المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصحابة في السنّة النبوية  
  
1654   03:26 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 454 - 456.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إذا راجعنا الصحاح والمسانيد نجد انّ أصحابها أفردوا باباً بشأن فضائل الصحابة ، إلاّ أنّهم لم يفردوا باباً في مثالبهم ، بل أقحموا ما يرجع إلى هذه الناحية في أبواب أُخر ستراً لمثالبهم ، وقد ذكرها البخاري في الجزء التاسع من صحيحه في باب الفتن ، وأدرجها ابن الأثير في جامعه في أبواب القيامة عند البحث عن الحوض ، والوضع الطبيعي لجمع الأحاديث وترتيبها كان يقتضي عقد باب مستقل للمثالب في جنب الفضائل حتّى يطّلع القارئ على قضاء السنّة حول صحابة النبي الأكرم.

روى أبو حازم ، عن سهل بن سعد قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : « أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً ، وليردنّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ... » قال أبو حازم : فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أُحدّثهم بهذا الحديث فقال : هكذا سمعت سهلاً يقول ؟ فقلت : نعم. قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول : « إنّهم مني » ، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : « سحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي ». أخرجه البخاري ومسلم (1).

وظاهر الحديث أنّ المراد بقرينة « بدّل بعدي » أصحابه الذين عاصروه وصحبوه وكانوا معه مدة ثم مضوا.

روى البخاري ومسلم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي ـ أو قال من أُمّتي ـ فيحلؤون عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنّه لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، انّهم ارتدّوا على أدبارهم القهقرى » (2).

ثم قال : وللبخاري : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « بينما أنا قائم على الحوض إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلمّ ، فقلت : أين ؟ فقال : إلى النار والله ، فقلت : ما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة أُخرى حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال لهم : هلمّ ، قلت : إلى أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنّهم قد ارتدوا على أدبارهم ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم » (3).

وظاهر الحديث بقرينة « حتّى إذا عرفتهم » وقوله : « ارتدوا على أدبارهم القهقرى » أنّ الذين أدركوا عصره وكانوا معه هم الذين يرتدون بعده.

__________________

(1) جامع الأُصول : 11 / 120 ، الحديث 7972 ، كتاب الحوض في ورود الناس عليه. و « الفرط » : المتقدّم قومه إلى الماء ويستوي فيه الواحد والجمع ، يقال رجل فرط وقوم فرط.

(2) جامع الأُصول : 11 / 120 ، الحديث 7973.

(3) جامع الأُصول : 11 / 121. و « همل النعم » كناية عن أنّ الناجي عدد قليل.

وقد اكتفينا من الكثير بالقليل ، ومن أراد الوقوف على ما لم نذكره ، فليرجع إلى « جامع الأُصول ».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .