المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير العيّاشي‏  
  
2577   01:46 صباحاً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص396-403 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

المؤلّف :

هو محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي ، أبو النضر المعروف بالعيّاشي .

قال عنه النجاشي : «ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة ، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا ، وكان في أوّل أمره عاميّ المذهب ، وسمع حديث العامّة فأكثر منه ، ثمّ تبصّر وعاد إلينا ، وكان حديث السن .

سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال ، وعبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي ، وجماعة من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقمّيين .

قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه : سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد قال : قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه سائرها ، وكانت ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمسجد ، بين ناسخ أو مقابل ، أو قارئ أو معلّق ، مملوءة من الناس» .

ثمّ عدّ النجاشي أسماء ما ألّف من الكتب ، وهي مائة وسبعة وخمسون كتابا ، أوّلها كتاب التفسير .

أمّا الشيخ الطوسي فقال عنه : «محمّد بن مسعود العيّاشي ، من أهل سمرقند ، وقيل : إنّه من بني تميم ، يكنّى أبا النضر . جليل القدر ، واسع الأخبار ، بصير بالروايات مطّلع عليها . له كتب تزيد على مائتي مصنّف ، ذكر فهرست كتبه أبو إسحاق النديم ، منها : كتاب التفسير . . . إلخ» .

وقال عنه في رجاله : إنّه «أكثر أهل الشّرق علما وفضلا وأدبا ونبلا في زمانه . . . وله‏ مجلس للخاص ومجلس للعام رحمه اللّه» .

وجاء في ترجمة الكشّي لمحمّد بن عمر بن عبد العزيز قوله : «وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه من داره التي كانت مرتعا للشيعة وأهل العلم» «1» .

وعلى أيّ حال ، فالرّجل متسالم على جلالة قدره وعلوّ منزلته وسعة فضله‏ «2» .

إلّا أنّه هناك امور لا بدّ من التأمّل فيها عند النظر في التفسير ، وهي :

الأمر الأوّل : تقدّم عن النجاشي قوله : «وكان يروي عن الضعفاء كثيرا» ، ومع حذف نسّاخ التفسير لأسانيده لغرض الاختصار ، فإنّه من الممكن أن تكون بعض روايات التفسير عن بعض هؤلاء الضعفاء الذين يروي عنهم كثيرا ، وهذا يدعو إلى التعامل مع روايات هذا التفسير- كالتعامل مع غيره- على أساس تقييم المتن ، من حيث موافقته للقرآن وطبقا للمبادئ التي تقدّم الحديث عنها آخر الفصل الرابع من هذا الكتاب‏ « (*)» .

الأمر الثاني : لا يضرّ سقوط الأسناد أو ضعفها بمجمل الكتاب الذي وصفه الطباطبائي بأنّه «أحسن كتاب الّف قديما في بابه ، وأوثق ما ورثناه من قدماء مشايخنا في التفسير من كتب التفسير بالمأثور» .

فالكتاب يحوي كنوزا من العلم والمعرفة ، ولكن لا يعني ذلك قبول كلّ ما فيه قبول المسلّمات ، من دون تمحيص وتحقيق ، ويسري هذا على سائر كتب الحديث .

الأمر الثالث : بالرغم من حذف أسانيد الكتاب ، إلّا أنّ بعض المتقدّمين كانت عندهم نسخة كاملة منه ، منهم الحافظ الكبير عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم الحسكاني النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس ، حيث إنّه ينقل في «شواهد التنزيل» كثيرا من‏ روايات العيّاشي بالأسانيد العامّة ، وينقل عنه كثيرا العلّامة الطبرسي في تفسيره «مجمع البيان» «3» .

الأمر الرابع : كان التفسير جزءين ، ولا يوجد منه حاليا إلّا الجزء الأوّل ، والجزء الثاني كان مفقودا قبل عصر المجلسي الذي لا ينقل إلّا روايات جزئه الأوّل .

التفسير ومنهجه :

يبتدئ التفسير الموجود فعلا بمقدّمة في بعض المسائل المتعلّقة بالقرآن وعلومه وفيها الأبواب التالية :

- في فضل القرآن وفيه 18 حديثا .

- باب ترك الرواية التي بخلاف القرآن وفيه 7 أحاديث .

- باب في ما أنزل فيه القرآن وفيه 7 أحاديث .

- في تفسير الناسخ والمنسوخ والظاهر والباطن والمحكم والمتشابه وفيه 11 حديثا .

- في ما عنى الأئمة من القرآن وفيه 8 أحاديث .

- في علم الأئمة بالتأويل وفيه 13 حديثا .

- في من فسّر القرآن برأيه وفيه 6 أحاديث .

- في كراهية الجدال بالقرآن وفيه 4 أحاديث .

ثمّ يبدأ بتفسير سورة الفاتحة ، وينتهي بالروايات الواردة في تفسير سورة الكهف ، وبقيّة التفسير من المفقودات .

وقد طبع هذا القسم من التفسير في مجلّدين .

وقد خلا التفسير من أي إضافة أو شرح للروايات ، وبذا يختلف عن تفسير القمّي‏ الذي امتزجت فيه متون الروايات بالشروح والإضافات .

أمّا من حيث الأسناد ، فإنّ التفسير يقتصر على ذكر آخر السند عن الإمام ، وإذا كان هناك إرسال في آخر الرواية ، فإنّه يذكر أيضا الراوي قبل أن يرسلها ، فيقول مثلا : عن نشيط عن رجل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، وقد يذكر الارسال دون الراوي أيضا فيقول مثلا : عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) .

والروايات تنتهي إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) أو الإمام علي أو سائر الأئمة (عليه السلام) ، وإن كانت تكثر عن الإمامين الباقر والصادق (عليه السلام) .

على أنّ المفسّر يورد الروايات من غير نقد أو تمحيص لا لسندها ولا لمتونها ، على عادة المجاميع الروائية ، ولذا فإنّ من الطبيعي أن تتسرّب إلى التفسير بعض الروايات الضعيفة لتأخذ موقعها بين بقية الروايات المتينة ، ومن هذه الروايات بعض القراءات الشاذّة المنسوبة إلى أهل البيت (عليه السلام) ، وكذا روايات في التأويل من غير مراعاة لضوابط التأويل الصحيح‏ «4» ، وقد سبق للنجاشي أن قال عن مفسّرنا بعد أن بيّن جلالة قدره وعظيم منزلته أنّه يروي عن الضعفاء كثيرا .

وما أورده المفسّر من روايات في نزول الآيات بلفظ آخر فيه تغيير أو إضافة ، فإنّها لا تعني بحال التحريف المدّعى في بعض الكلمات ، بل المراد من النزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى‏ «5» . ويدلّ على ذلك أنّنا نجد بين مؤلّفات المفسّر كتابا بعنوان :

كتاب باطن القراءات ، ممّا يدلّ على أنّ الروايات التي تقول بأنّ الإمام قرأها هكذا اريد بها باطن القراءات أو تفسير الآيات .

ويبقى التفسير غنيّا بمئات الروايات التي جاءت في موضوعات شتّى ، ومنها الكثير في آيات الأحكام وبيان الآيات ، مع ملاحظة جديرة بالاهتمام ، وهي ندرة الاسرائيليات‏ في هذا التفسير ، والاقتصار غالبا في تفسير قصص الأنبياء على بيان الآيات الواردة فيها .

ونذكر فيما يلي بعضا من الروايات التي جاءت في مقدّمة التفسير تبرّكا واستزادة من الخير والمعرفة :

1- روى جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «أيّها الناس ، إنّكم في زمان هدنة وأنتم على ظهر السفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ، ويقرّبان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدّوا الجهاز لبعد المفاز ، فقام المقداد فقال : يا رسول اللّه ما دار الهدنة؟ قال : دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع ، وماحل مصدّق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنّة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النّار ، وهو الدليل يدلّ على خير سبيل ، وهو [كتاب فيه‏] تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ، ليس بالهزل ، له ظهر وبطن ، فظاهره حكمة وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له تخوم وعلى تخومه تخوم ، لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ومنازل الحكمة ودليل على المعروف لمن عرفه» .

2- عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «عليكم بالقرآن فما وجدتم آية نجى بها من كان قبلكم فاعملوا به ، وما وجدتموه هلك من كان قبلكم فاجتنبوه» .

3- عن الحسن بن علي قال : قيل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : إنّ امّتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك؟ فقال : «كتاب اللّه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، من ابتغى العلم في غيره أضلّه اللّه ومن ولي هذا الأمر من جبّار فعمل بغيره قصمه اللّه وهو الذّكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم ، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل ، وهو الذي سمعته الجن فلم تناها أن قالوا : { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ } [الجن : 1 ، 2] ولا يخلق على طول الرّدّ ، ولا ينقضى عبره ولا تفنى عجائبه» .

4- عن عمرو بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : سمعته يقول «إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامّة إلى يوم القيامة إلّا أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله ، وجعل لكلّ شي‏ء حدّا وجعل دليلا يدلّ عليه ، وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حدّا» .

5- عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في خطبة بمنى أو بمكّة : «يا أيّها الناس ، ما جاءكم عنّي يوافق القرآن فأنا قلته وما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقله» .

6- عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي جعفر عن أبيه عن عليّ (صلوات اللّه عليه) قال : «الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ، إنّ على كل حقّ حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب اللّه فخذوا به ، وما خالف كتاب اللّه فدعوه» .

7- عن أيوب بن حرّ قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «كلّ شي‏ء ، مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكل حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف» .

8- عن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «ما أتاكم عنّا من حديث لا يصدّقه كتاب اللّه فهو باطل» .

9- عن سدير قال : «كان أبو جعفر (عليه السلام) وأبو عبد اللّه (عليه السلام) لا يصدق علينا إلّا بما يوافق كتاب اللّه وسنّة نبيّه (صلى الله عليه واله)» .

10- عن عبد اللّه بن سنان قال : سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن القرآن والفرقان ، قال : «القرآن جملة الكتاب وأخبار ما يكون ، والفرقان المحكم الذي يعمل به ؛ وكلّ محكم فهو فرقان» .

11- عن عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «نزل القرآن بإيّاك اعني واسمعي يا جارة» .

12- عن ابن أبي عمير عمّن حدّثه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «ما عاتب اللّه نبيّه فهو يعني به من قد مضى في القرآن مثل قوله : { وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء : 74] عنى بذلك غيره» .

13- عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «ظهر القرآن الذين نزل فيهم وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم» .

14- عن ابن مسكان قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكّب الفتن» .

15- عن مسعدة بن صدقة عن أبي جعفر (عليه السلام) عن أبيه عن جدّه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «سمّوهم بأحسن أمثال القرآن يعني عترة النبي (صلى الله عليه وآله) ، هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح أجاج فاجتنبوا» .

16- عن الاصبغ بن نباتة قال : لمّا قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة صلّى بهم أربعين صباحا يقرا بهم‏ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1] قال : فقال المنافقون : لا واللّه ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة قال :

فبلغه ذلك فقال : «ويل لهم إنّي لأعرف ناسخه من منسوخه ومحكمه من متشابهه وفصله من فصاله وحروفه من معانيه ، واللّه ما من حرف نزل على محمّد (صلى الله عليه وآله) إلّا إنّي أعرف فيمن أنزل وفي أيّ يوم وفي أيّ موضع ، ويل لهم أمّا يقرءون {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى : 18 ، 19]‏ واللّه عندي ورثتهما من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، وقد أنهى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) من إبراهيم وموسى (عليه السلام) ، ويل لهم واللّه أنا الذي أنزل اللّه فيّ‏ {وتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ} فإنّما كنّا عند رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا : ما ذا قال آنفا ؟ » .

17- عن حفص بن قرط الجهنيّ عن جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال : سمعته يقول : «كان علي (عليه السلام) صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ، ونحن على منهاجه» .

18- عن أبي الصّباح قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «إنّ اللّه علّم نبيّه (صلى الله عليه وآله) التنزيل والتأويل فعلّمه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عليّا (عليه السلام)» .

19- عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «من فسّر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر ، وإن أخطأ كان إثمه عليه» .

20- عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : «ما علمتم فقولوا وما لم تعلموا فقولوا اللّه أعلم ، فإنّ الرجل ينزع بالآية فيخرّ بها أبعد ما بين السماء والأرض» .

21- عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إيّاكم والخصومة ، فإنّها تحبط العمل وتمحق الدّين ، وإن أحدكم لينزع بالآية يقع فيها أبعد من السماء .

22- عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : لا تقولوا لكلّ آية هذه رجل وهذه رجل إنّ من القرآن حلالا ومنه حراما ، وفيه نبأ من قبلكم ، وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم ، فهكذا هو كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) مفوّض فيه إن شاء فعل الشي‏ء وإن شاء تذكّر حتى إذا فرضت فرائضه ، وخمّست أخماسه ، حقّ على الناس أن يأخذوا به ، لأنّ اللّه قال : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر : 7] .

________________________

(1)- معجم رجال الحديث/ ج 18/ ص 237 .

(2)- مقدّمة العلّامة الطباطبائي لتفسير العيّاشي/ ج 1/ ط 1/ مؤسّسة الأعلمي- بيروت .

(*) - تحت عنوان : منهج نقد النصّ في التفسير الشيعي .

(3)- التفسير والمفسّرون للشيخ معرفة/ ج 2/ ص 323 .

(4)- التفسير والمفسّرون لمعرفة/ ج 2/ ص 325 .

(5)- راجع التفسير/ ج 1/ هامش ص 39 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)