المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12716 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفية زراعة محصول القمح  
  
2676   11:11 صباحاً   التاريخ: 9-3-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 108-115
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

كيفية زراعة محصول القمح

يزرع القمح اما في الارض البعل وهي التي لا يرويها الا المطر.

واما في الاراضي المسقوية (السقي) وهي التي ترويها الانهار والقنوات.

وهو في الحالتين يزرع اما نثراً باليد ، واما لقطاً (إلقاءً) وراء المحراث، واما تسطيراً بالماكنة التي تدعى (مبذر).

في الاراضي البعلية : عندما تزرع البذور نثرا اما ان تكون هذه مبعثرة او على خطوط.

ففي الحالة الاولى : تكون الارض محروثة حرثا ملزوزاً (معاكساً) فتظهر مستوية السطح، وتطلع النباتات مبعثرة ومتوزعة على مسافات غير متساوية ، وهذا هو المعتاد والجاري في كل بلاد العالم ومنها بلاد الشام الجنوبية والغربية .

وفي الحالة الثانية : تكون الارض محروثة حرثاً على خطوط طويلة متوازية يبعد بعضها عن بعض (30-40 سم) فتظهر الارض مخططة مضرسة وتبرز النباتات راكبة على متون الخطوط وكأنها قد زرعت بماكنة التسطير (المبذر) وهذا هو المعتاد والجاري في بلاد الشام الشمالية والشرقية.

ففي طريقة النثر: سواء اكانت حراثة الارض معاساً ام تخطيطاً ، ينبغي قبل توزيع الحبوب ان تقسم الارض بالمحراث البلدي الى مستطيلات طولها 80-90 متراً او اكثر او اقل وعرضها 5-6 أمتار.

وهذه المستطيلات تسمى في أنحاء حلب (مرد) بتشديد الدال وفي انحاء حماة وحمص (رماية) وفي انحاء حوران وشرقي الاردن (معناية) وفي مصر (شريحة).

والبذر نثراً باليد عملية دقيقة تتطلب حذافة من البذار وتمريناً خلال سنوات عديدة لكي تقع البذور في أبعاد متساوية مهما أمكن لا متآصرة (عبية) ولا فرقة (دليلة) ولذلك لا تسلم في المزارع الراقية إلا إلى أشخاص خبراء قدماء يجيدون نثر الحب وتوزيعه بأمانة وانتظام تام.

‏والبذار يعبأ في أكياس الحب وتوضع هذه في مواقع مختلفة من الحقل تكون سهلة التناول منها كي لا يكون مضطرا إلى الرجوع وقطع مسافات كبيرة كلما فرغ حمله، وهذا أثناء العمل يضع الكمية التي سوف يبذرها في كيس معلق في رقبته أو طرف عباءته، ويسير بها باسطاً يده وناثراً الحب الى الأمام من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى، ومراعيا اتجاه الهواء إذا كان الهواء شديدا وجاعلاً النثرات متوازية متساوية الطول والعرض.

‏والنثرة : هي الخط المنحني الذي يرسمه الحب المبذور في كل مرة.

‏ويكون طولها بقدر عرض الرماية أو نصف عرضها حسبما تكون النثرة منفردة أو مزدوجة أي إما أن تبذر الرماية كلها على مرة واحدة واما أن تبذر على مرتين، نصفها في الذهاب ونصفها في الإياب.

‏وكلما أتم رماية انتقل الى التي في جانبها وهكذا.

‏وأعمق حد في الدفن هو (5 ‏- 6 ‏سم) في الأتربة الثقيلة و(7- 8 ‏سم) في الأتربة ‏الخفيفة.

‏وذلك إما بالمحراث البلدي أو بالمحراث الأوربي ذي المقلبين الذي تجره الدواب أو بالمزرع (كولتيفاتور) أو بالمشط القرصي (بولوريزور) اللذين تجرهما الجرارات.

وبعد الدفن اذا كان في النية حصاد المحصول بماكنات الحصاد تمشط الارض مرة او مرتين متصالبتين لتسوية سطح الارض وتهيئتها لسير هذه الماكنات في حينها بسهولة.

واذا كانت الارض مما يخشى انتفاشه بتأثير الصقيع في الشتاء القادم ترص بملاسة او شايوفة خشبية لضغط ذرات التراب وتمهيدها.

وطريقة الزرع نثرا باليد هي الاكثر استعمالاً في كل بلاد العالم، لأنها سهلة وسريعة نسبيا. واذا كان البذار ماهرا يمكنه ان يبذر في النهار 20-30 دونماً من القمح على ان يسر وراءه حراثون يدفنون ما بذره بمحاريثهم فورا فينتهي العمل في وقت وجيز.

لكن هذه الطريقة مهما كان بذارها ماهرا تظل ذات عيوب لا يستهان بها. وهي عدم وقوع البذور في ابعاد متساوية او ازدحامها في بقع وتباعدها في اخرى وحدوث (تنازع بقاء) النباتات التي قد تقع متآصرة (عيبة) وضياع مساحات بين النباتات التي قد تقع فرقة (دليلةً) وسقوط بعض البذور عند النثر على الاحجار والتلاع ، وبقاء بعضها وان دفن او في دفن قليل يعرضها لالتهام الطيور كالغربان والعصفور والزرزور والقطا وامثالها او فتكات الصقيع او غير ذلك مما يجعل الخسارة نحو نصف البذار المزروع . وفي ذلك ضرر اقتصادي من خسران ثمن الكمية الضائعة التي قد تكون شريت بمبالغ غير يسيرة .

فلأجل اتقاء هذا المحذور ولعدم وجود بذارين حاذقين في كل زمان ومكان واذا كانت الارض شاسعة واسعة يفضل استعمال ماكنات تسطير البذور (المباذر) جمع (مبذر) وتسمى بالفرنسية Semoir منها ما تجره الدواب ومنها ما تجره الجرارات ويكون البذر بها على الوجه الاكمل.

لأن هذه الماكنات:

1- تزرع البذور بانتظام في سطور متباعدة بعداً متساوياً قدره 18-20 سم فيحصل بذلك المدى الحيوي الذي يتطلبه كل نبات لنشوئه ونموه ، ويجعل النباتات تنتج حبوباً متساوية في اعدادها.

2- تدفن البذور في عمق ثابت في جميع الحقل فتنمو نباتاتها نمواً منتظماً يجعلها تنضج في وقت واحد.

3- تقتصد في كمية البذار نحو الثلث. وهذه كمية لا يستهان بها في المساحات الواسعة.

4- تسهل اجراء عمليتي العزق والتعشيب باليد او بمعازق الخيل.

5- تزداد الغلة بها نحو 9-10 في المئة من حيث الكمية والكيفية .

6- يقل خطر تعرض الزروع للضجعان ، لأنها مزروعة في مسافات محدودة تجعلها مستفيدة من النور والهواء كما ينبغي.

‏هذا والمبذر عبارة عن صندوق خشبي أو معدني مستطيل توضع فيه الحبوب المعدة للبذر، ويعمل على محور يستند على عجلتين كبيرتين. وفي جوفه قضيب ثخين معلق به عدد كبير من الفجوات ‏والملاعق الصغيرة. فإذا سحبت الدواب أو الجرارة المبذر إلى الأمام دارت العجلتان الحاملتان للصندوق فيدور معها القضيب ذو الفجوات أو الملاعق. وحينئذ تلتقط هذه الحبوب وتلقيها في أنابيب خاصة تمتد حتى الأرض، وبينما المبذر سائر تفتح الفجاجات المعلة في أسفل الأنابيب أخاديد صغيرة في ، الأرض ، فتقع الحبوب من الأنابيب في وسط هذه الأخاديد وتدفن فوراً .

‏وأكبر أحجام المباذر الآن هي التي تجرها جرارة وفيها ثلاثون أنبوباً يبعد كل منها عما يليه ست بوصات (21 ‏سم) وبذلك تبذر الماكنة ما عرضه 20 ‏قدما (6 ‏أمتار) ‏في كل مرجع (مرد).

‏وأصغر الأحجام هي التي لها عشرة أنابيب ويجرها زوج من الدواب (الخيل والبقر).

‏والمباذر تزرع ما تشاء من المحاصيل سواء أكانت حبوبا أم قطاني أم شوندر، وكذلك تزرع الكميات التي ترغبها في المساحة المعلومة فتجعل المبذر يزرع 10-15-20 ‏كغ أو أكثر أو أقل في الدونم، ولا حاجة لدفن البذار بعد الزرع، لأن فجاجات المبذر تطمره.

‏ومن المباذر ما يزرع في النهار الواحد 300 ‏- 600 ‏كغ أي ما يبذر نحو 30 ‏- 60 دونماً.

‏هذا ولا بد من أن تكون الأرض قبل استعمال المبذر محروثة حرثاً متقناً ، وممشطة وخالية من ‏الأحجار ‏والتلاع  والأعشاب والرطوبة، إذ بدون ذلك يتعذر سير المبذر وتسد الأنابيب، ويصبح البذر رديئاً.

‏وقد يشكى من أن هذه الماكنات نستدعي أن تكون أرضها أكثر تهيئة وأعمق حراثة مما لو بذرت باليد.

‏نعم، إنها بعد آخر حراثة تستدعي التمشيط مرتين متعامدتين كي تزداد التربة نظافة ونعومة واستواء، وتقتضي ألا يكون الزبل فرش حديثا وبقي خشنا ومتكتلا يعيق سير الماكنة. لكن هذه الضرورات الموجبة لجعل التربة أحسن تهيئة وقبولا لسير الماكنة هي أعمال مطلوبة ومندوبة، وهل يوجد فلاح نبيه يتأخر عن نفقات التمشيط واتعابه المذكورة إذا ثبت أنه سوف ينال من جرائها غلة زائدة بالكمية الكيفية ، وقد يشتكى أيضاً من أن هذه الماكنات بطيئة اذا قورنت بطريقة النثر لكن هذه الشكوى إن ‏، صحت عن تلك التي تجريها الأبقار أو البغال لا تصح عما تجره الجرارات. خاصة وأن صناعة الميكانيك ، الزراعي في أوروبا وأمريكا تتحفنا من حين إلى آخر بماكنات أوسع وأسرع عملاً ومتناسبة مع كبر المساحات المطلوب زرعها، وذات أنابيب وفجاجات عديدة بلغت 20 ‏وقد تبلغ أكثر.

‏في الأراضي المسقوية : أما في الأراضي المسقوية فلزرع الحبوب طريقتان :

‏1- إما أن تغمر الأرض بالماء قبل الزرع وتسمى في الشام طريقة (الربص) و (الطياف) وفي مصر (الحراثي) .

2- ‏واما أن تغمر بالماء بعد الزرع وتسمى في الشام (الكبس) وفي مصر (العفير) .

ففي الطريقة الأولى : بعد غمر الأرض بالماء مقدما تترك حتى تجف جفافا مناسبا بحيث أنه عند وضع البذور يكون فيها كمية من الرطوبة كافية لانتاش هذه البذور، وحينئذ تبذر وتدفن ثم تقام الحواجز التي تسمى في غوطة دمشق كسولاً (جمع كسل) وذلك بالمساحي اليدوية أو بالمساحي الإفرنجية المجرورة بالدواب أو الجرارات، وتقسم بها الأرض إلى (أحواض) مساكب مستطيلة لكي تسقي في الربيع القادم زرعها 5،4 ‏في 20 ‏، 40 ‏، 50 ‏مترا أو أقل أو أكثر تبعاً لطبيعة التربة والوضع الطبغرافي أي درجة استواء الأرض، وغزارة الماء أو قلته، وطريقة الزراعة بين أن تكون كبسا أو ربصاً .

وفي الطريقة الثانية : (الكبس) تثمر البذور والأرض المحروثة جافة ثم تقاوم المساكب والجداول والسواقي ثم تسقى الأرض سقيا كافيا للإنتاش ثم تترك.

‏وطريقة الطياف أو الربص تستعمل في الأماكن الآتية:

‏1- في الجرود والهضاب العالية كالتي في لبنان وقلمون وحرمون، حيث يزرعون باكرا في أواخر آب أو أوائل أيلول، فيسقون أرضهم الجافة قبل الزرع (يربصونها) لكي تتمكن البذور من الإنتاش ثم النمو بسرعة، فتتأصل الجذور جيداً قبل مداهمة البرد والجليد، فإذا سقط الثلج بعدهما وكسا الأرض لا ‏يمنع نمو النبات بل يقيها من فتكات البود.

2- ‏في السهول والأراضي التي يخشى من أعشابها. حيث تسقي قبل الزرع لتسريع ظهور الأعشاب ، فإذا ظهرت وكبرت تحرث الأرض وتدفن الأعشاب فلا تعود ‏للظهور بعد ذلك ، ثم تزرع الأرض وهي نظيفة.

‏أما طريقة الكبس

‏التي هي أكثر استعمالا في غوطة دمشق فتستعمل في الأرض النظيفة من الأعشاب والأراضي المالحة (السباخ) تخفيفاً لوطأة الأملاح ، أو بقصد تسريع الإنتاش عقيب الزرع. إذا كانت التربة جافة لا تكفي رطوبتها لإنتاش البذور.

‏ومن هذا يتضح أن ظروف الزراعة التي يتبعها كما ان للوقت تأثيرا في اختيار إحدى طريقتي الكبس أو الربص التي قد تكون أكثر ملاءمة من حيث خصب ‏التربة ودرجة نمو الأعشاب فيها وحالة الري وغير ذلك من الظروف المحيطة بالزراع.

‏فإذا كان الوقت متأخرا ويخشى من تأخير الزراعة إذا ربص الأرض فالأفضل أن يتبع طريقة الكبس وخاصة في الحالات التي يزرع فيها القمح عقب المحاصيل الصيفية المتأخرة كالذرة والقطن.

‏وأما إذا كان الوقت مبكراً ولا خوف من التأخير البحوث في فالأفضل أن يتبع طريقة الربص.

‏طريقة اللقاط

‏قد يزرع القمح في ما ندر من الحالات والأماكن لقطاً وراء المحراث.

‏كما يجري في بعض البلاد الجبلية ذات الأراضي الضيقة وكميات ، البذار القليلة كبلاد اليمن الأعلى علمت ما رأيته ، لما علمت هناك خبيراً زراعياً عاد 1936 م ‏فهم يزرعون القمح كجزء الذرة البيضاء أو القطن في بعض بلاد الشام، أي أنهم يلقون البذار حبة فحبة من فوهة زمر ، أو بوق من الصفيح مربوط وراء القبضة والرفقة للمحراث البلدي فتسقط في بطن الخط بعد التنبت وكأنها قد زرعت بماكنة التسطير (المبذر).

‏وزراع قرى، سهل الحلقة غربي حلب كدانا وسرمدا وتل عبقرين ودراة عزة وترمانين يتبعون ما يشبه هذه الطريقة على ما رأيت . فهم يزرعون  خطين من القمح بأبعاد (25 ‏-30 ‏سم) ثم يتركون مكان الخط المتروك بالمحراث البلدي وبذلك يحفظون الثرى ويبيدون الاعشاب قبل ان يزهر القمح والشعير وفي العام التالي يزرعون قمحاً يبقونها بعد الحصاد سباتاً.

وهم يسمون هذه الطريقة (زراعة المزوج) مقابل الطريقة العادية التي سمونها (المفرد).

وغايتهم من ذلك اولا: الاقتصاد في البذار ، لأن الخطوط تبذر قطناً وراء المحراث فيضعون بذاراً قليلاً .

ثانياً: التمكن من زرع الارض كل عام تارة بمحصول شتوي ، دون أن تنهك قواها.

‏ومن الغريب أن المسيو ريف RiFF ‏أحد علماء الزراعة من الفرنسيين المستعمرين في الجزائر يتبع ما يشبه هذه الطريقة الحلقية الحلبية وينصح بها.

‏فقد قال ما خلاصته:

‏(إن قلة الأمطار وتوالي سني الجفاف في المنطقة التي تعمل فيها في الجزائر ساقتنا إلى تجربة زراعة الحبوب على خطون متباعدة بعداً كبيراً ليتسنى لنا عزق ما بينيا.

‏فقد ثبت لدينا بتجارب مكررة في سنين عديدة أن عزقة واحدة تعادل سقية  واحدة .

‏فنحن نزرع بالمبذر خطين من الحبوب متباعدين 20 ‏سم ثم نترك مسافة (70-80‏) بدون زرع، على أن نعزقها مرة أو مرتين خلال آذار ونيسان وأيار فتبقى مفككة ونظيفة.

‏فهذه المسافة المعزوقة المنظفة تضمن للخطين المزروعين بقاء الرطوبة اللازمة لهما.

وبعد الحصاد نحرث  فورا مكان الخطين المزروعين ونتركهما.

‏واذا حل موعد الزرع نبذر في مكان المسافة المعزوقة المنظمة خطين جديدين.

وبهذا نكون قد عملنا دورة ثنائية، أي جعلنا نصف الأرض منتجا ونصفه الثاني سباتا محروثا وتجنبنا خطر الجفاف وضمنا دوام الاستغلال.

‏ويظهر مما ذكرنه هذا الفرنسي أنهم لا يزرعون في المسافة المعزوقة المنظفة محصولا صيفيا كما يفعله زراع سهل الحلقة، من جراء قلة أمطارهم المانعة للزراعة البعلية الصيفية.

‏وعلى كل إن تشابه هاتين الطريقتين بين مواطنينا في بلاد الشام وبين المستعمرين الفرنسيين في بلاد الجزائر أمل غريب، فهل هو من قبيل توارد الخواطر ؟!.

عمق البذار

‏يجب أن تدفن بذور القمح حين ‌الزرع عمق تستطيع فيه أن تجد أحسن شروط الإنتا‌ش والنمو لنبات قوي وهي الرطوبة والحرارة الكافيتان لنمو أجنتها والهواء (الأوكسجين) الكافي لتنفسها. فهو إذا دفنت في عمق سحيق يتعذر عليها ‏التنفس‌ فتختنق. وإذا دفنت في عمق رقيق تعرضت إلى حرارة الجو وخسران ‏الرطوبة. فالعمق المناسب المؤيد بالتجارب العديدة هو (5-6) في الأتربة الثقيلة و(7 ‏- 8) في الأتربة الخفيفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة