أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
4400
التاريخ: 12-4-2016
3754
التاريخ: 28-4-2022
1509
التاريخ: 10-4-2016
3216
|
اصطفى عثمان من بيت المال ما شاء لنفسه وعياله فقد روى المؤرّخون انّه كانت في بيوت الأموال جواهر ثمينة لا تقدّر قيمتها فأخذها وحلّى بها بناته ونساءه كما بالغ في الترف والسرف إلى حدّ لم يألفه المسلمون فقد أشاد له دارا في المدينة بناها بالحجر والكلس وجعل أبوابها من الساج والعرعر واقتنى أموالا وجنانا وعيونا بالمدينة وكان ينضّد أسنانه بالذهب ويتلبّس بأثواب الملوك وأنفق الكثير من بيت المال في عمارة ضياعه ودوره ولمّا قتل وجد عند خازنه ثلاثون ألف ألف درهم وخمسون ومائة ألف دينار وترك ألف بعير وصدقات ببراديس وخيبر ووادي القرى ما قيمتها مائتا ألف دينار , وعلّق محمّد كرد علي على هذه السياسة التي انتهجها عثمان بقوله : لقد أوجدت هذه السياسة المالية طبقتين من الناس الاولى : الطبقة الفاحشة في الثراء التي لا عمل لها إلاّ اللهو والتبطّل , والاخرى : الطبقة الكادحة التي تزرع الأرض وتعمل في الصناعة وتشقى في سبيل اولئك السادة من أجل الحصول على فتات موائدهم وترتّب على فقدان التوازن في الحياة الاقتصادية انعدام الاستقرار في الحياة السياسية والاجتماعية على السواء وقد سارت الدولة الأموية في أيام حكمها على هذه السياسة فأخضعت المال للتيارات السياسية وجعلوه سلاحا ضدّ أعدائهم ونعيما مباحا لأنصارهم هذه بعض المؤاخذات على السياسة المالية التي انتهجها عثمان وقد ابتعدت كلّ البعد عمّا قنّنه الإسلام من وجوب إنفاق أموال الدولة على ما يسعد به المجتمع من مكافحة الفقر وتطوير الحياة الاقتصادية بشكل عام .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|