المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كملة قاب‌  
  
2201   09:42 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 368- 370.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2391
التاريخ: 10-1-2016 7911
التاريخ: 20-10-2014 2734
التاريخ: 10-12-2015 11995

مصبا- القاب : القدر ، ويقال : القاب ما بين مقبض القوس والسية ، ولكلّ قوس قابان.

مقا- القاب : القدر ، وعندنا أنّ الكلمة فيها معنيان : إبدال وقلب ، فأمّا الإبدال : فالباء مبدلة من دال ، والألف منقلبة من ياء ، والأصل القيد. ويقال : القاب ما بين المقبض والسية.

لسا- القوب : أن تقوب أرضا أو حفرة شية التقوير ، وقاب يقوب قوبا : إذا هرب. وقاب الرجل : إذا قرب. وتقول بينهما قاب قوس وقيب قوس ، وقاد قوس وقيد قوس ، أي قدر قوس. والقاب : ما بين المقبض والسية. وقال بعضهم في قوله عزّ وجلّ فكان قاب قوسين : أراد قابي قوس ، فقلبه ، وقيل : طول قوسين.

الفرّاء : أي قدر قوسين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تأثير عميق ممتدّ. وهذه الكلمة مشتقّة من القوب ، وهو التأثير العميق ، ومنه الحفر ، الفلق ، والهرب ، وغيرها ممّا يرى فيه أثر من التأثير والعمل على نحو خاصّ.

والقاب بوجود الألف فيه : يدلّ على وجود امتداد في المعمول.

وبمناسبة هذا المعنى تستعمل الكلمة في موارد مفاهيم- المقدار ، الطول.

والقيد بوجود الياء فيه : يدلّ على تأثير عميق نافذ في المعمول.

{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم : 8، 9] قلنا إنّ الدنوّ هو القرب على سبيل التسفّل والانحطاط مادّيّا أو معنويّا. والتدلّي هو الاسترسال مع انحدار. والقوس هو انعطاف في جريان أمر.

أي إنّ الرسول ص ، في الأفق الأعلى من المراتب الروحانيّة العالية ، وقد تقرّب متواضعا خاشعا متسفّلا ، وانحدر عن تمام تشخّصاته ومنيّته ، حتّى كان الأفق فيما بينه وبين اللّٰه المتعال قاب قوسين ، أو أقرب منه.

وأمّا وجود القوسين الممتدّين : عبارة عن الحدّين حدّ الحدود الذاتيّة الامكانيّة ، وحدّ الحدود الخارجيّة الجسمانيّة من الزمان والمكان وغيرهما.

وهذان الحدّان متلازمان للبشر أي بشر كان ، ولو بلغ الى نهاية بلوغه وكماله ، وحصل له أقصى مرتبة الفناء والبقاء واللقاء :

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} [الكهف : 110] راجع الوحى.

وأمّا التعبير عن الحدّين بالقوسين : فانّ فيهما انحناء عن تجلّى نور الوجود وفي جريان الفيض المنبسط ، بسبب حصول هذين القيدين.

فظهر لطف التعبير بالكلمات في الآية الكريمة.

وظهر أيضا أنّ ضمير كان راجع الى الأفق ، أي صار قاب قوسين ، وفي مرحلة يريد رفع القيدين والحجابين حتّى يلحق بالنور الأتمّ- حتّى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل الى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك.

___________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موسوعة فتوى الدفاع تزيّن جناح العتبة العباسية بمعرض طهران الدولي للكتاب
قسم شؤون المعارف: نعمل على إحياء التراث الكربلائي
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن عن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام)
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر