المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عوذ‌  
  
11188   11:15 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص314-317.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2186
التاريخ: 9-4-2022 1797
التاريخ: 10-12-2015 11365
التاريخ: 15-11-2015 2481

مصبا- استعذت باللّه وعذت به معاذا وعياذا : اعتصمت. وتعوذت به ، وعوذت الصغير باللّه. والمعوذتان : قل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ الناس ، لأنّهما عوذتا صاحبهما ، أي عصمتاه من كلّ سوء. وأعذته باللّه.

مقا- عوذ : يدلّ على معنى واحد ، وهو الالتجاء الى الشي‌ء ، ثمّ يحمل عليه كلّ شي‌ء لصق بشي‌ء أو لازمه. قال الخليل : تقول أعوذ باللّه جلّ ثناؤه ، أي ألجأ اليه ، عوذا أو عياذا. ذكر أيضا أنّهم يقولو ن فلان عياذ لك ، أي ملجأ. وقولهم :

معاذ اللّه ، معناه أعوذ باللّه ، وكذا أستعيذ باللّه. والعوذة والمعاذة : الّتي يعوذ بها الإنسان من فزع أو جنون ، ويقولو ن لكلّ أنثى إذا وضعت : عائذ. وتكون كذا سبعة أيّام.

الاشتقاق 34- وعائذ من عاذ يعوذ عوذا فهو عائذ أي لجأ الى الشي‌ء وأطاف به. ومنه قولهم- أعوذ باللّه من كذا وكذا ، أي أفزع الى اللّه عزّ وجلّ فيه.

عذت باللّه فأعاذني فاللّه معيذ وأنا معاذ ، وبه سمّى الرجل. والمعاذة : الّتي تعلّق على الإنسان ، وكان الأصل معوذة.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة ، هو التجاء الى شي‌ء واعتصام به من شرّ مواجه.

ويلاحظ في الالتجاء : مجرّد اعتصام الى شي‌ء ليحفظ نفسه.

وأمّا مفهو م اللصوق أو الملازمة أو الإطافة أو الفزع وغيرها : فمن لوازم الأصل وآثاره.

وبهذا يظهر أنّ التعوذ إنّما يتحقّق إذا تحقّق هذا الأصل خارجا ، ولا يكفى إظهاره باللسان والقول ، فانّ الكلام واللفظ في اللسان لا يفيد التجاء واعتصاما وتحفّظا ، كما أنّ ذكر الدواء لا ينتج شفاء ولا يعالج ألما ومرضا.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ..مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ } [الناس : 1 - 4].

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق : 1، 2].

{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ } [المؤمنون : 97، 98].

فالمصونيّة من هذه الشرور ومن الهمزات وحضور الشياطين : انّما تتحقّق إذا تحقّق حقيقة التعوذ بالربّ.

وكذلك قوله تعالى :

{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98].

{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف : 200].

فلا بدّ من تحقّق حقيقة الاستعاذة.

وأمّا اختلاف التعبير والفرق بين التعبيرين : فانّ صيغة- أعوذ : تدلّ على إظهار العياذ حقيقة من جانب نفسه مستمرّا ومتوقّعا من الحال الى آخر استقبال ، ولا بدّ أنّها تستعمل في امور متوقّعة ، كما في شرّ الوسواس وشرّ المخلوق وشرّ الهمزات وشرّ حضور الشياطين.

وأمّا الاستعاذة : فهي تدلّ على طلب العياذ وتحقّقه من اللّه وبعونه وتوجّهه ، وهذا يتحقّق في الحال ، ولا بدّ انّه يتعلّق بأمور حاضرة في زمان الحال ، واللّه عزّ وجلّ قادر على إيجاده ، كما في صورة قراءة القرآن ، ومواجهة نزغ من الشيطان.

وقريب منه في التحقّق : التعبير بصيغة الماضي الدالّة على التحقّق والوقوع كما في :

{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} [الدخان : 20].

وأمّا التعبير بكلمة- قل : فهو في مورد يتحقق العياذ بالقول القاطع والعزم الراسخ والإنشاء القلبي ، كما في العياذ باللّه من شرور الوسواس والهمزات ومن حضور الشياطين ومن شرور الناس.

وأمّا فيما يرتبط بأمور خارجيّة ويحتاج الى تباعد اختياريّ : فلا تستعمل كلمة- قل ، كما في قوله تعالى :

{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة : 67].

{ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} [هود : 47].

{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ} [مريم : 18].

والمعاذ : مصدر ميميّ ، ويستعمل في بعض الموارد نائبا عن فعله ، كما في :

{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} [يوسف : 79].

والمراد نعوذ باللّه معاذا أن نأخذ.

فظهر أنّ حقيقة التعوذ : عبارة عن تحقّق الالتجاء والاعتصام إمّا في الخارج إذا كان في الأمور الخارجيّة ، أو في القلب إذا كان معنويّا.

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب