نظام الايواء ذو المرابط (حظائر المرابط)

حظائر المرابط المقيدة

وفية يختص مكان محدد لكل حيوان قد يكون مغلقا او مفتوحا حسب الظروف الجوية السائدة ويربط الحيوان بمكانه دائما وقد يحلب في نفس المكان بحد اقصى 50 حيوان بالمسكن وتتميز هذه المرابط بتوفير عناية فردية لكل حيوان مع سهولة مراقبته وعدم احتكاك الحيوانات ببعضها.

ويمكن الحلب اليا في هذا النظام من خلال الممر الجانبي الذي يسمح ايضا بنقل الاعلاف الى الحيوانات ويتم التخلص من الروث يوميا من داخل الحظيرة.

وهذا النظام يناسب الظروف المناخية الغير ملائمة كما انه يكون اقتصاديا للقطيع المحدود.

اما عيوب هذا النظام فهي تكلفة انشائه وزيادة كمية الفرشة الأرضية مع احتياجاته لساعات عمل اكبر.

وفي حظائر المرابط تكون كل بقرة في مزنق او في مربط مقيد وفي معظم الاحيان تكون معزولة حراريا, وذات تهوية الية او طبيعية.

انواع المرابط:

يستعمل نوعان من المرابط وهما النير والقيد , ان مرابط النير ذات العارضة العلوية و الثبتة , والعارضة السفلية المتحركة , يتم فيها اطلاق كل بقرة على انفراد, ونادرا ما تستعمل في الحظائر الجديدة حاليا. اما النير ذو الرافعة الذي يقيد او يطلق كل الابقار معا فانه اكثر انتشارا في حضائر الحلب المستوية حيث توفر المرابط ذات الرافعة بدرجة كبيرة الوقت والعمالة المطلوبين لتقييد اطلاق الابقار, ولكنه لا يوفر نفس درجة الراحة للبقرة, وكيفما كانت واجة المربط فان افضل طريقة للمحافظة على نضافه الارصفة هي ان تكون ذات حجم مناسب وان تستعمل مروضات .

تعطى المرابط ذات القيد حرية اكثر من مرابط النير, ولها اربعة انواع: القيد العادي , وقيد نيويورك , ومربط الراحة ومربط حرفv  المقلوب و ويتكون كل واحد من هذه الانواع من رباط حول العنق (سلسة او سير) مثبت على حافة او واجة الربط لمنع الحيوان من الخروج , وحاجز في المقدمة يمنع الحيوان من المشي في المعلف. ولكن هناك حاجة لعمالة اكثر لتقييد واطلاق الابقار في المرابط ذات القيد مقارنة بمرابط النير.

ان ميزة مربط القيد العادي هي انه يسمح للبقرة بان ترقد ورقبتها عبر الفتحة , او ان ترقد وراسها فوق منطقة الرصيف اما مربط قيد نيويورك فهو ارخص تكلفة اذ ان الانبوب الافقي يمكن ان يستعمل في نفس الوقت كأنبوب ماء, الا ان مساوئه تتركز في ان البقرة يمكنها الوصول الى علف البقرة المجاورة, وان الابقار غير المحجوزة يمكن ان تتكرر محاولة الدخول في المعلف.

يعرف مربط الانابيب الافقية الثلاثة بمربط الراحة, وتوضع هذه الأنابيب بحيث تجبر البقرة على الوقوف قرب مؤخرة الرصيف, ولكنها لا تسمح للبقرة بالحركة الى الامام عند الوقوف, وتسمح بحركة حرة للراس فوق حافة الرصيف.

يستعمل في العادة الانبوب العادي كأنبوب تفريغ والسفلي كأنبوب ماء. تمنع مرابط vالمقلوبة حركة البقرة الى الامام عندما تكون واقفة, ولكنها لا تمنع حركة راس الحيوان عندما تكون البقرة راقدة.

حجم المربط:

ان بقرة اللبن المعاصرة حيوان ضخم يزن بين 600 الى 800 كجم والمرابط الصغيرة في حضائر مرابط النير القديمة مسئوله عن عديد من اصابات الجروح التي قادة الى فقد غير عادل لحظائر الرابط, ويجب التأكد من ان عرض الرصيف يتوافق مع طولة فيجب ان يكون العرض حوالي 75% من طولة. والمرابط الواسعة تسمح للعامل بحرية الحركة وقت الحلب, ويفضل بعض منتجي اللبن مرابط ذات حجمين احدهما اصغر ب30% للعجلات والاخر اكبر ب70% للأبقار الناضجة.

سجاد المرابط:

ادى النقص في مواد الفرش , والحاجة الى تخفيض الفرش في المزارع التي تستعمل فيها انظمة الروث السائل الى محاولة منتجي اللبن البحث عن بديل للقش. وغرف العلاج تحتوي ايضا على مرابط اقفاص مفصولة عن مرابط الولادة , ويفترض ان يكون موقع هذه المرابط قريبا من مصدر العلف ويسهل الوصول الية من ردة الحلب وتفضل الارضية الترابية في هذه الحالة, لكنها تكون مرتفعة لمنع دخول المياه للأقفاص , ولابد من وجود دعامات فوقية للحبال او السلاسل لرفع الابقار التي لا تستطيع الوقوف .

يجب ان يكون موقع منحدرات التحميل المثالي خارج المبنى الرئيسي, ولكنه قريب من اقفاص الحجز ويرتبط معها بباب يكون مقفل عادتا , ويجب ان لا يزيد عرض المنحدر عن 80 سم بحيث تستطيع الحيوانات تغيير وجهتها عندما يراد نقلها. والقش يمتاز بامتصاص السوائل بصورة جيدة, وله خواص جيدة عازلة للحرارة ولكن يصعب الحصول علية في بعض المناطق.

وتتضمن البدائل الاتية:

1. اسمنت شبه عادي مع كميات مخفضة من القش المغطى او رقائق الخشب.
2. سجاجيد مطاطية مطمورة في خرسانة الارضية.
3. سجاجيد مطاطية مثبتة ميكانيكيا.
4. سجاجيد مطاطية مربوطة على خرسانة الارضية.
5. سجاجيد راتنج اصطناعي يصب في مكانه.
6. سجاجيد داخل وخارج المبنى.

يعتقد بعض منتجي اللبن ان الحضائر يجب ان تجهز, بحيث تفرش بعض المرابط بسجاجيد مطاطية, وتفرش بعض المرابط الاخرى بخرسانه مكشوفة. ان الابقار التي تعاني من ضعف بنية القدم تكون اكثر عرضة لنمو الاصبع الزائد, عندما تؤوى باستمرار على سجاجيد مطاطيه او على سطوح اخرى اكثر مرونة , ولذا فان تقليم الاضلاف على فترات منتظمة يكون ضروري , ان احدى مساوئ معظم السجاجيد هي ان الماء والروث والبول الفرش تدخل تحتها في النهاية, او ان الرطوبة تتسرب الى اعلى خلال الخرسانة, وتصلح مثل هذه الاوضاع للنمو السريع للبكتريا. وفي نفس الوقت فان تنظيف اسفل السجاجيد صعب , ويكلف وقتا كثيرا, تبلى السجاجيد داخل وخارج المباني بسرعة, وتهيج الجروح المفتوحة وبالتالي لا ينصح بها.

المصدر: حسين عبدالحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق ، تربية ماشية اللبن، الطبعة الثانية 2004.