المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علوم القرآن  
  
1802   03:21 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص19-21 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10 733
التاريخ: 25/12/2022 991
التاريخ: 2-7-2022 1330
التاريخ: 2023-09-03 755

علوم القرآن هي :

جميع المعلومات ، والبحوث التي تتعلّق بالقرآن الكريم ، وتختلف هذه العلوم في الناحية التي تتناولها من الكتاب الكريم.

فالقرآن له اعتبارات متعدّدة ، وهو بكلّ واحدةٍ من تلك الاعتبارات موضوع لبحثٍ خاص.

وأهمُّ تلك الاعتبارات ، القرآن ، بوصفه كلاماً دالاًّ على معنى ، والقرآن بهذا الوصف ، موضوع لعلم التفسير.

فعلم التفسير يشتمل على دراسة القرآن باعتباره كلاماً ذا معنى ، فيشرح معانيه ، ويفصّل القول في مدلولاته ، ومقاصده.

ولأجل ذلك كان علم التفسير من أهم علوم القرآن وأساسها جميعاً.

وقد يُعتبر القرآن بوصفه مصدراً من مصادر التشريع ، وبهذا الاعتبار يكون موضوعاً لعلم آيات الأحكام ، وهو علم يختص بآيات الأحكام من القرآن ، ويدرس نوع الأحكام التي يمكن استخراجها بعد المقارنة لجميع الأدلّة الشرعية الأُخرى من سُنّة ،   وإجماع ، وعقل.

وقد يُؤخذ القرآن بوصفه دليلاً لنبوّة النبي محمّد (صلّى الله عليه وآله) فيكون موضوعاً لعلم إعجاز القرآن ، وهو : علم يشرح : أنّ الكتاب الكريم وحيٌ إلهيٌ ، ويستدل على ذلك بالصفات والخصائص التي تميّزه عن الكلام البشري.

وقد يُؤخذ القرآن باعتباره نصّاً عربيّاً جارياً وفق اللُغة العربيّة ، فيكون موضوعاً لعلم إعراب القرآن ، وعلم البلاغة القرآنيّة ، وهما علمان يشرحان مجيء النص القرآني وفق قواعد اللُغة العربيّة في النحو والبلاغة.

وقد يُؤخذ القرآن بوصفه مرتبطاً بوقائع معينّة في عهد النبي (صلّى الله عليه وآله) فيكون موضوعاً لعلم أسباب النزول.

وقد يُؤخذ القرآن باعتبار لفظه المكتوب ، فيكون موضوعاً لعلم رسم القرآن ، وهو : علمٌ يبحث في رسم القرآن ، وطريقة كتابته. 

وقد يُعتبر بما هو كلام مقروء ، فيكون موضوعاً لعلم القراءة ، وهو : علم يبحث في ضبط حروف الكلمات القرآنية وحركاتها ، وطريقة قراءتها إلى غير ذلك من البحوث التي تتعلق بالقرآن.

و(علوم القرآن) جميعاً تلتقي وتشترك في اتخاذها القرآن موضوعاً لدراستها ، وتختلف في الناحية الملحوظة فيها من القرآن الكريم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .