المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16492 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وقطعناهم في الارض امما}
2024-05-26
معنى عتى
2024-05-26
{ واسالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر}
2024-05-26
{وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى...}
2024-05-26
{ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون}
2024-05-26
إدخال ملكات النحل الى الخلية Introducing the queen
2024-05-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى لفظة أود‌  
  
2307   02:42 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص188-189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2016 1966
التاريخ: 18-11-2015 2238
التاريخ: 9-12-2015 2043
التاريخ: 20-1-2016 10046

مصبا- آده يؤوده أودا : أثقله ، فانآد وزان انفعل : ثقل به . وآده أودا : أعطفه وحناه.

مقا- أود : أصل واحد ، وهو العطف والانثناء. أدت الشي‌ء : عطفته. وتأوّد النبت مثل تعطّف وتعوّج. والى هذا يرجع آدنى الشي‌ء يؤودنني : كأنّه ثقل عليك حتّى ثنّاك وعطفك.

صحا- أود الشي‌ء بالكسر يأود أودا : اعوجّ. وتأوّد : تعوّج. وآدنى يؤودني أودا : أثقلني ، فهو مؤود مثل مقول ، يقال : ما آدك فهو لي آيد. وآده أيضا : حناه وعطفه ، وأصلهما واحد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة. هو الخروج عن الاعتدال والحالة الطبيعيّة المستقيمة.

ومن مصاديقه : الاعوجاج ، والانحناء ، والعطف ، والتثقّل ، والانثناء.

{وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة : 255] - أي لا يَعطفه ولا يؤثّر فيه انحناء وثقلا وانعطافا حتّى يوجب ضعفه في قبال الحفظ.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .