أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
1695
التاريخ: 23-9-2018
1407
التاريخ: 27-8-2022
1000
التاريخ: 12-5-2021
1513
|
الأم هي الإنسان التي تقوم بحمل صغيرها بين احشائها قرابة تسعة اشهر، ومن ثم تقوم بتربيته والعناية به، وانها لا تطمح بجزاء مادي او معنوي لقاء اتعابها، انها العين الساهرة والمراقبة، تسهر الليالي من اجله، لا من اجل ان يأخذ بيدها في سنوات العجز والمشيب، وتضع حياتها (في أوقات كثيرة) على حافة الموت من اجل عزيزها، ولا تريد له سوى الخير و السعادة والهناء، فالأم ملاك من ملائكة السماء على الارض استعارت جسد الإنسان وتتصف بالصفات السامية والقدسية والملكوتية..
ماهي الامومة ..
الامومة حالة ترى ان الصفات السامية للجمال تتجسم في تربية ورعاية ابنائها، ومن اجل ذلك تضحي بكل الأشياء وتتنازل عن رغباتها الخاصة، وللوصول الى سعادة ابنائها، فهي لا تميز بين القبيح والجميل.
الامومة فضيلة ملكوتية تجسدت في كيان الإنسان الترابي وتجلت فيها جميع المعاني، الصراحة، الصدق، الحب، الصفاء، العدل ، و التقوى الجميلة، الى جانب اسم الام تجد الفضيلة، الحب، الاخلاص، التضحية بالمال وترك ملذات الحياة.
الأمومة، علم عميق واصول دقيقة تجدها في اعماق ربة المنزل، والتي تؤدي الى الكمال والتخصص في تربية الابناء بدون أي طمع او مصلحة خاصة، وان أي خطا او اشتباه سيؤدي الى ضياع جيل وفساد مجتمع، والمراقبة من المجتمع، لاشك سيؤدي ذلك الى ظهور مجتمع محب ومتكامل يريد الخير للجميع .
الامومة، فن ظريف وجميل متقن، والعمل فيه يستوجب زمن، يتم العمل فيه بدقة متناهية وتخصص كافٍ ونتيجة هذا الفن الظريف هي تربية ابن بار، محب ، عادي ، يحب الخير للجميع، متقٍ، متكاملٍ، ويعمل من اجل رفع راية الحق.
قلنا ان الامومة فن، ذلك لان عمل الامومة تربية الابناء، وصناعة الإنسان، تربية الرجال الاخيار، ووضع الاسس الاخلاقية والإنسانية، وصنع مجتمع صالح للغد القادم. ومسك زمام وقلب المجتمع النابض، وادارة العائلة وتنظيم امورها، وان هذه الاعمال لا يمكن ان يقوم بها انسان جاهل او بسيط ساذج.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
|
|
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
|