المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أيسر التفاسير لأبي بكر جابر الجزائري  
  
4303   07:44 مساءاً   التاريخ: 3-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 258- 262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : أيسر التفاسير .

المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري .

ولادته : ولد في سنة 1340هـ .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1406هـ .

عدد المجلدات : 5 .

مذهب المؤلف : سلفي حنبلي .

طبعات الكتاب : القاهرة : دار السلام للطباعة والنشر ، الطبعة الرابعة ، طبعة خاصة بمصر وفلسطين والمغرب العربي ، بأشراف راسم للدعاية والإعلان في جدة . 1412هـ - 1992م ، وبهامشه (نهر الخير) ، الحجم 24سم .

حياة المؤلف

كان المؤلف واعظاً بالمسجد النبوي الشريف ، معاصراً ، غلبت عليه الكنية ، فعرف بأبي بكر الجزائري . ولد بقرية ليوة على أربعين كيلو متراً من بكرة التي يدعونها عروس الجنوب الجزائري سنة أربعين وثلاثمائة وألف ، وابواه جزائريان من أسرتين محافظتين مشهورتين بالصلاح ويكثر فيهما حفظ القرآن وقد توارث آباؤه تعليم كتاب الله في تلك البيئة وانفرد والده من بينهم بالتصوف . نشأ يتيماً إذ توفي والده وهو في السنة الأولى فكان في حضانة أمه مكفولاً من قبل أخواله وأعمامه . بدأ دراسته في قريته ، فكان حفظه للقرآن الكريم ثم أضاف اليه حفظ الأجرومية في النحو ومنظومة ابن عاشر في الفقه المالكي ومن ثم انتقل الى بكرة فدرس على أحد شيوخها فرحل الى العاصمة ليعمل مدرساً في إحدى المدارس الأهلية وهناك بدأت مرحلة جديدة في حياته ، إذ جمع الى عمله في التدريس مواصلة على الشيخ العقبي من اخوان العلامة المجاهد الكبير المفسر ابن باديس (1308هـ - 1359) .

فلزمه في التفسير طوال سنوات فكان لهذه الملازمة أثرها الكبير في شخصيته ثم جاءت هجرة الشيخ الى الحجاز فيما بعد فاستأنف هناك مسيرته في العلم والتعليم وقد لازم في المدينة حلقات المشايخ وكان في أثناء ذلك قد سجل انتسابه الى الكلية الشريعة بالرياض ونال شهادتها العالمية سنة 1380هـ ، وحصل على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس بالمسجد النبوي وقد انبرى الشيخ لتدريس ضمن دروسه في المسجد النبوي التي تذاع بإذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية واستمر في التدريس طيلة 45 سنة ختم خلالها أربع مرات وله العديد من المؤلفات (1) .

آثاره وتأليفاته

1 . ايسر التفاسير لكلام العلي الكبير .

2 . نهر الخير بهامش التفسير المذكور .

3 . رسالة في الفقه المالكي في الضروريات الفقهية .

4 . الدروس الجغرافية .

5ز كتيبات في سلسلة يسميها رسائل الجزائري ، طبع منها أكثر من ثلاث وعشرين رسالة في الإسلام والدعوة ، مثل رسالة لا اله إلا الله ، الصيام ، الحج المبرور ، الأخلاق ، الدستور الإسلامي .

6 . منهاج المسلم وهو مجلد كبير فقهي .

7 . المسجد وبيت المسلم .

8 . كتاب في السيرة سماه : هذا الحبيب يا محب (2) .

تعريف عام

تفسير موجز لكتاب الله تعالى الذي ألفه الواعظ الجزائري ، تلبية لحاجة المسلمين اليوم الى فهم كلام الله ، وسبيل هدايتهم وعصمتهم من الأهواء وشفائهم من الأدوار ، على غرار تفسير الجلالين بحيث يحل محله في المعاهد ودور الحديث ، ملتزماً فيه العقيدة السلفية ، التي خلا منها تفسير الجلالين ، بيان اللفظ القريب من فهم المسلم اليوم ، مع رعاية بعده التربوي .

قال المؤلف في مقدمة تفسيره في بيان غرضه من التأليف :

(هذا المراد من كلام الله ، وبين اللفظ القريب من فهم المسلم اليوم . تبيّن فيه العقيدة السلفية المنجية ، والأحكام الفقهية الضرورية ، مع تربية ملكة التقوى في النفوس ، بتحبيب الفضائل وتبغيض الرذائل ، والحث على أداء الفرائض واتقاء المحارم ، مع التجمل بالأخلاق القرآنية ، والتحلي بالآداب الربانية .

وقد هممت بالقيام بهذا المتعين عدة مرات في ظرف سنوات ، وكثيراً ما يطلب مني مستمعو دروسي في التفسير في المسجد النبوي أن لو وضعت تفسيراً للمسلمين سهل العبارة ، قريب الإشارة ، يساعد على فهم كلام الله تعالى . . وبهذا الوعد تعنيت واستعنت الله تعالى وشرعت) (3) .

ثم أن المؤلف في طبعته الثالثة ، أضاف بهامشه أضافات وتوضيحات تكميلاً لحاجة طلبة العلم الى المزيد من المعرفة وبتعبير المؤلف : حاشية كانت اشبه بتعليق على (أيسر التفاسير) وسماه (نهر الخير) مع مراعاة الاختصار ببعض ما يرغب طالب العلم في معرفته والحصول عليه من شاهد لغة أو بيان أو أثر جميل أو مستند حديث جليل ، أو كشف عن وجه لآية ذات وجوه ، أو الوقوف على سر من أسرار القرآن أو عجيبة من عجائب القرآن . . أو تصحيح خطأ وقع في التفسير ، مع إزالة إبهام ، أو إضافة بعض الأحكام . وقال في ختام المجلد الخامس في جهة بيان تفاوته والإختلاف في عباراته :

(هذا وأقدم اعتذاري . . وهواني كتبت هذا التفسير في ظروف مختلفة ، مرة في الطائرة ، ومرة في الحضر ، وأخرى في السفر ، ومرة والبال مشغول ، وثانية والجسم معلول ، فلذا قد يجد القارئ أحياناً جفافاً في الشرح أو قلقاً في العبارة) (4) .

منهجه

كان التفسير يبدأ بذكر اسم السورة ، والاشارة الى مكيها ومدنيها ، وعدد آياتها ، ثم يذكر جمع من آياتها ، فيشرح كلماتها ، ويتعرض لأحكامها ان كان لها تعلق بالحكم ، ثم يفسرها تفسيراً موجزاً لا تكون فيه المصطلحات العلمية ، ويتحدث الى أهل العصر بلغة العصر ، اتبع فيه منهج السلف من أهل السنة والجماعة .

قال (الجزائري) في بيان تعريف التفسير ومميزاته :

(هذا وإن مميزات هذا التفسير التي بها رجوت أن يكون تفسير كل مسلم ومسلمة ، لا يخلو منه بيت من بيوت المسلمين فهي :

1 . الوسطية بين الإختصار المخل والتطويل الممل .

2 . إتباع منهج السلف في العقائد والأسماء والصفات .

3 . الإلتزام بعدم الخروج عن المذاهب الأربعة في الأحكام الفقهية .

4 . اخلاؤه من الإسرائيليات صحيحها وسقيمها ، إلا ما لابد منه لفهم الآية الكريمة ، وكان مما تجوز روايته لحديث .

5 . إغفال الخلافات التفسيرية .

6 . الإلتزام بما رجحه ابن جرير الطبري في تفسيره عن اختلاف المفسرين في معنى الآية ، وقد لا آخذ برأيه في بعض التوجيهات للآية .

7 . اخلاء الكتاب من المسائل النحوية والبلاغية والشواهد العربية .

8 . عدم التعرض للقراءات إلا نادراً جداً للضرورة حيث يتوقف معنى الآية على ذلك .

وبالنسبة للأحاديث ، فقد اقتصرت على الصحيح والحسن منها دون غيرهما ، ولذا لم اعزها الى مصادرها إلا نادراً .

9 . خلو هذا التفسير من ذكر الأقوال وان كثرت ، والإلتزام بالمعنى الراجح ، والذي عليه جمهور المفسرين من السلف الصاح .

وفي ختام المقدمة ذكر المؤلف مصادره في التفسير : 1 . جامع البيان الطبري . 2 . تفسير الجلالين . 3 . تفسير المراغي . 4 . تفسير تيسير الكريم الرحمن السعدي .

والخلاصة ، كان المفسر ملتزماً بما قاله في منهج التفسير ، وهو تفسير ارشادي تربوي مطابق لعقائد أهل السنة والجماعة ، ملبياً حاجة المسلم في بيئته في فهم كتاب الله العزيز .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 . التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا ، 1 ، ص201 – 203 ، نظر هوتي . ط1 ، دار ابن جوزي ، 1426هـ .

2- نفس المصدر ، ص203 .

3- أيسر التفاسير ، 1 /5

4- نفس المصدر ، 5 /634 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة