت : يا رسول الله، الى اين غاب؟.

قال : انه مضى لطلب المثرم وقد مات في جبل اللكام، فاكتم يا جابر، فانه من اسرار الله المكنونة والعلوم المخزونة، ان المثرم كان وصف لأبي طالب كهفا في جبل اللكام وقال له : انك تجدني هناك حيا او ميتا، فلما مضى ابو طالب الى ذلك الكهف، ودخل اليه وجد المثرم ميتا جسدا ملفوفا في مدرعة مسجى بها الى قبلته، واذا هناك حيتان احدهما بيضاء والاخرى سوداء، وهما يدفعان عنه الاذى، فلما بصرتا بأبي طالب غربتا في الكهف ودخل أبو طالب اليه فقال : السلام عليك يا ولي الله ورحمة الله وبركاته، فأحيى الله تعالى بقدرته المثرم، فقام قائما يمسح وجهه ويقول : اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، وان محمدا (صلى الله عليه واله) عبده ورسوله، وان عليا ولي الله والامام بعد نبي الله.

فقال ابو طالب : البشرى، فان عليا قد اطلع الى الارض، فقال : ما كانت علامة الليلة التي طلع فيها؟, قال ابو طالب : بما مضى من الليل الثلث اخذ فاطمة فيها ما يأخذ النساء عند الولادة، فقلت لها : ما لك يا سيدة النساء؟ قال : اني اجد اضطرابا، فقرأت عليها الاسم الذي فيه النجاة، فسكنت، فقلت لها : اني انهض فآتيك بنسوة من صويحباتك يعنك عن امرك في هذه الليلة؟ قالت : رأيك يا ابا طالب، فلما قمت الى ذلك اذا انا بهاتف يهتف من زاوية البيت وهو يقول : امسك يا ابا طالب، فان ولي الله لا تمسه يد خاطئة، واذا انا بأربع نسوة يدخلن عليها وعليهن ثياب كهيئة الحرير الابيض، واذا رائحتهن اطيب من المسك الاذفر، فقلن لها : السلام عليك يا ولية الله، فأجابتهن، ثم جلسن بين يديها ومعهن جونة من فضة فأنستها، حتى ولد امير المؤمنين (عليه السلام) ، فلما انتهيت اليه فاذا هو كالشمس الطالعة وقد سجد على الارض وهو يقول : أشهد ان لا اله الا الله، واشهد ان محمدا رسول الله، واشهد ان عليا وصي رسول الله، بمحمد تختم النبوة، وبي تتم الوصية، وانا امير المؤمنين، فأخذته واحدة منهن من الارض ووضعته في حجرها.

فلما نظر علي في وجهها ناداها بلسان ذلق ذرب : السلام عليك يا اماه، فقالت : وعليك السلام يا بني، فقال : ما خبر والدي؟.

فقالت : في نعم الله يتقلب، في صحبته يتنعم، فلما سمعت ذلك لم اتمالك ان قلت : يا بني، الست بابيك؟ قال : بلى ولكني واباك من صلب ادم، فهذه امي حواء، فلما سمعت ذلك غطيت راسي بردائي، وألقيت نفسي بزاوية البيت حياء منها، ثم دنت اخرى ومعها جونة أي ظرف من ظروف الغالية فأخذت عليا.

فلما نظر الى وجهها : قال : السلام عليك يا اختي، قال : فما خبر عمي، فقال : بخير، وهو يقرا عليك السلام، فقلت : يا بني أي اخت هذه، ويا عم هذا؟ قال : هذه مريم بنت عمران، وعمي عيسى بن مريم (عليه السلام) ، وطيبته بطيب كان في الجونة، فأخذته اخرى منهن فأدرجته في ثوب كان معها.

قال ابو طالب : فقلت : لو طهرناه لكان اخف عليه، وذلك ان العرب كانت تطهر اولادها؟ فقالت : يا ابا طالب، انه ولد طاهرا مطهرا، لا يذيقه حر الحديد في الدنيا الا على يدي رجل يبغضه الله ورسله وملائكته والسماوات والارض والجبال والبحار، وتشتاق اليه النار، فقلت : من هذا الرجل؟ فقلن : ابن ملجم المرادي لعنه الله، وهو قاتله في الكوفة سنة ثلاثين من وفاة محمد (صلى الله عليه واله).

قال : ثم غبن النسوة فلم أرهن، فقلت في نفسي : لو عرفت المرأتين الاخيرتين، فالهم الله عليا، فقال : اما المراة الاولى فكان حواء، واما التي احتضنتني فهي مريم بنت عمران التي احصنت فرجها، واما التي ادرجتني في الثوب فيه آسية بنت مزاحم، واما صاحبة الجونة فهي ام موسى بن عمران، فالحق بالمثرم الان فبشره وخبره بما رايت، فانه في كهف كذا موضع كذا، فخرجت حتى اتيتك بامر ولدي واتيتك ابشرك بما عاينت وشاهدت من ابني.

فبكى المثرم، ثم سجد شكرا لله، ثم تمطى فقال : غطني بمدرعتي، فغطيته، فاذا هو ميت كما كان، فاقمت ثلاثا اكلمه فلا أجاب، فاستوحشت لذلك، وخرجت الحيتان فقالتا لي : السلام عليك يا ابا طالب، فاجبتهما، ثم قالتا لي : الحق بولي الله، فانك احق بصيانته وحفظه من غيرك، فقلت لهما : من أنتما؟ قالتا : نحن عمله الصالح خلقنا الله من خيرات عمله، فنحن نذب عنه الاذى الى ان تقوم الساعة، فاذا قامت القيامة كان احدنا قائده، والاخر سائقه ودليله الى الجنة، ثم انصرف ابو طالب (رحمه الله) الى مكة.

قال جابر : يا رسول الله، والله اكثر الناس يقولون : ان ابا طالب مات كافرا؟, قال (صلى الله عليه واله) : يا جابر، ربك اعلم بالغيب، انه لما كانت الليلة التي اسري بي فيها الى العرش رايت اربعة انوار، فقلت : الهي، ما هذه الانوار؟.

فقال : يا محمد هذا عبد المطلب، وهذا ابوك عبدالله، وهذا اخوك علي بن ابي طالب في بعض النسخ : وهذا ابو طالب فقلت : الهي وسيدي، فبم نالوا هذه الدرجة؟ قال : بكتمانهم الايمان، واظهارهم الكفر، وصبرهم على ذلك حتى ماتوا عليه، سلام الله عليهم اجمعين.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية