المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شعر لابن الحداد يمدح المعتصم  
  
122   12:52 صباحاً   التاريخ: 2024-05-06
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص:102
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2022 1922
التاريخ: 28/11/2022 860
التاريخ: 2024-03-11 321
التاريخ: 4-4-2022 1535

 وقال ابن الحداد يمدح المعتصم بن صمادح:

عج بالحمى حيث الغياض العين                          فعسى تعن لنا مهاه العين

واستقبلن أرج النسيم فدارهم                              ندية   الأرجاء لا د ارين

أفق إذا ما رمت لحظ شموسه                              صدتك للنقع المثار دجون

أنى أراع لهم وبين جوانحي                                 شوق يهون خطبهم فيهون

أنى يهاب ضرابهم وطعانهم                                صب بألحاظ العيون طعين

فكأنما بيض الصفاح جداول                                 وكأنما سمر الرماح غصون

ذرني أسر بين الأسنة والظبى                               فالقلب في تلك القباب رهين

يا ربة القرط المعير خفوقه                                  قلبي أما لحراكه تسكين ؟

توريد خدك للصبابة مورد                                    وفتور طرفك للنفوس فتون

فإذا رمقت فوحي حبك منزل                                   وإذا نطقت فإنه تلقين

ومنها في وصف قصر :

رأس بظهر النون إلا أنه                                        سام  فقبته بحيث النون

هو جنة الدنيا تبوأ نزلها                                        ملك تملكه التقى والدين

فكأنما الرحمن عجلها له                                       ليرى بما قد كان ما سيكون

وكأن بانيه سنمار فما                                             يعدوه تحسين ولا تحصين 101

 وجزاؤه فيه نقيض جزائه                  شتان ما  الإحياء والتحيين

ومنها في المديح :

لاتلقح الأحكام حيفا عنده          فكأنها الأفعال والتنوين

ومنها :

وبدا هلال الأفق أحنى ناسخا                 عهد الصيام كأنه العرجون

فكأن بين الصوم خطط نحوه                  خطا خفيا بان منه النون





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية لأساتذة القرآن الكريم في قضاء الهندية
العتبة العباسية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
عضو مجلس إدارة العتبة العباسية يطّلع على خطة سير العملية الامتحانية في مجموعة العميد التعليمية
المجمع العلمي يعلن بدء التسجيل لدوراته القرآنية الصيفية في كربلاء