أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
2839
التاريخ: 2-8-2016
3884
التاريخ: 19-05-2015
2968
التاريخ: 19-05-2015
3219
|
كان نبأ وفاة الامام كالصاعقة على رؤوس المسلمين فقد تلقوا النبأ المؤلم بأسى و حزن عميق فقد فقدوا بموته ما كانوا يأملونه و يحلمون به من رجوع الخلافة الاسلامية إلى معدنها الأصيل و يتخلصون من ذئاب البشرية و ائمة الظلم و الجور و يقام في ربوعهم العدل السياسي و العدل الاجتماعي لقد خابت الآمال بموت الامام العظيم و قد نخر الحزن القلوب و سالت الدموع كل مسيل و قد انبرت كوكبة من الشعراء فرثوا الامام بذوب روحهم .
رثي اشجع بن عمرو السلمي الامام بقصيدة عصماء حكت حزنه العميق على فقد امام المسلمين و صورت مدى الخسارة الكبرى التي مني بها العالم الاسلامي و هذا نصها:
يا صاحب العيس يحدي في أزمتها اسمع و أسمع غدا يا صاحب العيس
اقر السلام على قبر بطوس و لا تقر السلام و لا النعمى على طوس
فقد اصاب قلوب المسلمين بها روع و أفرخ فيها روع ابليس
و اخلست واحد الدنيا و سيدها فأي مختلس منا و مخلوس
و لو بدا الموت حتى يستدير به لاقى وجوه رجال دونه شوس
بؤسا لطوس فما كانت منازله مما تخوفه الأيام بالبوس
معرس حيث لا تعريس ملتبس يا طول ذلك من نأي و تعريس
إن المنايا أنالته مخالبها و دونه عسكر جم الكراديس
أوفى عليه الردى في خيس أشبله و الموت يلقى أبا الاشبال في الخيس
ما زال مقتبسا من نور والده الى النبي ضياء غير مقبوس
في منبت نهضت فيه فروعهم بباسق في بطاح الملك مغروس
و الفرع لا يرتقي إلّا على ثقة من القواعد و الدنيا بتأسيس
لا يوم أولى بتخريق الجيوب و لا لطم الخدود و لا جدع المعاطيس
من يوم طوس الذي نادت بروعته لنا النعاة و افواه القراطيس
حقا بأن الرضا أودى الزمان به ما يطلب الموت إلّا كل منفوس
ذا اللحظتين و ذا اليومين مفترش رمسا كاخر في يومين مرموس
بمطلع الشمس وافته منيته ما كان يوم الردى عنه بمحبوس
يا نازلا جدثا في غير منزله و يا فريسة يوم غير مفروس
صلى عليك الذي قد كنت تعبده تحت الهواجر في تلك الأماليس
لو لا مناقضة الدنيا محاسنها لما تقايسها أهل المقاييس
أحلك اللّه دارا غير زائلة في منزل برسول اللّه مأنوس
ا رأيتم هذه الأحزان الموجعة التي حلت بالعالم الاسلامي على فقد واحد الدنيا و سيدها الامام العظيم؟!
لقد صور أشجع السلمي برائعته مدى الخسارة العظمى التي مني بها المسلمون و التي هي جديرة بشق الجيوب و لطم الخدود فقد اودى الزمان بقائد الأمة و سيدها و امامها , و قد ذاعت هذه القصيدة و حفظها الناس فخاف اشجع فغير الفاظها و جعلها في الرشيد .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|