مؤلف الكتاب: فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (الدكتور)، أستاذ الدراسات القرآنية – كلية المعلمين – الرياض.

توصيف الكتاب: يقع الكتاب في 186 صفحة، تناول المؤلف فيها ما راى فيه الحاجة الماسة لدى طلاب علوم القرآن في كلية المعلمين، وافصح عن ذلك في مقدمة كتابه قائلا: (لم اجد كتابا يجمع ابوابه – يعني أصول التفسير – بل منها ما لم يكتب فيه كتابة وافية، فرأيت ان الحاجة ماسة الى وضع كتاب في ايدي الطلاب، يجمع لهم الشتات، ويكون لهم مرجعا، يجمع عناصر الدرس، ويعينهم على التحصيل، ويفتح الباب لمن أراد ان يخوض العباب الزاخر)(1).

وصدره بمقدمة أوضح فيه سبب تأليف الكتاب، ثم دخل الى مفردات موضوع كتابه بمباحث اشتملت على:

أولا: التعريف بالتفسير وبيان مكانته وفضله.

ثانيا: نشأة علم التفسير ومراحله.

ثالثا: اختلاف المفسرين واسبابه.

رابعا: أساليب التفسير.

خامسا: طرق التفسير.

سادسا: مناهج التفسير.

سابعا: اعراب القرآن الكريم.

ثامنا: غريب القرآن الكريم.

تاسعا: الوجوه والنظائر.

عاشرا: قواعد مهمة يحتاج اليها المفسر.

حادي عشر: اهم المؤلفات في التفسير ومناهجه.

بالرغم مما بذل المؤلف من جهد مشكور، الا ان خطة بحثه لم ترق الى منهجية من سبقه من الاكاديميين، لضعف الترابط الموضوعي بين مباحث الكتاب، فضلا عن عدم انطباق بعض العناوين على مواضيعها، وله العذر انه وضع الكتاب على نحو بحوث او محاضرات تتوافق ومستوى معين من طلبة الدراسات الأولية بحسب ما يحتاجونه من المطالب. ونساله تعالى عظيم الاجر للأيادي الفاضلة التي تسهم في وضع لبنات في تأصيل هذا العلم وبنائه.

طبعة الكتاب: منشورات مكتبة التوبة – 1419هـ.

ــــــــــــــــــــــ

1) فهد الرومي – بحوث في أصول التفسير ومناهجه: 6.