أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3451
التاريخ: 30-7-2016
2834
التاريخ: 1-8-2016
4349
التاريخ: 31-7-2016
3061
|
العين فانها من آيات اللّه العظمى فبواسطة العين يتلقى الانسان النور و التعرف على المحيط الخارجي و بها يتعرف على الاشياء من ناحية شكلها و لونها.
و هي من روع غرف التصوير الفنية فهي غرفة مظلمة مغلقة بثلاثة جدران هي من الظاهر الى الباطن الصلبة و هي التي تعطي اللون الأبيض للعين و المشيمية و هي التي تروي العين بعروقها و الشبكية و هي التي تحمل العناصر الحساسة و المستقبلة للضوء و هي المخاريط و العصيات و في المقدمة توجد بلورة رقيقة هي القرنية تدخل النور القادم الى العين ثم يجتاز النور بعد القرنية سائلا شفافا كاسرا للنور هو الخلط المائي الذي يقع ما بين القرنية و القزحية و القزحية هي التي تعطي العينين لونهما المعهود و تفتح في مركزها بثقبة واحدة خاصة لاستقبال النور كعدسة المصور و هي الحدقة و اذا دخل النور الحدقة واجه بلورة من نوع جديد هي الجسم البلوري و هي اعجب بلّورة موجودة في الوجود لأنها تتمدد و تتقلص بحيث تختلف وجوه تحديها الى درجة كبيرة و بالتالي تتطابق العين مع المناظر التي تقع أمامها فاذا كانت المسافة المرئية قريبة تمددت و تقطعت بما يناسب الحالة و العكس بالعكس فهي البلّورة الحركية العاقلة و بعد الجسم البلوري يدخل النور خلطا جديدا شفافا كاسرا للنور هو الخلط الزجاجي فاذا انتهى النور من عبوره وصل الى الشبكية حيث تستقبله العصيات و المخاريط و تنقله بشكل سيالة عصبية الى الفص القفوي .
و مضافا الى عجائب صنعها بدائع حمايتها و وقايتها فقد جعل اللّه تعالى العينين في منطقة من الوجه منخفضة يحيط بها ثلاث تلال مرتفعات و هي: الحاجب و الهرم لأنفي و البروز العظمى من الجبهة و بالإضافة الى ذلك فانهما مغطتان بجفنين يفتحان و يغلقان بمنتهى السرعة كما احاطهما تعالى بالدمع لتطهيرهما و ترطبهما فسبحان الخالق المبدع العظيم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
إهداء نسخة مصورة من مخطوط قرآني نادر إلى خزانة العتبة العباسية
|
|
قسم الإعلام يقيم دورةً حول احترافية التصوير الفوتوغرافي في جامعة كربلاء
|
|
عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسيّة يجري جولة في أكاديميّة التطوير الإداري
|
|
خلال المؤتمر الحسيني الثاني عشر العتبة العباسية: الإمام الحسين (عليه السلام) للبشرية جمعاء ولم يكن لفئة أو لطائفة معينة
|