المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النعم التي لا يدركها التصور  
  
1738   08:42 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص217-218
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تُلحظ في القرآن الكريم تعابير تذهب إلى‏ أكثر بكثير [مما نتصور]، فهي تتحدث عن قضيّة تخرج عن إطار التفكير لدى‏ جميع أبناء البشر ولا تسعها دائرة التصور والخيال والوهم، وهي أبعد ممّا قرأنا وكتبنا.

إنّ استدلال الآيات القرآنية بمثل هذا الأمر يعكس مدى‏ عظمة النعم الإلهيّة والتي يعجز البيان عن وصفها، وهي من الآيات العجيبة في القرآن، مثل : {فَلَا تَعلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُمْ مِّن قُرَّةِ اعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. (السجدة/ 17)

وجاء في حديث مشهور عن النبي صلى الله عليه و آله أنّه قال : «إنّ اللَّه يقول أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على‏ قلب بشر» «1».

تجدر الإشارة إلى‏ أنّ هذه البشارة العظمى‏ قد وردت في القرآن الكريم في أعقاب سرده لصفات المؤمنين الذين يقومون الليل لمناجاة ربّهم (صلاة الليل) والذين ينفقون من أموالهم؛ وهذه دلالة على أنّ أفضل الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة هي «صلاة الليل»، «والانفاق»، والغريب في الأمر أنّ صلاة الليل تعني عبادة يؤدّيها المؤمن في الخفاء، وكذلك الانفاق الخالص فإنّه غالباً ما يجري في الخفاء كذلك، ويكون الجزاء على‏ ذلك من قبل اللَّه تعالى‏ في الخفاء أيضاً، فجعله مستوراً ولم يُطلع عليه أحداً.

وهناك نقطة اخرى‏ أيضاً تسترعي الإنتباه وهي أنّ تعبير «قرّة أعين» تعني برودة الأعين‏ «2». لأنّه من المعروف بين العرب أن «دموع الشوق» التي تنهمر عادة من الأعين عند الفرح الشديد تكون باردة، على‏ العكس من دموع الحزن التي تتصف عادة بالحرارة والحرقة، لذا فإنّ العربي عندما يريد القول : إنّ الموضوع أو الحادثة الفلانية مدعاة للسرور والارتياح، نراه يقول «قرة العين أو قرّة أعين».

وعلى‏ أيّة حال فهنالك كلمات وآيات لا يبلغها عقل الإنسان مهما بلغ من التسامي ومهما ارتقى‏ من الذُرى‏، وكلما تعمّق لسبر أؤغوارها كلما توصل إلى‏ مفاهيم وأبعاد جديدة، حتّى‏ يصل الفكر إلى‏ مكان يقف عنده ويعترف بعدم القدرة على‏ بلوغ أعماقه، والآية التي نبحث فيها تمثل في الواقع إشارة قيّمة وذات مغزىً للنعم الروحية والمعنوية العظيمة لأصحاب الجنّة، فهي تحمل بين طيّاتها هذا المفهوم وهو عدم استطاعة أي إنسان حتّى‏ الأنبياء المرسلين والملائكة المقرّبين من بلوغ هذه الحقيقة ومعرفة ما أخفى‏ اللَّه من جزاء لخاصة عباده، ومن المؤكد أنّهم يبلغون درجات عالية من القرب إلى‏ ذاته المقدّسة ومراحل رفيعة من وصال لقائه ومنازل سامية من عنايته وألطافه لا يدركها إلّا من بلغها.

_______________________

(1). نقل هذا الحديث عدد كبير من المفسرين منهم الطبرسي في مجمع البيان؛ والآلوسي في روح المعاني؛ والقرطبي في تفسيره؛ والعلّامة الطباطبائي في الميزان، وذكره كل من البخاري ومسلم في كتابيهما.

(2). «قُرّ» في اللغة على‏ وزن «حُرَّ» وتعني البرودة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة