المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التفسير الأثري الجامع - محمد هادي معرفة  
  
11801   06:16 مساءاً   التاريخ: 2-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص384- 388 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : التفسير الأثري الجامع .

المؤلف : محمد هادي معرفة .

ولادته : في عام 1349هـ /1930م ، وتوفي في 29 ذي الحجة الحرام 1427هـ 19 /1 /2007م .

مذهبه : شيعي اثنا عشري .

اللغة : العربية .

عدد المجلدات : 15 .

طبعات الكتاب : قم ، مؤسسة التمهيد ، الطبعة الأولى 1425هـ /2004م ، تحقيق مؤسسة التمهيد ، طبع المجلد الأول فقط .

حياة المؤلف

ولد آية الله الشيخ محمد هادي معرفة في الرابع من شهر شعبان من عام 1349هـ (1930م) في مدينة كربلاء من أسرة علمائية وتوفي في شهر 29 ذي الحجة 1427هـ .ق . أبوه الشيخ علي بن الميرزا محمد علي من أحفاد الشيخ عبد العالي الميسي الأصفهاني ، وكان من مشاهير الوعاظ في كربلاء آنذاك . هاجر الأب مع والديه وبقية أعضاء أسرته في عام 1911م عندما كان في الخامسة عشر من عمره من منطقة سده  (خميني شهر) في أصفهان ، الى كربلاء ، وتوفي عن عمر يناهز 63 سنة في كربلاء . أما أستاذنا فقد دخل الكتّاب منذ الخامسة من عمره . ودرس الأدب والمنطق وعلم الفلك والرياضيات في كبلاء . وفي عام 1961م توجّه الى النجف وحط رحاله فيها ودرس هناك الفقه والأصول والفسلة على أيدي كبار أساتذة الحوزة الدينية الشيعية العريقة هناك ، من أمثال السيد محسن الحكيم ، والسيد أبي القاسم الخوئي ، والميرزا باقر الزنجاني ، والشيخ حسين الحلي ، والسيد علي الفاني الأصفهاني ، والإمام الخميني . وكان خلال هذه المدّة مقبلاً على التدريس والبحث والتحقيق الى جانب انشغاله بالدراسة .

فكان يعقد مجلساً دينياً للشباب مرّة في كل أسبوع . بادر بتعاون جماعة من أفاضل الحوزة الدينية (السيد محمد الشيرازي ، والسيد عبد الرضا الشهرستاني ، والسيد محمد علي البحراني ، ومحمد باقر المحمودي) الى اصدار مجلة شهرية تحت عنوان (أجوبة المسائل الدينية) باللغة العربية وأخذ ينشر فيها مقالات حول مضوعات من قبيل حقوق المرأة في الإسلام ، ترجمة القرآن الكريم ، إمكانية النقد وضرورته . وقد تُرجمت تلك المقالات لاحقاً الى اللغة الفارسية في ايران .

وفي تلك المدّة ارتقى تدريجياُ ببحوثه في حقل القرآن من مستوى المقالات الى مرحلة التأليف . وفي عام 1972 هاجر الى قم . والى جانب انشغاله بالتدريس والبحث أخذ يعد للنشر ما كان قد ألفه من كراسات في علوم القرآن . ومنذ عام 1978م . أخذ يصدر تباعاً كتابه الذي هو أشبه ما يكون بموسوعة العلوم القرآنية ، أي كتاب التمهيد في علوم القرآن . وفضلاً عن تأليف الكثير من الكتب المتخصصة في حقل القرآن ، فقد نشر الكثير من المقالات في المجلات التي تصدر في ايران باللغتين العربية والفارسية . كما أنه لا زال يواصل نشاطاته الى جانب تدريس علوم القرآن والتفسير

وتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه بالحوزات العلمية الشيعة (1) .

آثاره ومؤلفاته

1 . التمهيد في علوم القرآن 6 مجلدات .

2 . صيانة القرآن من التحريف .

3 . التفسير والمفسرون في ثوبة القشب مجلدين .

4 . شبهات وردود حول القرآن الكريم .

5 . التفسير االأثري الجامع .

6 . تنزيه الأنبياء .

7 . أهل البيت والقرآن الكريم .

وغيرها من الآثار باللغتين العربية والفارسية ومن جملتها تاريخ القرآن ، تنزيه الأنبياء وتناسب الآيات والمحكم والمتشابه .

تعريف عام

تم جمع وتحقيق كتاب التفسير الأثري تحت اشراف وبقلم الباحث القرآني ذي الباع الطويل في هذا المجال وهو سماحة الشيخ محمد هادي معرفة (ولد في عام 1930م) . والتفسير الأثري أحد الاتجاهات التفسيرية القديمة ، حيث دأب المفسرون والمحدثون ابتداء من القرن الثاني فصاعداً على جمع كل ما قاله النبي صلى الله عليه واله وأهل البيت والصحابة في تفسير آية (2) .

ولكن بما ان التفسير النقلي لا يخلو من معايب الوضع وتغلغل الاسرائيليات فيه ، فهو بحاجة الى التحقيق . وهذا ما يمكن إنجازه عن طريقين : أحدهما دراسة أسانيد الأحاديث المروية ، والآخر تقييم محتوى الحديث لكي يتبيّن من خلال عرض ذلك الحديث على القرآن والعقل والأخبار المتواترة الدالّة على عقيدة أو حكم ، صحّة أو كذب ذلك الخبر . وهذا عمل في غاية الأهمية ولكن لم يُنجز في الماضي على نحو شامل . وكل ما جرى من دراسات وتمحيص للأحاديث إنما اقتصر على ما ورد منها في أبواب الفقه ، والعقائد أحياناً مما يدور في دائرة المسائل الكلامية والجدل بين المذاهب .

يتّسم هذا التفسير بجمع وتمحيص الأحاديث وغربلتها وعزل الجواهر عن الأصداف ، وفصل الأصداف عن الحجر والمدر والتراب كما أشار اليه المفسر في مقدّمة التفسير . وربما يصل عدد مجلدات هذا التفسير الى خمسة عشر مجلداً كما يتوقّع المؤلف . ويتألف المجلد الأول منه من مقدمة علمية وتحقيقية حول فضائل القرآن ، والتفسير والتأويل ، وأسلوب القرآن ، ودور السياق ، وصيانة القرآن من التحريف ، ومسار التفسير ومباحث أخرى تطرح لأول مرة في هذا التفسير ووصل الى ستة مجلدات الى نهاية سورة البقرة .

منهجه

المنهج التفسيري الذي يسير عليه المؤلف أنه بعد ذكر الآية يأتي على شرح معناها اعتماداً على الآيات القرآنية والشواهد الأخرى فيزيل عنها الغموض واللبس والابهام ، ثم يفسّرها استناداً الى الروايات الأخرى المنقولة عن النبي والمعصومين أو الصحابة الذين كانوا يهتمون بفهم معاني القرآن . ثم يستعرض الأحاديث ذات الصلة بأي جانب من الفضائل والقراءة والنظم والبديع وتوضيح المعاني والأحكام .

كتب هذا التفسير باللغة العربية ، وهو مخصص للباحثين المتخصصين الذين يتعاطون مع المباحث القرآنية بأسلوب علمي وتحقيقي . ويتبع في منهجه التفسيري ذكر الأحاديث وتوضيح وتفسير وشرح الكلمات المأثورة ثم تقييم الأحاديث من حيث صحتها وسقمها .

اعتمد بشكل أساسي على الأحاديث التي وردت في تفسير روائي شيعي ، وتفسير روائي سني وهما تفسير نور الثقلين ، وتفسير الدر المنثور . ونهض فريق من تلاميذ الشيخ بمهمة انجاز قسم من الأعمال التمهيدية من قبيل تحقيق العبارات واستخراج الأسانيد والنسخ البديلة وجميع المعلومات التمهيدية للأحاديث .

وبما أن قسماً من مأثورات التفسير هي عبارة عن كلمات الصحابة والتابعين ، فقد أخضعت للتمحيص والتقييم ، وتمت الاستعانة بها لتأييد المعنى . وجاء نقل الأحاديث بترتيب منطقي ومنظم . حيث نقل في البداية الأحاديث التي تبيّن سبب النزول وشأن النزول . ثم نقل بعدها الأحاديث التي وردت في بيان معاني المفردات وأعقبها بالأحاديث التي تفسر معاني الآيات بشكل مباشر ، ثم جاء بعد ذلك بالأحاديث التي وردت بما يتناسب مع الآية أو السورة ، ثم نقل في الختام الأحاديث الموضوعة .

سطر المفسر الكريم في بداية المجلّد الأول بحوثاً تمهيدية للتفسير استغرقت ما يقارب 250 صفحة منه ، مثل فضائل القرآن ، ومعنى التفسير والتأويل ، والظاهر والباطن ، والتفسير بالرأي ، ولسان القرآن ، وصياغة القرآن ، وأسلوب القرآن ، وحجية ظواهر القرآن ، والسياق في القرآن ، والتفسير الأثري ، وآفات التفسير ، والحروف المقطعة ، ونقد الآثار على منصة التمحيص ، ومباحث أخرى .

والخلاصة ، تفسير أثري اجتهادي في التنبيه على صحة وسقم الخبر وترجيح بعضها على بعض في أفق حوزات العلمية الشيعية يرجى إتمام مجلداته من قبل تلامذته وأساتين التفسير .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. مجلة كلستان قرآن (روض القرآن) ، العدد 199 ، مقالة تحت عنوان : از زندكينامه خود نوشت استاد (الأستاذ يكتب سيرته الذاتية) ، وهو عدد خاص صدر حول سيرته الذاتية ومؤلفاته وكتاباته .
  2. الذهبي ، التفسير والمفسرون ، ج1 ، س531 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك