المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الصافي : تفسير بالمأثور  
  
2127   04:17 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص781-784.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

للمولى محسن محمد بن المرتضى المعروف بالفيض الكاشاني ، المتوفى (1091هـ) هو المحدث الفقيه والفيلسوف العارف ، ولد بكاشان ونشأ بها نشأة علمية راقية له تفسير كبير ومتوسط وموجز ، وسميت على الترتيب بـ (الصافي والاصفى والمصفى ).  يـعـتـبـر تفسيره هذا مزجا من الرواية والدراية ، تفسيرا شاملا لجميع آي القرآن ، وقد اعتمد الـمـؤلـف في نقل عباراته على تفسير البيضاوي ، ثم على نصوص الاحاديث المروية عن ائمة اهل البيت .

وقدم لتفسيره مقدمة تشتمل على اثني عشر فصلا ، بحث فيها عن مختلف شؤون القرآن وفضله وتلاوته وتفسيره وتأويله .

وتعتبر هذه المقدمة من احسن المقدمات التفسيرية ، التي اوضح فيها المؤلف مواضع أهل التفسير في الـنـقـل والاعـتـماد على الرأي ، وما يجب توفره لدى المفسر عند تفسيره للقرآن ، من مؤهلات ضرورية .

وهـذه الـفـصـول سـماهن مقدمات : كانت المقدمة الاولى ـ بعد الديباجة ـ في نقل ما جاء في فضل الـقـرآن ، والـوصـية بالتمسك به والثانية في ان علم القرآن كله عند اهل البيت (عليهم السلام) ، هم يعلمون ظاهر القرآن وباطنه ، علما شاملا لجميع آي القرآن الكريم والثالثة في ان جل القرآن وارد بشأن اولياء اللّه ومعاداة اعداء اللّه . والرابعة في بيان وجوه معاني الآيات من التفسير والتأويل ، والظهر والـبـطن ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك . والخامسة في المنع من التفسير بالرأي وبيان المراد منه . والسادسة في صيانة القرآن من التحريف . والسابعة في ان القران تبيان لكل شي ، فيه اصول معارف الدين ، و قواعد الشرع المبين . والثامنة في القراءات واعتبارها . والتاسعة في نـزول القرآن الدفعي والتدريجي . والعاشرة في شفاعة القرآن وثواب تلاوته وحفظه . والحادية عشرة في التلاوة وآدابها . والثانية عشرة في بيان مصطلحات تفسيرية اعتمدها المؤلف في الكتاب . وهـذا الـتفسير ـ على جملته ـ من نفائس التفاسير الجامعة لجل المرويات عن ائمة اهل البيت ان تفسيراً او تأويلاً وان كان فيه بعض الخلط بين الغث والسمين .

منهجه في التفسير :

يعتمد اللغة اولا ، ثم الأعاريب احياناً ، وبعد ذلك يتعرض للمأثور من روايات اهل البيت (عليهم السلام) ، معتمدا على تفسير القمي والعياشي ، وغيرها من كتب الحديث المعروفة .

 لكنه لا يتحرى الصحة في النقل ، ويـتـخلى بنفسه لمجرد ذكر مصدر الحديث ، الامر الذي يؤخذ عليه ، حيث في بعض الاحيان نراه يـذكـر الحديث ، وكان ظاهره الاعتماد عليه ، مما يوجب اغرا الجاهل ، فيظنه تفسيراً قطعياً للآية الكريمة ، وفيه من الاسرائيليات والروايات الضعاف الشيء الكثير.

ولـه فـي بعض الاحيان بيانات عرفانية قد تشبه تأويلات غير متلائمة مع ظاهر النص ، بل ومع دليل العقل والفطرة .

مـثـلا نـراه عندما يذكر قصة هاروت وماروت ـ حسب الروايات الاسرائيلية ـ وتبعا لما ذكره الـبـيـضاوي في تفسيره : انهما شربا الخمر وسجدا للصنم وزنيا ، نراه يؤول ذلك تأويلا غريبا ، يـقول : لعل المراد بالملكين : الروح والقلب ، فإنهما من العالم الروحاني ، اهبطا الى العالم الجسماني ، لإقامة الحق ، فافتتنا بزهرة الحياة الدنيا ، ووقعا في شبكة الشهوة ، فشربا خمر الغفلة ، و عبدا صنم الـهوى ، وقتلا عقلهما الناصح لهما ، بمنع تغذيته بالعلم والتقوى ، ومحو اثر نصحه عن انفسهما ، وتـهي للزنى ببغي الدنيا الدنية التي تلي تربية النشاط والطرب فيها الكوكب المسمى بزهرة ، فهربت الـدنـيـا مـنهما وفاتتهما ، لما كان من عاداتها ان تهرب من طالبيها ، لأنها متاع الغرور ، وبقي اشراق حسنها في موضع مرتفع ، بحيث لا تنالها ايدي طلا بها ، مادامت الزهرة باقية في السماء وحملهما حبها فـي قـلـبـهـما الى ان وضعا طرائق من السحر ، وهو ما لطف مأخذه ودق ، فخيرا للتخلص منهما ، فاختارا بعد التنبه وعود العقل اليهما اهون العذابين ، ثم رفعا الى البرزخ معذبين ، وراسهما بعد الى اسفل ، الى يوم القيامة (1)  .
ولـقد كان الاجدر به ـ وهو الفقيه النابه المحقق ـ ان ينبذ تلكم الروايات الاسرائيلية المشوهة ، حـتى ولو كانت بصورة الرواية عن اهل البيت افتراء عليهم ، كان الاجدر به ان يتركها دون ارتكاب التأويل .

أما تفسير الأوسط الأصفى فهو منتقاة من تفسيره الكبير الصافي وملخص فيه بإيجاز وإيفاء . وقد احتوى على أمهات المسائل التفسيرية في أوفى بيان الأمر الذي ينبؤك عن قدرة المؤلف في التأدية والبيان ، والجمع بين الرواية والدراية والوصول الى الهدف الأقصى في أقرب مسير وأقصر خطوات ممكنة .

وعلى الجملة فهذا التفسير يعد من أجمل التفاسير الموجزة وأوفاها بحقيقة المراد .

والتفسير الوجيز المصفى هو خلاصة الخلاصات ، الموفية بأقصى المرادات في أقصر خطى وأقرب المسافات . وهو تفسير جد جميل ، يصلح رفيقاً في الحل والترحال وشفيقاً في جميع الأحوال .. فلله در مؤلفه من علامة خبير وفهامة بصير .

والتفاسير الثلاثة محظية بالطبع والنشر وتداولتها المحققون العلماء في حفاوة وتبجيل في كل الاصقاع والبلدان ..

_____________________
1- تفسير الصافي ، ج1 ، ص130 ، ذيل الآية 103 من سورة البقرة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة
قسم التطوير يُقيم دورة أخلاقيّات المهنة ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد