المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نبت‌  
  
5845   03:30 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 19- 22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 5096
التاريخ: 17-12-2015 19713
التاريخ: 2-1-2016 4197
التاريخ: 3-1-2016 2454

مصبا- نبت نبتا من باب قتل ، والاسم النبات ، وأنبته اللّه في التعدية ، وأنبت في اللزوم لغة ، وأنكرها الاصمعيّ وقال لا يكون الرباعيّ الّا متعدّيا ، ثمّ قيل لما ينبت نبت ونبات. وأنبت الغلام إنباتا : أشعر. ونبّت الرجل الشجَر : غرسه.

مقا- نبت : أصل واحد يدلّ على نماء من مزروع ، ثمّ يستعار ، فالنبت معروف ، يقال : نبت ، وأنبتت الأرض. نبتُّ الشجر : غرسته. ويقال : إنّ في بنى فلان لنابتة شرّ. ونبتت لبنى فلان نابتة : إذا نشأ لهم نش‌ء صغار من الولد.

والنبيت : حيّ من اليمن. وما أحسن نبتة هذا الشجر. وهو في منبت صدق : أصل كريم.

لسا- النبت : الليث : كلّ ما أنبت اللّه في الأرض ، فهو نبت. والنَبات : فعله ، ويجرى مجرى اسمه ، يقال : أنبت اللّه النبات إنباتا. قال الفراّء : إنّ النبات اسم يقوم مقام المصدر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خروج شي‌ء من محلّ بالنموّ ، سواء كان المحلّ أرضا أو محلّا آخر ، وسواء كان النبات الخارج له ساق كالأشجار أم لا كالكلإ وغيره ممّا لا ساق له ، أو غير نبات ، وغير مادّىّ.

والنبت والنبات مصدران لازما ، ويقال في التعدّي : أنبته ونبت به ونبّته.

ويطلق النبات على ما ينبت باعتبار كونه مصداقا للنبت ، والألف يؤيّد هذا الإطلاق ، فكأنّه يستمرّ فيه هذا المفهوم.

والفرق بين المادّة والنمو : أنّ النظر في المادّة الى جهة الخروج من محلّ بالنموّ. وفي النموّ الى جهة حصول زيادة ورشد بعد الخروج.

{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} [عبس: 27]. {فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا } [النمل : 60]. {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ} [النحل : 11]. {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} [الصافات: 146] يراد جعل الحبّ والحدائق والشجر والزرع ذوات نبات خارجة من الأرض.

{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} [لقمان : 10]. {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ } [الحجر: 19]. {وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } [الحج : 5] المفعول به في هذه الموارد غير مذكور بقرينة ما يذكر في مقام التوضيح ، وهذا من الضوابط الّتى تجرى في جميع المكالمات واللغات ، أي أزواجا وأشياء منها.

ونسب الإنبات في هذه الآيات الكريمة الى اللّه عزّ وجلّ ، إشارة الى إظهار القدرة وإعمال الحكومة وإجراء السلطة. ونسب في آية :

{فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج : 5] الى الأرض : فانّ الإنبات هنا في أثر إنزال اللّه تعالى الماء وفي نتيجة هذه القدرة والتدبير ، فيكون بعده أمرا طبيعيّا.

وأمّا الإنبات عليه : فهو بمعنى كون الشجرة من جهة أوراقها الكبيرة المنبسطة ساترة لبدنه وأعضائه- وليراجع الى يقطين.

. {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ... فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا } [آل عمران : 35- 37]. {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا} [نوح : 17، 18] في هاتين الآيتين يتعلّق الإنبات الى مريم عليها سلام اللّه والى أفراد الإنسان عموما ، باعتبار وجود مفهوم النبات في الحيوان والإنسان ، فانّه جنس أعمّ.

والحيوان يخرج من محلّ وهو مبدأ تكوّنه الأصيل ، أى التراب والأرض ، فيخرج منها بالنموّ والرشد بالتدريج إلى أن يصل الى الحيوانيّة والانسانيّة ، ثمّ يعيد الإنسان من التراب الذّى يصير اليه مرّة اخرى.

وامّا إنبات مريم : فهو عامّ يشمل التربية والرشد مادّيّا وروحانيّا ، فهي مخرجة من محلّ مادّىّ ، ثمّ يحصل لها الرشد والنموّ تحت تربية اللّه تعالى.

ففي الآيتين دلالة على عموميّة مفهوم الإنبات وإطلاقه ، من جهة الأرض‌

والشجر والنموّ المادّيّ وغيرها. فالأصل فيه : خروج شي‌ء مطلقا عن محلّ مطلق بالنموّ والرشد مادّيّا أو معنويّا.

وأمّا التعبير في المصدر بالنبات دون الإنبات : فانّ الإنبات إفعال وهو يدلّ على جهة نسبة الحدث الى الفاعل وقيامه به ، وهذا المعنى يستفاد من أنبت ، وتكرير مصدره لا يزيد إلّا تأكيدا كما في باب المفعول المطلق ، وأمّا النبات فيدل على استمرار وامتداد في مفهوم النموّ والرشد نفسه ومن حيث هو ، فانّه مصدر مجرّد ، والألف يدلّ على استمرار ، فقوله تعالى- أنبَتكم نباتا : فيه دلالة على لحاظ قيام الفعل بالفاعل ، وعلى استمرار النموّ والرشد. وفي المفعول المطلق يكفى ما يدلّ على مفهوم الفعل ، ولو لم يكن من مادّة الفعل.

{فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } [المؤمنون : 19، 20] الباء للربط والمصاحبة ، أي تنبت تلك الشجرة مرتبطة ومصاحبة بالدهن وصِبغ للآكلين.

والصبغ ما يصبغ به ، والصبغ مصدرا غمس في شي‌ء يوجب تغيّرا وتحوّلا في حالته ظاهرا أو باطنا. والتكير في الصبغ : إشارة الى نوع من أنواع الصبغ ، ومن ذلك غمس الخبز في الإدام والزيتون.

ولا يناسب التعديّة : فانّ الشجرة لا تنبت دهنا فقط وبنحو اطلاق.

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا} [الكهف : 45] حقيقة الحياة عبارة عن تجلّى نور الحىّ الثابت الواجب والافاضة منه.

والحياة الدنيا عبارة عن مرتبة ضعيفة نازلة متجلّية في هذا العالم المادّيّ ، وهذه الحياة المتظاهرة المتجلّية كالنباتات الخُضر المتلوّنة اللطيفة الجالبة بإشراب الماء فيها ، فلا تقوّم لها في أنفسها ، وإنّما حياتها بالماء.

____________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب