أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
6486
التاريخ: 14/11/2022
893
التاريخ: 16-8-2016
2618
التاريخ: 11-8-2016
3054
|
لم ينكب أحد في هذه الدنيا بمثل ما نكب به الامام زين العابدين (عليه السلام) فقد عانى أهوال كارثة كربلا وشاهد فصول تلك المأساة الخالدة في دنيا الاحزان وكان مريضا قد ألمت به العلل والامراض وقد ادمت قلبه تلك المشاهد الحزينة فكانت تبعثه على الاستمرار فى البكاء واللوعة وكان حزنه يزداد تحرقا وتأججا كلما تقدمت الايام حتى براه الحزن وبلغ من عظيم حزنه انه ما قدم له طعام ولا شراب إلا مزجه بدموع عينيه حزنا على أبيه وألح عليه بعض مواليه ان يخلد الى الصبر ويخفف لوعة المصاب فقال له : اني اخاف عليك أن تكون من الهالكين فاجابه الامام برفق ولطف قائلا : يا هذا إنما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم ما لا تعلمون ان يعقوب كان نبيا فغيب الله عنه واحدا من اولاده وعنده اثنا عشر ولدا وهو يعلم أنه حي فبكى عليه حتى أبيضت عيناه من الحزن وأني نظرت إلى أبي وإخوتي وعمومتي وصحبي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟! واني لا أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة واذا نظرت الى عماتي وأخواتي ذكرت فرارهن يوم الطف من خيمة الى خيمة ومنادي القوم ينادي أحرقوا بيوت الظالمين .
لقد كانت تلك المشاهد المفجعة التي تم تمثيلها على صعيد كربلاء تبعثه على الحزن والأسى حتى عد من البكائين الخمسة الذين مثلوا الحزن والبكاء على مسرح الحياة في جميع الاحقاب والآباد.
وكان الامام الباقر (عليه السلام) ينظر الى هذا الحزن المرهق الذي حل بأبيه فيجزع كأشد ما يكون الجزع وربما شاركه في بكائه ولوعته.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|