أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
3239
التاريخ: 2-8-2016
3022
التاريخ: 19-05-2015
3264
التاريخ: 2-8-2016
3147
|
أظهر المأمون الحزن و الجزع الكاذب على وفاة الامام فقد خرج حافيا حاسرا يضرب على رأسه و يقبض على لحيته و يبكي و قد رفع عقيرته ليسمعه الناس قائلا: ما ادري أي المصيبتين اعظم علي فقدي لك و فراقي إياك أو تهمة الناس لي أني اغتلتك و قتلتك .
لقد أظهر المأمون الأسى على وفاة الامام (عليه السّلام) لتبرير ساحته و دفع التهمة عنه بانه هو الذي اغتاله و لكن سرعان ما انكشف رياؤه و اتضح للمجتمع بأنه هو المسئول عن اغتياله.
و اخفى المأمون موت الامام (عليه السّلام) يوما و ليلة و فيما احسب أنه استعد لحالة الطوارئ و الخوف من الانتفاضة الشعبية عليه فقد اوعز إلى رجال من أمنه و قواته المسلحة بالاستعداد لكل حادث يحدث.
و شيع جثمان الامام تشييعا حافلا لم تشاهد مثله (خراسان) في جميع ادوار تأريخها فقد اغلقت الدوائر الرسمية و المحلات التجارية و هرع الناس بجميع طبقاتهم إلى تشييع الجثمان المقدس و هم ما بين باك و واجم و رفعت الأعلام السود و سالت الدموع كل مسيل و تعالى الصراخ من كل جانب على الفقيد العظيم الذي كان ملاذا لهم و يتقدم النعش المأمون و هو حاسر في القدمين و خلفه الوزراء و كبار رجال الدولة و قادة الجيش و هم يذكرون فضائل الامام و ما منيت به الأمة من الخسارة العظمى بفقده.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|